المقريف: الطلاب يلتحقون بالتشكيلات المسلحة طمعا بالرواتب المغرية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أكد وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية، موسى المقريف، أن مشاكل قطاع التعليم لا يمكن فصلها عن الانقسام الحكومي الحالي والأوضاع السياسية والاجتماعية والأمنية.
واعتبر المقريف، في تصريحات صحفية، أن ظاهرة التسرّب من التعليم “رُصدت بوضوح بشريحة الذكور وخاصة مرحلتي التعليم الثانوي والجامعي” خلال السنوات الست الأولى من ثورة فبراير، مشيرا إلى أن الدافع الرئيس وراء هذه الظاهرة كان “الالتحاق بالتشكيلات المسلحة” للحصول على رواتب مغرية.
وأبدى وزير التربية و التعليم، تفهمه للغضب والاستياء الشعبي، الذي ثار عقب الإعلان عن خروج ليبيا عن التصنيف الدولي لجودة التعليم عام 2022، حيث إن الطالب الآن أصبح يتفوق من حيث مهاراته التقنية والتكنولوجية على المعلم بالمدرسة.
وقال المقريف، إن قطاعا كبيرا من المعلمين في ليبيا يفتقر للمهارات التربوية والتقنية، إلى جانب قلة عدد المتخصصين منهم ببعض المواد العلمية.
وأوضح وزير التربية و التعليم، أن عدد المدارس في ليبيا حالياً 6400 مدرسة بين عام وخاص وهو رقم غير متكافئ على الإطلاق مع عدد الطلبة الذي يقترب من مليونين و300 ألف طالب.
وأكد المقريف أن الدورات التي قُدمت لتطوير المعلم كانت خجولة جداً وخاصة في فترة الصراعات السياسية والمسلحة التي شهدتها البلاد منذ عام 2011 لعدم وجود ميزانيات، مشيرا إلى أنه من المهم التركيز على التحول للتعليم الإلكتروني الذي باتي ركيزة المشهد التعليمي بالعالم.
ولفت المقريف في ختام حديثه إلى أن المخصصات المالية للتعليم “محدودة” داعيا السلطة التشريعية لدراسة مقترح تقدمت به الوزارة لتخصيص قرابة 20% للإنفاق على قطاع التعليم من الباب الثالث للميزانية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المليشيات المسلحة موسى المقريف وزير التربية و التعليم
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: الوافدين تنظم لقاءً افتراضيا لعرض برامج الجامعات المصرية
نظّمت الإدارة لقاءً افتراضيًا بالتعاون مع المكتب الثقافي المصري في كندا، بتنظيم الدكتور أحمد جابر، الملحق الثقافي المصري، وذلك لعرض برامج عدد من الجامعات المصرية أمام طلاب إحدى المدارس الكندية.
وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز مكانة مصر كمركز تعليمي إقليمي، وبدعم الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وبإشراف الدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية
وشاركت في اللقاء مجموعة من أبرز الجامعات المصرية، منها جامعة القاهرة، جامعة عين شمس، جامعة الإسكندرية، جامعة مصر الدولية (MIU)، الجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الجلالة، وجامعة السويدي حيث استعرض ممثلو هذه الجامعات البرامج الأكاديمية المتميزة التي تقدمها، إلى جانب الفرص التعليمية المتاحة للطلاب الدوليين.
يأتي هذا اللقاء في إطار مبادرة "ادرس في مصر"، التي تهدف إلى تعزيز استقطاب الطلاب الوافدين، والتعريف بجودة التعليم المصري، والتخصصات المتنوعة التي تواكب المعايير الدولية. كما يعكس حرص الإدارة المركزية للوافدين على الانفتاح على الأسواق التعليمية العالمية، والتواصل مع الطلاب الأجانب لتعريفهم بالمزايا التي تقدمها المؤسسات الأكاديمية في مصر.