وزير الري: أسبوع القاهرة السابع للمياه سيناقش حوكمة المياه الدولية المشتركة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
أعلن الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن أسبوع القاهرة السابع للمياه، سيتم عقده خلال الفترة من 13-17 أكتوبر المقبل تحت شعار "المياه والمناخ: بناء مجتمعات مرنة" وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتزامن مع استضافة مصر لفعاليات "أسبوع المياه الإفريقي" والذي تستضيفه مصر.
وقال وزير الري، في بيان، إن الأسبوع سيجمع الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة الموضوعات الرئيسية الخمسة للمؤتمر وهي حوكمة المياه الدولية المشتركة من أجل التنمية المستدامة والإدارة الاستراتيجية لموارد المياه من أجل تعزيز مرونة المجتمع والابتكار وتمويل الحلول المرنة لتحقيق الأمن المائي والعمل على تحسين المرونة والتكيف مع التغيرات المناخية لقطاع المياه والتخطيط وصياغة التشريعات للمجتمعات الذكية مناخيا.
وأكد "سويلم"، أهمية تعزيز محاور أسبوع القاهرة السابع للمياه بحيث تشتمل على عرض رؤى موحدة للقارة الإفريقية في مجال المياه مع الاستمرار في التركيز على محور "المياه والتغيرات المناخية"، مع استمرار السعي لزيادة أعداد المشاركين بالأسبوع من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية والخبراء والمتخصصين في مجال المياه من كل دول العالم، مع الاستمرار في تنظيم المعرض المقام على هامش الأسبوع والعمل على توسعته لاستضافة أعداد أكبر من الشركات والمؤسسات العاملة في مجال المياه لعرض ابتكاراتها في مجال المياه.
وأشار "سويلم"، إلى الدور المهم أعضاء السكرتارية التنفيذية واللجنة التنظيمية واللجنة العلمية للأسبوع ولجنة المسابقات في الإعداد لفعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه، وأسبوع المياه الإفريقي، مع تأكيد حرصه على توفير كل أشكال الدعم البشري واللوجستي لمنظمي الأسبوع للخروج بالنسخة السابعة من الأسبوع على الوجه الأمثل، وبما يليق بمكانة مصر ودورها الريادي.
كما أكد الدكتور سويلم، أن باب تقديم ملخصات الأبحاث مفتوح أمام الباحثين من الجامعات والمراكز البحثية المصرية، وتخضع هذه الملخصات لتقييم دقيق من قبل اللجنة العلمية الأسبوع.
جدير بالذكر أنه يتم حاليًا تطوير المنصة المتكاملة للأسبوع والتي تضم جميع الفعاليات بما يُسهل على المنظمين والمشاركين التواصل الفعال والتنسيق المشترك.
كما يتم الإعداد للمسابقات المختلفة لهذه النسخة من الأسبوع والتي تشمل مسابقة "المخترعين الصغار" لطلبة المدارس، ومسابقة عرض أطروحة الماجستير والدكتوراه خلال 3 دقائق، ومسابقة أفضل مشروعات التخرج والتي تهدف لتشجيع الإبداع بين طلبة الجامعات في إعداد مشروعات التخرج في مجال التنمية المستدامة خاصة في قطاع المياه، ومسابقة أفضل الممارسات للحفاظ على المياه والمخصصة تشجيع أفضل الممارسات الزراعية في الحفاظ على المياه واستدامة الموارد البيئية، ومسابقة جائزة الابتكار في إدارة المياه والتي تهدف لتشجيع الوصول لحلول تطبيقية مبتكرة للتحديات التي تواجه إدارة المياه والحفاظ عليها كمورد مستدام.
وجار العمل على تنظيم المعرض بالتزامن مع أسبوع القاهرة للمياه، والذي يقدم منصة استثنائية للمؤسسات الحكومية والخاصة لتسليط الضوء على برامجها ومنتجاتها وابتكاراتها في قطاع المياه، ويشمل المعرض مجالات حيوية كتحلية المياه والطاقة المتجددة وأحدث الحلول التكنولوجية في مجال المياه، مما يمثل فرصة متميزة للتعاون وتبادل الخبرات.
اقرأ أيضًا:
هل سترتفع أسعار الفراولة بعد قرار تصديرها لكندا؟.. الزراعة توضح
بعد تصديرها للمغرب.. هل سترتفع أسعار البطاطس بالأسواق؟ الزراعة تُجيب
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزير الري أسبوع المياه القاهرة هاني سويلم أسبوع القاهرة السابع للمیاه فی مجال المیاه
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة ومحافظ القاهرة يتفقدان أعمال إنشاء المدرسة الأولمبية الدولية
تستعد وزارة الشباب والرياضة لإنشاء المدرسة الأولمبية الدولية التي تعد الأولى من نوعها في مصر، حيث تفقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، برفقة الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الأعمال الإنشائية للمدرسة الأوليمبية الدولية أول مدرسة تعليمية رياضية بمواصفات عالمية.
اهتمام كبير بدعم الموهوبينوأكد وزير الشباب والرياضة، أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بدعم الموهوبين وتطوير المنشآت الرياضية والشبابية في مصر، مشيرا إلى أن الدولة تسعى لتوفير بيئة مناسبة لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة في مختلف المجالات الرياضية، ما يساهم في إعداد جيل قادر على المنافسة في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن مشروع المدرسة الأولمبية الدولية يعد الأول من نوعه بمصر، ويهدف للمزج بين النواحي التعليمية والرياضية، ويستهدف من خلال المشروع دعم الأبطال الموهوبين في المدارس والمشروع القومي للموهبة وإلحاقهم وتعليمهم من خلال إرسالهم لهذه المدرسة، وبناء شخصية اللاعبين وتعليمهم قبل تنمية الجانب الرياضي، وهو الدور الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة في دعم أبطال مصر رياضيا وعلميا، بالإضافة لوجود عوائد مالية للوزارة من خلال المشروع تستخدم لتقديم خدمات رياضية وشبابية أخرى من خلال المشروعات الرياضية والشبابية التي تقوم بها الوزارة.
بناء جيل من الكوادر الشابة المتميزةومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة على اهتمام القيادة السياسية بأهمية دعم ورعاية الموهوبين والنوابغ والمتفوقين رياضيا، ووضع آليات لاكتشافهم وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، مشيراً إلى ضرورة وضع استراتيجيات واضحة، وتحديد معايير علمية دقيقة لانتقاء الموهوبين ووضع قواعد شفافة لبرامج الإسراع التعليمي واحتضان الموهوبين والنوابغ وتطوير قدراتهم، وصقل مهاراتهم وخبراتهم وتزويدهم بالمعارف، ليكونوا مؤهلين لقيادة قاطرة التنمية الشاملة في البلاد، وبما يعود بالنفع على الوطن.
وتتضمن أعمال تطوير المدرسة رفع كفاءة المباني المدرسية، وتطوير مختلف الخدمات المقدمة بما يسهم في تطوير المناهج التعليمية وبناء خطط رياضية لتأهيل الرياضيين في ضوء رؤية مصر 2030، وذلك من خلال استخدام التطبيقات التعليمية التكنولوجية الحديثة، عبر التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص في هذا الشأن.