أكد وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية، موسى المقريف، أن مشاكل قطاع التعليم لا يمكن فصلها عن الانقسام الحكومي الحالي والأوضاع السياسية والاجتماعية والأمنية.

واعتبر المقريف، في تصريحات صحفية، أن ظاهرة التسرّب من التعليم “رُصدت بوضوح بشريحة الذكور وخاصة مرحلتي التعليم الثانوي والجامعي” خلال السنوات الست الأولى من ثورة فبراير، مشيرا إلى أن الدافع الرئيس وراء هذه الظاهرة كان “الالتحاق بالتشكيلات المسلحة” للحصول على رواتب مغرية.

وأبدى وزير التربية و التعليم، تفهمه للغضب والاستياء الشعبي، الذي ثار عقب الإعلان عن خروج ليبيا عن التصنيف الدولي لجودة التعليم عام 2022، حيث إن الطالب الآن أصبح يتفوق من حيث مهاراته التقنية والتكنولوجية على المعلم بالمدرسة.

وقال المقريف، إن قطاعا كبيرا  من المعلمين في ليبيا يفتقر للمهارات التربوية والتقنية، إلى جانب قلة عدد المتخصصين منهم ببعض المواد العلمية.

وأوضح وزير التربية و التعليم، أن عدد المدارس في ليبيا حالياً 6400 مدرسة بين عام وخاص وهو رقم غير متكافئ على الإطلاق مع عدد الطلبة الذي يقترب من مليونين و300 ألف طالب.

وأكد المقريف أن الدورات التي قُدمت لتطوير المعلم كانت خجولة جداً وخاصة في فترة الصراعات السياسية والمسلحة التي شهدتها البلاد منذ عام 2011 لعدم وجود ميزانيات، مشيرا إلى أنه من المهم التركيز على التحول للتعليم الإلكتروني الذي باتي ركيزة المشهد التعليمي بالعالم.

ولفت المقريف في ختام حديثه إلى أن المخصصات المالية للتعليم “محدودة” داعيا  السلطة التشريعية لدراسة مقترح تقدمت به الوزارة لتخصيص قرابة 20% للإنفاق على قطاع التعليم من الباب الثالث للميزانية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المليشيات المسلحة موسى المقريف وزير التربية و التعليم

إقرأ أيضاً:

الأطعمة فائقة التصنيع.. خطر مخفي وراء النكهات المغرية!

بينما تغزو الأطعمة فائقة التصنيع موائدنا اليومية، تكشف الدراسات الحديثة عن حقيقتها الصادمة، وتأثيراتها السلبية على الصحة قد تفوق توقعاتنا، فكيف يمكن لهذه المنتجات أن تؤثر على صحتنا، ولماذا يجب أن ننتبه لما نتناوله يوميًا؟

وأفادت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، بأن استهلاك الأطعمة فائقة التصنيع يرتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة 3% لكل زيادة قدرها 10% في الاستهلاك.

وأوضحت الدراسة أن نسبة الوفيات المرتبطة بهذه الأغذية تتراوح بين 4% في دول مثل كولومبيا، و14% في الولايات المتحدة، حيث يتجاوز استهلاك هذه المنتجات 50% من إجمالي السعرات الحرارية.

وأشار الباحث الرئيسي، إدواردو أوجوستو فرنانديز نيلسون، إلى أن الضرر لا يقتصر على المكونات الضارة فقط، بل يتعدى ذلك إلى المركبات الكيميائية الناتجة عن المعالجة الصناعية، مثل الملونات والمحليات والمواد الحافظة.

وأكدت الدراسة أن استهلاك هذه الأغذية يرتبط بأمراض خطيرة، منها أمراض القلب والسكري والسرطان واضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.

ودعا الباحثون إلى تنفيذ سياسات تنظيمية للحد من استخدام الإضافات الصناعية، وتشجيع العودة للأطعمة الطازجة، والطبخ المنزلي، ودعم الزراعة المحلية كحلول عملية للتصدي لهذا الخطر الصحي العالمي.

يذكر أن الأطعمة فائقة التصنيع تُعرف بأنها منتجات غذائية تحتوي على مكونات صناعية مثل الملونات والمحليات والمواد الحافظة.

والدراسات الحديثة تشير إلى أن الاستهلاك المفرط لهذه الأطعمة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان وحتى بعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق.

كما أن نسبة الوفيات المرتبطة بهذه الأغذية تختلف بين الدول، مما يعكس تأثير العادات الغذائية المختلفة عالميًا.

مقالات مشابهة

  • الأطعمة فائقة التصنيع.. خطر مخفي وراء النكهات المغرية!
  • تحميل التقييمات الأسبوعية عبر موقع وزارة التربية والتعليم.. رابط مباشر
  • في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
  • 4 أيام.. وزير التعليم يقرر إجازة بسبب سوء الأحوال الجوية
  • تعليم سوهاج: ورشة عمل لرفع وتنمية مهارات معلمى التربية الرياضية
  • مجلس الوزراء يشيد بصمود بالتطور الذي تشهده القوات المسلحة
  • التعليم الأهلي في العراق.. بين حلم الطلاب وتجارة الارباح
  • وكيل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة تتابع انتظام العملية التعليمية
  • "التعليم": لا "دور ثانٍ" لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي
  • أزمة التعليم تتفاقم في اليمن مع استمرار إضراب المدارس