أسعار النفط تستأنف مكاسبها مع ترقب إسرائيل لهجوم إيراني محتمل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
استأنفت أسعار النفط مكاسبها مع استعداد إسرائيل لضربة محتملة من قبل إيران أو وكلائها، ويتطلع المتداولون إلى تقرير وكالة الطاقة الدولية حول توقعات العرض والطلب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت فوق 90 دولاراً للبرميل بعد أن أغلقت منخفضة 0.8% في الجلسة السابقة. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط متجهاً نحو 86 دولاراً.
تصاعُد التوترات الجيوسياسية بما في ذلك الهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا ساهم في تنشيط سوق عقود الخيارات النفطية التي تراهن على ارتفاعه. شهدت الأيام الأخيرة زيادة في الإقبال على عقود خيارات الشراء - التي تربح عندما ترتفع الأسعار. ولا تزال خيارات الشراء على خام برنت تُتداول بسعر مقابل أعلى من خيارات البيع المقابلة.
احتمالات وصول أسعار النفط إلى 100 دولار ترتفع مع صدمات العرض
يتجه النفط الخام نحو تكبد خسارة أسبوعية، لكن خام برنت لا يزال مرتفعاً بنحو 17% هذا العام، ويرجع ذلك جزئياً إلى تخفيضات إمدادات "أوبك+". حافظت "أوبك" على توقعاتها القوية لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2024 في تقرير شهري أمس الخميس، وكان كبار المتداولين وبنوك وول ستريت أكثر ميلاً نحو توقع صعود الأسعار. وستقدم وكالة الطاقة الدولية لمحة سريعة عن السوق في وقت لاحق من اليوم .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: واشنطن تحقق في صلة جيه.بي.مورغان بصندوق تحوط لتاجر نفط إيراني
قالت وكالة "بلومبرغ"، الجمعة، إن وزارة الخزانة الأميركية تحقق في وجود علاقة بين بنك "جي. بي مورغان تشيس" وصندوق تحوط يعتقد أنه جزء من شبكة يديرها تاجر النفط الإيراني حسين شمخاني.
وشمخاني هو نجل علي شمخاني، رئيس الأمن الإيراني السابق والرجل المقرب من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
ونقلت "بلومبرغ" عن مصادر لم تسمها أن الخزينة الأميركية تدقق فيما إذا كان جي بي مورغان قد امتثل لجميع القواعد في تعامله مع صندوق التحوط "أوشن ليونيد إنفستمنتس" (Ocean Leonid Investments) الذي يتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرا له.
وبحسب الوكالة الأميركية فإن التحقيق ما يزال في بداياته ويستهدف بشكل خاص أنشطة شمخاني وما إن كان جي بي مورغان قد التزم بجميع القواعد واللوائح عندما تولى التعامل مع "أوشن ليونيد إنفستمنتس".
مع ذلك، أوضح المصدر ذاته أن البنك الأميركي غير ملزم بإنهاء تعامله مع الصندوق على اعتبار أن الأخير لم يدرج في لائحة أي عقوبات.
وسبق لوكالة "بلومبرغ" أن ذكرت في تقرير شهر أكتوبر الماضي أن الصندوق الذي يشرف عليه شمخاني يتوفر على مكاتب ومقرات بكل من لندن وجنيف ودبي وسنغافورة وأشارت حينها إلى أنه يدير محفظة نيابة عنن شمخاني يقدر حجمها بـ"مئات ملايين الدولارات".
وأفادت في تقرير آخر صدر في الشهر نفسه بأن مركز دبي المالي أوقف نشاط عدد من الشركات لشبهة صلتها بشبكة يديرها تاجر النفط الإيراني.
وتفرض الولايات المتحدة قيودا على بيع النفط الإيراني كما تسعى واشنطن لتشديد الخناق على مصادر إيرادات طهران سيما بعد الهجوم الذي شنته على إسرائيل شهر أكتوبر الماضي.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان صدر عقب ذلك الهجوم، "تفرض وزارة الخارجية عقوبات على 6 كيانات تعمل في تجارة النفط الإيرانية وأدرجت 6 سفن في قائمة الممتلكات المحظورة".
وأضافت "كما أن وزارة الخزانة، في الوقت نفسه، وبالتشاور مع وزارة الخارجية، تصدر قرارا سيؤدي إلى فرض عقوبات على أي شخص مصمم على العمل في قطاعي النفط والبتروكيمياويات في الاقتصاد الإيراني".