خضر وفاكهة.. الزراعة: إصدار 11 موافقة تصديرية للتقاوي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تقوم الادارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى بمتابعة حقول تقاوى المحاصيل الاستراتيجية لتقاوى الاكثار للجهات الحكومية والشركات وخاصة القطن والقمح والاذرة الشامية وعباد الشمس ومحطات اعداد وغربلة التقاوى علي كافة المحافظات خلال فترة الإجازات والأعياد .
وقال د أحمد عضام رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى انه تم تكثيف المرور والمتابعة على جميع محطات اعداد التقاوي على مستوى الجمهورية والعمل على حل أى معوقات تعوق سير العمل وتذليل العقبات على الفور والمرور على حقول إنتاج تقاوي المحاصيل الاستراتيجية لتقاوى الاكثار للجهات الحكومية والشركات /القمح والقطن و الاذرة الشامية وعباد الشمس / ومتابعة محطات اعداد التقاوى ومحلات الاتجار وثلاجات تخزين تقاوى البطاطس بالمحافظات (بنى سويف – الفيوم - المنوفية – الغربية – البحيرة – المنيا – الشرقية – كفرالشيخ – الدقهلية.
وأضاف أنه تم التنبيه على جميع مديرى إدارات المحافظات على مستوى الجمهورية بالتواجد والمتابعة فى مواقع العمل المختلفة. بالإضافة إلى تنفيذ تكليفات الوزير للجنة تقاوى الحاصلات الزراعية القيام بالدور المنوط بها وهو انتظام حركة إصدار الموافقات التصديرية والاستيرادية للتقاوى حيث تتعلق بمصالح شركات القطاع الخاص والقطاع الحكومى وانعكاسه المباشر على مصالح المزارعين لتلبية احتياجاتهم الزراعية فضلا عن الأهمية التصديرية للتقاوى والتى تعود بالنفع على الاقتصاد القومى وحيث ان لجنة تقاوى الحاصلات الزراعية وهى المعنية بإصدار الموافقات التصديرية والاستيرادية .
وأشار "عضام" إلى أنه تم إصدار 11 موافقة تصديرية للتقاوى تشمل ما يلى:
• محاصيل حقلية : 80 كجم تقاوى أرز الى دولة النيجر (لأغراض البحث العلمى بالمزارع المصرية الأفريقية المشتركة.
• الخضر : 500 كجم تقاوى بنجر مائدة الى المملكة العربية السعودية.
• نباتات الزينة : 14 ألف و 472 شتلة (58 صنف) الى (السعودية ، الإمارات العربية المتحدة ، سلطنة عمان ، العراق).
• الفاكهة : 7 آلاف و 770 شتلة (برتقال ، بشملة ، تفاح ، تين ، عنب ، مانجو ، موز) الى السعودية و لبنان.
وصدور عدد 27 موافقة استيرادية تشمل ما يلى:
• محاصيل حقلية : 52 طن و 246 كجم تقاوى (أذرة سكرية ، أذرة شامية ، برسيم حجازى ، بنجر السكر).
• الخضر : 12 طن و 873 كجم تقاوى + 27 مليون و 393 ألف و 545 بذرة + 3000 شتلة (11 نوع).
• نباتات زينة : 43 ألف و 500 شتلة وبصلة (49 صنف).
• الفاكهة : 10 آلاف 300 شتلة (توت ، نخيل بلح).
ونقل د. أحمد عضام رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي شكر وتقدير وزير الزراعة لجميع العاملين بالإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى والمحافظات على جهودهم وتفانيهم في العمل أثناء فترة الإجازة مع استمرار العمل بذات الأداء من الكفاءة خلال الفترة القادمة لتحقيق الصالح العام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماكرون: القوة المقترحة لأوكرانيا لم تنل موافقة الحلفاء
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، أن الاقتراح الخاص بنشر قوة مسلحة في أوكرانيا، لدعم صفقة سلام في نهاية المطاف، لم ينل موافقةَ كل حلفاء أوكرانيا الأوروبيين، مشيراً إلى أن البعض فقط أعرب عن رغبته في المشاركة فيها.
وأوضح ماكرون أن فرنسا وبريطانيا، اللتين تقودان هذه المبادرة، سوف تمضيان قدماً في العمل بشأن قوة العمل المقترحة، وأعلن أن وفداً فرنسياً بريطانياً سيتوجه «في الأيام المقبلة إلى أوكرانيا» لتحضير «ما سيكون عليه شكل الجيش الأوكراني»، بالإضافة إلى انتشار محتمل لقوات من دول حليفة لكييف في حال التوصل إلى اتفاق سلام.
وقال الرئيس الفرنسي إن ممثلي 31 دولة اتفقوا «بالإجماع»، خلال قمة باريس، على أنه «لا ينبغي رفع العقوبات عن روسيا حتى يتم إحلال السلام بشكل واضح» في أوكرانيا، فيما دعا إلى «دور صيني» في المفاوضات. وأضاف ماكرون، خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب قمة باريس، أن «أوكرانيا كانت لديها الشجاعة لقبول وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوماً».
ومن جهته، أعرب المستشار الألماني المنتهية ولايته، أولاف شولتس، عن تحفظه حيال مشاركة بلاده في قوة سلام محتملة في أوكرانيا، وأشار في أعقاب قمة باريس، أمس، إلى أنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت ستوجد مثل هذه القوة وبأي شكل.
فيما أعلن رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، الذي تتولّى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، أن على أوروبا ضمان استمرار العلاقة عبر الأطلسي، لأن مسألة هذه العلاقة «هي في نظرنا استراتيجية».
أما إيطاليا فأكدت أهمية دور محتمل للأمم المتحدة في وقف إطلاق النار، وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، أن الزعماء الأوروبيين ناقشوا في قمة باريس «أهمية التنفيذ الفعال لوقف إطلاق النار ومراقبته، وهو ما ينشأ عنه دور محتمل للأمم المتحدة بما يتماشى مع موقف الحكومة الإيطالية».
وجاءت القمة التي ضمت ممثلين عن نحو ثلاثين دولة في العاصمة الفرنسية باريس، بالإضافة إلى رئيسي حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي، في مرحلة حساسة من الحرب الدائرة منذ سنوات، في ظل تكثيف الجهود الدبلوماسية للتوسط من أجل وقف إطلاق النار مدفوعةً بضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء القتال.
ورحبت القمة بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها بوساطة الولايات المتحدة لحماية عمليات الشحن في البحر الأسود، ولوقف الضربات بعيدة المدى على البنية التحتية للطاقة، كخطوة أولى نحو تحقيق السلام. لكن الخلاف لا يزال قائماً بين أوكرانيا وروسيا بشأن التفاصيل، حيث تبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الاتفاقية، الأمر الذي ينذر بعملية طويلة ومثيرة للجدل مستقبلاً.
ومن ناحية أخرى، أعلن مسؤولون أوكرانيون أنه قبيل لقاء القادة الأوروبيين في القصر الرئاسي الفرنسي، أسفر قصف روسي بالطائرات المسيرة الليلة الماضية، عن إصابة أكثر من 20 شخصاً.