أهالي البحيرة يواصلون الاحتفال بعيد الفطر
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
يواصل أهالي مدن وقري محافظة البحيرة، الإحتفالات بعيد الفطر المبارك، حيث شهدت الحدائق والمتنزهات إقبالا شديدا من المواطنين؛ للإستمتاع بخروجات في رابع أيام العيد
وفي حدائق إدفينا التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد، تواجد المئات من الأسر، للإستمتاع بالجلوس على كورنيش النيل، وسط الأشجار والزهور المختلفة ، وركوب القوارب في رحلة نيلية بجوار قناطر إدفينا الشهيرة ، وكذلك ملاهي اأطفال المنتشرة وسط الحدائق ، بالإضافة إلي ركوب الخيل ، ورقص الشباب علي أنغام الدي جي .
وشهد كورنيش النيل بمدينة رشيد تواجد كبير من أهالي المدينة والمراكز المجاورة ، لركوب المراكب النيلية والإستمتاع بجولات نهرية .
وفي مدينة دمنهور شهد النادي الإجتماعي تواجد كثيف من العائلات الذين حرصوا علي قضاء رابع أيام العيد وسط أجواء هادئة حول حمام السباحة .
وفي مدينة كفر الدوار نظم العديد من الشباب رحلات اليوم الواحد إلي مدينة الأسكندرية، القريبة جدا من كفر الدوار للتواجد في الحدائق وكورنيش البحر وكذلك مشاهدة أحد الأفلام في السينما .
كما تشهد مراكز شباب البحيرة إقبالا كثيفا من الشباب والأطفال ، للمشاركة في مبادرة "العيد أحلى بمراكز الشباب" للإستفادة ببرامجها الترفيهية والرياضية.
واستقبلت مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة خلال أيام عيد الفطر المبارك، أكثر من 500 الف مواطن ومستفيد وذلك بمراكز الشباب والأندية بالبحيرة.
وأشادت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، بالمبادرة التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة تحت شعار " العيد أحلى بمراكز شباب مصر " لإتاحة الفرصة أمام المواطنين لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية بها واستغلال أيام العطلات والأجازات الرسمية لإستثمار أوقات فراغهم و لإدخال البهجه والسرور على قلوبهم
وأشار دكتور إبراهيم خضر مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة، إلى انه تم رفع درجة الإستعداد داخل مراكز الشباب، وإتمام التجهيزات اللازمة لإستقبال المترددين على مراكز الشباب والأندية طول أيام عيد الفطر المبارك وأكد أن مراكز الشباب أصبحت واقعا ملموسا تقدم خدمة مجتمعية تجذب الكثير من الرواد والمستفيدين وتعكس رؤية وزارة الشباب والرياضة وتحقق أهدافها لخدمة المواطنين في جميع مجالات الحياة .
وتم تنظيم الإحتفالات وتقديم البرامج الترويحية خلال أيام العيد، والتى تضمنت فقرات فنية وإستعراضية، وتوزيع هدايا على الأطفال، بجانب الأنشطة الثقافية والفنية والإجتماعية المقدمة للأعضاء والرواد داخل مراكز الشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفالات مواطني البحيرة رابع أيام عيد الفطر الشباب والریاضة مراکز الشباب
إقرأ أيضاً:
مراكز شباب الدقهلية تعد قاعات مغلقة وأنشطة معطلة
اصبحت مراكز الشباب بمحافظة الدقهلية، مجرد لافتات حبيسة الجدران والأسوار، فإن وجدت فهى بلا أي أنشطة أو فاعليات تعاني الإهمال ونقص الإمكانات والموارد وسوء الاستغلال.
وبدلا من أن تسهم بإيجابية في توظيف طاقات الشباب وجذبهم لكل ماهو مفيد ومجد أصبحت طاردة لهم لسوء حالتها وافتقارها للمقومات اللازمة لاستقطاب المواهب، فبدلا من أن يكون مكانا لتربية النشئ رياضيا وثقافيا فقد تحولت إلى مبانى إدارية بلا موظفين مما دفع الشباب إلى التوقف عن التوجه إليها سوى من يلعبون طاولة ودمينو على المشاريب فالوضع سيئ للغاية نتيجة عدم الإهتمام بها أو بالأنشطة التى تقدمها ناهيك عن انتشار مقالب القمامة ومواقف السيارات العشوائية، بالإضافة إلى تحول ملاعب بعض مراكز الشباب إلى مرتع للباعة الجائلين وبائعى الفاكهة والخضروات.
والحقيقة أنه توجد العديد من الأزمات التي تواجه مراكز الشباب، بالدقهلية منها قلة الاعتمادات المالية التي أدت لتهالك كثير من المباني وكثير من ا لمراكز تحولت إلى خرابات نتيجة لتهالك المباني القائمة بها والعديد من مراكز الشباب لم يتم تطويرها منذ زمن بعيد وهناك العديد من مراكز الشباب التي تعاني من تدهور حالتها فالمدخل أرضيته ترابية والمبانى متهالكة والحمامات رثة وغيرصالحة للاستخدام الآدمى فضلا عن أن معظم مديري المراكز غير مؤهلين للعمل بها وإدارتها وسط تجاهل المسئولين لهذه المشاكل.
وعبر عدد من أبناء قرية نوسا الغيط التابعة لمركز أجا، عن إستيائهم من تراجع دورمركز شباب قريتهم فى تقديم الخدمات الترفيهية والثقافية والرياضية وطالبوا بسرعة تدبير ملعب لأن الأرض المقام عليها الملعب الثلاثى ملك لجمعية تنمية المجتمع المحلى بالقرية كما أن أنشطة مركز الشباب تأثرت بالسلب لنقص الدعم وأضافوا أن أنشطة المركز تتم على الورق فقط كما أكدو عدم وجود عامل واحد بالمركز بالرغم من وجود32موظف لايحمل أى منهم قلما ولاورقة.
وبلهجة سخرية أكد الشباب أن ممارسة الرياضة البدنية بالقرية تتم فى صالات الجيم خاصة بتكاليف باهظة لعدم وجود صالات للأنشطة الرياضية.
ويؤكد أهالى قرية الغراقة التابعة لمركز اجا أن مبنى المركز متهالك وآيل للسقوط ومدخل المركز أرضيته ترابية والحمامات لا تصلح للإستخدام، مما دفع الشباب إلى التوقف عن الذهاب لمركز الشباب سوى من يريدون لعب الطاولة والدمينو .
وطالب أهالى قرية شنشا التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية بضرورة تحرك المسئولين لإيجاد حل لمشكلة ملعب القرية الترابى وإقامة ملعب ترتان وإضاءته ضمن ملاعب وزارة الشباب والرياضة لممارسة الأنشطة عليه لتحقيق رغية شباب القرية فى ممارسة حقهم فى ممارسة الرياضة وأكدوا أن الأمطار الشديدة تسببت فى غرق ملعب مركز شباب قرية شنشا مما جعله عباره عن مجموعة من البرك والمستنقعات بسبب إرتفاع منسوب المياه مما تسبب فى توقف النشاط الرياضى بمركز شباب شنشا تماما.خاصة أن هذا الأمر سيتكرركثيرا مع كل موجة أمطار.
وسادت حالة من الإستياء والغضب بين أهالى قرية دملاش بسبب هدم وإزالة مبنى مركز شباب القرية وعدم القيام ببنائه مرة أخرى الأمر الذى نتج عنه توقف أنشطة الشباب لممارسة الألعاب الرياضية وإتجاه الشباب لممارسة أنشطتهم على ملاعب القرى المجاورة بعد فشلهم من ممارسة المباريات على ملعبهم
وقال الأهالى أن ملعب مركزالشباب تحول إلى جراج للسيارات والجرارات الزراعية والعربات الكارو من قبل الأهالى وذلك بعدهدم وإزالة مبنى مركز الشباب المتهالك منذ سبعة أعوام وترك أرض المركز عرضة للضياع بعد أن قام بعض أهالى القرية المحيطين بالإستيلاء عليها لإستعمالها فى أغراضهم الشخصية وتوقف جميع انشطة الشباب بالقرية ورغم قيام شباب القرية بإستصدار رخصة لبناء المركز مرتين على نفقتهم الخاصة إلا أن روتين وبيقراطية وزارة الشباب والرياضة وقفت عقبة كؤود أمام تحقيق حلم شباب قرية دملاش بإعادة بناء مرك الشباب وإعادة أنشطتهم الغائبة منذ سبع أعوام
كما شهدت قرية كفر الصلاحات التابعة لمركز بنى عبيد بالدقهلية كارثة حقيقية تكشف عن واحدا من مظاهر الفوضى المتسببة فى فشل المنظومة الرياضية بعدأن تحول ملعب مركز شباب القرية لسوق للخضار والفاكهة وذلك تحت سمع وبصر مجلس مدينة ونركز بنى عبيد وأدارة الشباب والرياضة ببنى عبيد حيث تحول الملعب إلى مرتعا للباعة الجائلين يوم الأحد من كل أسبوع وقيام مجلس مدينة ومركز بنى عبيد بتحصيل رسوم من الباعة الجائلين .وذلك بسبب عدم وجود سور حول أرض الملعب مما يجعل شباب القرية لممارسة الألعاب الرياضية على ملاعب القرى المجاورة بعد فشلهم من ممارسة المباريات على أرض الملعب لعدم تمهيده ولكونه مرتعا لتلال القمامة الناتجة عن مخلفات السوق.