اللواء الدويري .. غزة تحارب العالم
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
#سواليف
كتب الخبير العسكري اللواء فايز الدويري
غزة تحارب العالم؛ عبارة جرت على لساني في أحد المقابلات، وهي تعبير مجازي ورداً على هبة دول الغرب لدعم الكيان الصهيوني بعد السابع من أكتوبر، إعتبرها البعض مبالغة وتضخيم لتأثير السابع من أكتوبر في أحداث إنعطافة إستراتيجية في إدارة الصراع في منطقة الشرق الأوسط وإعادة ترتيب الأولويات الدولية للتنافس العالمي.
تذكرت تلك العبارة صباح هذا اليوم بعد أن قرأت تصريح رئيس اركان الجيش الاوكراني والذي يشير فيه إلى خطورة الجبهة الشرقية .
تراجع أداء الجيش الاوكراني ناتج عن تراجع المساعدات العسكرية الأمريكية والتي تحولت لدعم الكيان الصهيوني في مواجهة فصائل المقاومة.
لذا لا أقول أن غزة هزمت الجيش الأوكراني لكنها اجبرت أمريكا وبريطانيا وألمانيا وهي اكثر الدول دعماً لأوكرانيا على إعادة ترتيب أولوياتها في تصدير السلاح وتقديم المساعدات العسكرية.
لذا ستبقى غزة وفصائل المقاومة واسطة العقد في الدفاع عن كرامة وشرف الأمة وهي من تحمل أمانة المسؤولية في استرداد الحقوق المسلوبة .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
بعد زلزال هاليفي.. إسرائيل تبحث عن قائد جديد لإنقاذ جيشها من فشل 7 أكتوبر
بعد أن أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، استقالته أمس، في خطوة أثارت الجدل بسبب اعترافه بفشل الجيش في التعامل مع هجوم 7 أكتوبر 2023، أعلن وزير دفاع الاحتلال، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، قائمة المرشحين وبدء عملية اختيار خليفة لهاليفي.
مجموعة بارزةوشملت القائمة التي أعلن عنها كاتس، مجموعة كبيرة من المرشحين وكان أبرزهم، اللواء أمير برعام، نائب رئيس الأركان، واللواء إيال زمير المدير العام لوزارة الدفاع، بالإضافة إلى اللواء تامير يداي أحد ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي.
عملية سريعةوأكد كاتس في تصريح للصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوت، أن عملية الاختيار ستبدأ يوم الأحد المقبل، وستكون سريعة ومنظمة لمواجهة التحديات الأمنية الملحة التي تواجهها إسرائيل في الوقت الراهن، مضيفا: «سأختار القائد الذي يستحق أن تقود أم عبرية ابنها إليه»، مستشهداً بعبارة لديفيد بن جوريون، رئيس وزراء الاحتلال سابقا.
صحيفة إسرائيلية: زمير هو الخيار الأفضلونشرت الصحيفة تقريرا يوضح السيرة الذاتية لكل المرشحين الذين سيتقدمون على المنصب، وأوضح التقرير أن اللواء إيال زمير يُعتبر أحد أبرز المرشحين للمنصب، حيث يتمتع بخبرة واسعة تمتد لـ 38 عاماً في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وشغل منصب نائب رئيس الأركان بين عامي 2018 و2021.
وأكد مسؤولون سياسيون أن زمير هو الخيار الأفضل لإعادة بناء الجيش بعد إخفاقات 7 أكتوبر، مشيرين إلى أنه معروف بمعارضته لتقليص حجم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يجعله مدعوماً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
برعام.. دعم واسع داخل المؤسسة العسكرية للاحتلالأما اللواء أمير برعام، فقد خدم في مناصب قيادية بارزة، مثل قيادة المنطقة الشمالية ولواء المظليين، ورغم انتقاداته لهاليفي في بعض القضايا، إلا أنه أبدى تقديره لأدائه خلال الأزمة الأخيرة، و برعام يُعتبر أيضاً من الأسماء التي تتمتع بدعم واسع داخل المؤسسة العسكرية.
تامير يداي.. يفتقر للدعم السياسيمرشح يتمتع بالكفاءة ولكنه الأقل بروزاً، ويشغل حالياً منصباً بالوكالة، رغم إنه يتمتع بالكفاءة العالية ألا إنه يفتقر إلى دعم سياسي واضح مقارنة بزمير وبرعام، حسبما نشرته «يديعوت أحرونوت».
توترات أمنية وسياسيةوتأتي استقالة هاليفي وبدء عملية اختيار خليفته، في ظل توترات أمنية وسياسية غير مسبوقة في إسرائيل، حيث تتصاعد الانتقادات لأداء جيش الاحتلال وتُثار أسئلة حول تأثير الصراعات الداخلية على جاهزيته.