وفاة أكبر توأم ملتصق في العالم لوري وجورج عن 62 عامًا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
توفي أكبر توأم ملتصق في العالم، لوري وجورج شابيل، عن عمر يناهز 62 عامًا في أحد مستشفيات ولاية بنسلفانيا الأمريكية، دون الكشف عن سبب الوفاة.
وكان التوأم الملتصق، لوري وجورج، قد ولدا في 18 سبتمبر 1961 بجماجم مندمجة جزئيًا ويتقاسمان 30% من أدمغتهما، ويتقاسمان الأوعية الدموية الحيوية.
وفي الوقت الذي توقع الأطباء بأن التوأم لوري وجورج لن يتمكنا من العيش سوى لسنوات معدودة، إلا أنهما عاشا لنحو 62 عامًا معًا.
وبينما كانت لوري قادرة جسديًا على الحركة والمشي، استخدم جورج كرسيًا متحركًا، لكنه كان مغنيًا ريفيًا.
في التسعينيات، عملت لوري في مغسلة بالمستشفى، بينما أخذهم نجاح جورج كمغني ريفي في رحلات حول العالم، وتمكن التوأم الملتصق من زيارة ألمانيا واليابان.
في 2007، صدم جورج العالم حينما أعلن بأنه "شاذ جنسيًا"، وأصباحا توأمًا يتألف من فتاتين، وليس كالسابق شاب وفتاة.
في تلك المرحلة، قام جورج بتغيير اسمه من ريبا - وهو الاسم الذي اعتمده لتكريم مثله الأعلى ريبا ماكنتاير.
عاش التوأم بشكل مستقل في شقة في ولاية بنسلفانيا، وتناوبا على النوم في غرف بعضهم البعض والاستحمام بشكل منفصل، باستخدام ستارة الدش كحاجز بينما.
تحدثت لوري في المقابلات عن أهمية الاستقلال والخصوصية بالنسبة لهم: "أنا هنا في الجسد، ولكن هذا هو كل شيء"، وتابعت: "لمجرد أننا لا نستطيع النهوض والابتعاد عن بعضنا البعض، لا يعني أننا لا نستطيع العزلة عن الآخرين أو عن أنفسنا. يمكن للأشخاص الملتصقين أن يتمتعوا بحياة خاصة جدًا”.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: توأم ملتصق توأم
إقرأ أيضاً:
حريق مكتبة الكونجرس.. سبب احتراق أكبر مكاتب العالم |ماذا حدث؟
في مثل هذا اليوم من عام 1851، اندلع حريق هائل في مكتبة الكونجرس بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ما أسفر عن دمار ثلثي مجموعتها البالغ عددها 55 ألف مجلد. من بين هذه الخسائر، تضررت معظم مكتبة الرئيس الأمريكي السابق توماس جيفرسون، التي كانت قد بيعت للمكتبة في عام 1815 لتكون نواة لمقتنياتها.
مكتبة الكونجرس: أيقونة ثقافية ومعرفيةتعد مكتبة الكونجرس من أبرز المعالم الثقافية في واشنطن، وتعتبر أكبر مكتبة في العالم. يبلغ طول رفوفها حوالي 856 كيلومترًا، وتحتوي على أكثر من 130 مليون مادة متنوعة، من بينها 29 مليون كتاب، ومواد مطبوعة بأكثر من 460 لغة، إلى جانب 58 مليون وثيقة قانونية وخرائط وأفلام ومقطوعات موسيقية.
قصة تأسيس مكتبة الكونجرستأسست مكتبة الكونجرس عام 1800 بهدف توفير الدعم المعلوماتي لأعضاء الكونجرس. بدأت بمخصصات مالية قدرها خمسة آلاف دولار، وكان الرئيس توماس جيفرسون، ثالث رؤساء الولايات المتحدة، صاحب الفضل في إنشائها.
في بداياتها، كانت المكتبة جزءًا من مبنى الكونجرس، لكنها تعرضت لأول خسائرها خلال الحريق الذي أضرمه البريطانيون في 24 أغسطس 1814. لتعويض هذه الخسارة، اشترت المكتبة مجموعة توماس جيفرسون الشخصية عام 1815.
في عام 1851، اندلع حريق آخر تسبب في تدمير حوالي 35 ألف كتاب من أصل 55 ألفًا كانت تضمها المكتبة آنذاك، مما أثار الحاجة إلى تحديث المكتبة وحمايتها من الكوارث المستقبلية
تبين أن السبب وراء حريق مكتبة الكونجرس عام 1851 كان عيبًا في إحدى المداخن داخل المبنى. بعد الحادث، عرض المهندس توماس والتر خطة لبناء جناح جديد للمكتبة باستخدام مواد غير قابلة للاحتراق، وافتتح الجناح الجديد عام 1853 وسط احتفاء كبير، ولقبته الصحافة حينها بـ”أكبر جناح في العالم”.
في عام 1865، تمكن أمين المكتبة أنسروت راند سبفرود من الحصول على موافقة الكونجرس لإضافة جناحين جديدين للمكتبة. كما ساهم في إصدار قانون الإيداع عام 1870، الذي يلزم المؤلفين بإيداع نسختين من كل كتاب في المكتبة، مما جعلها المكتبة الوطنية الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية. ومع هذا التدفق الكبير للكتب، نجح سبفرود في إقناع الكونجرس بنقل المكتبة إلى مبنى جديد أكثر اتساعا.