العثور على جثتين بالقرب من شاطئ الخمس
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلنت مديرية أمن الخمس، أمس الجمعة، انتشال جثتين مجهولتي الهوية بالقرب من شاطئ البحر في منطقة غنيمة.
وذكرت المديرية في بيان، أن العملية تمت بعد ورود بلاغ إلى غرفة العمليات والسيطرة يفيد بوجود عدة جثث بالقرب من شاطئ البحر بمنطقة غنيمة.
وبعد توجه أعضاء مركز شرطة غنيمة وجهاز الإسعاف والطوارى “الخمس” إلى المكان، تم العثور على جثتين تبين لاحقا أنهما لشخصين من ذوي البشرة السوداء يعتقد أنهما من ضحايا الهجرة غير النظامية.
ونفت المديرية ما أثير على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن العثور على آثار إطلاق النار عليهما، موضحة أنه تم تسليمهما إلي مستشفى الخمس التعليمي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جثث مجهولة
إقرأ أيضاً:
الموفدة الاميركية جالت في الجنوب وتفقدت النقاط الخمس: حاصروا حزب الله وأقصوه
جالت نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس في الجنوب امس برفقة رئيس لجنة الإشراف على وقف اطلاق النار الجنرال الاميركي جاسبر وضباط من الجيش ، بهدف الاطلاع على الوضع الميداني وانتشار الجيش في الجنوب. واستمعت الى شرح مستفيض عن المواجهات بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله في شمع وطيرحرفا، كما تفقدت النقاط الخمس، التي تريد اسرائيل الاحتفاظ بها. وبحسب ما كتبت" الديار" فان الهدف من زيارة المندوبة الاميركية التسويق لبقاء اسرائيل في بعض النقاط ، رغم تأكيدها التزام بلادها الانسحاب الاسرائيلي في 18 شباط امام الرئيس عون، كما دعت لاعطاء حرية الحركة لاسرائيل برا وبحرا وجوا.
وفي المعلومات، ان واشنطن تطرح آلية للعمل قوامها « تقوم اسرائيل عبر لجنة وقف اطلاق النار، ابلاغ الجيش اللبناني عن اي خطر يتهددها من قبل حزب الله جنوب وشمال الليطاني، وعلى الجيش التحرك فورا، وفي حال الرفض من حق «اسرائيل» ان تتحرك وتنهي الخطر.
وكتبت" الاخبار": أن ضباط الجيش تلقّوا طلباً أميركياً بإزالة اللافتات التي تصف الولايات المتحدة بـ«أم الإرهاب وشريكة إسرائيل في العدوان» من على طول الطريق الذي سلكته أورتاغوس من مفرق البياضة نحو مثلث طيرحرفا.
وفي متابعة لنتائج الزيارة، قالت مصادر مطّلعة إن الجانب الأميركي يدرس تقديم اقتراح بانتشار قوات دولية معزّزة بقيادة أميركية في المواقع التي تقول إسرائيل إنها تريد الاحتفاظ بها بعد 18 شباط، ولا سيما اللبونة وجبل بلاط في القطاع الغربي...
اضافت" الاخبار":تبدو واشنطن هذه الأيام كمن يستعجل فرض معادلات جديدة في لبنان، إذ تسعى إلى إخراج حزب الله من المشهد كلياً، مُستغلّة لحظة عسكرية تعمل على تثميرها سياسياً، بدليل الرسالة المباشرة والصريحة التي حملتها نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس إلى بيروت. وكانَ واضحاً أن الأخيرة أرادت التركيز في رسالتها العلنية على «تطمين» أدوات الولايات المتحدة في لبنان بانخراط إدارتها في عملية التصفية السياسية للمقاومة، حتى لا يخاف أحد، وأطلقت تهديدات مبطّنة للمعنيين بأن هناك تدقيقاً أميركياً في خيارات الحكومة التي حدّدت واشنطن إطاراً واضحاً لها.
وعبّرت أورتاغوس بالأصالة عن إدارتها، وبالنيابة عن إسرائيل وحلفاء أميركا من العرب، عن حقيقة المشروع، وتحدّثت بوقاحة لا حدود لها، من على منبر بعبدا، وكأنها تتسيّد الحضور من رأسه إلى أصغر موظف فيه، شاكرة من قلب مقرّ رئاسة الجمهورية «إسرائيل لأنها هزمت حزب الله، ونحن ممتنّون لها». ثم أصدرت أمراً بـ«عدم مشاركة حزب الله في الحكومة الجديدة بأي شكل من الأشكال»، مشيرة إلى «أننا نأمل انتهاء نفوذه في لبنان، وقد انتهى عهد ترهيب الحزب في لبنان والعالم».
ويُمكن القول إن المبعوثة الأميركية أتت لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع الحكومة، ولتقول فيه الكلمة الفصل من دون أي قفازات، بعدما تولّت القوى المحلية العاملة لحساب الإدارة الأميركية الضغط في هذا الاتجاه، من خلال محاصرة رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام ومنعه من التفاوض مع الثنائي حزب الله وحركة أمل لمنعهما من المشاركة. وحاولت أورتاغوس رسم معالم المرحلة المقبلة التي يُقبِل عليها لبنان ويحكمها قرار بوضع البلاد تحت الإدارة الأميركية المباشرة وفق عنوانيْن: الأول وضع أجندة تنفيذية للقرار 1701 بكل مندرجاته على كامل الأراضي اللبنانية، ومنع تمثيل حزب الله في الحكومة.
ونقلَ زوار برّي عنه موقفاً حاداً، قائلاً: «ما حدا بيقلنا كيف منشكّل حكومة، نحنا منشكلها بين بعض»، بينما تردّدت معلومات عن نيّة برّي إبلاغها بموقف حاسم في هذا الشأن خلال الاجتماع معها.
وعلم أن «سلام تلقّى قبل وصول أورتاغوس اتصالين، منها ومن رئيسها ستيف ويتكوف، أبلغاه فيه أن الإدارة الأميركية ترفض إشراك حزب الله في الحكومة ولو بأسماء تكنوقراط». وكشفت المصادر أن «كلام المبعوثة الأميركية ولّد مشكلة جديدة في ما يتعلّق بالتشكيلة الحكومية، حيث أبلغ ثلاثة أشخاص ممن سماهم سلام لتوزيرهم تراجعهم عن القبول بالمهمة، وعبّروا عن تردّدهم، خوفاً من التداعيات التي ستطاولهم في حال كان حزب الله جزءاً من الحكومة، بينما لا يزال سلام ورئيس الجمهورية جوزيف عون يحاولان إقناعهم بالتراجع عن القرار».