مقتل 9 رجال بعد اختطاف حافلة باكستانية متجهة إلى إيران
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلنت السلطات الباكستانية، اليوم السبت، مقتل 9 رجال بعد اختطاف حافلة كانوا يستقلونها في إقليم بلوشستان ومتجهة إلى الجمهورية الإيرانية.
وذكر المسؤول بالشرطة الباكستانية عبد الله منجل أن "عدة مسلحين اعترضوا الحافلة التي كانت متجهة إلى إيران في منطقة نوشكي، وأخذوا الرجال التسعة معهم بعد أن تأكدوا من أنهم من إقليم البنجاب"، مشيرا إلى أن "جميعهم كانوا مسافرين إلى تفتان".
وأكد منجل أن المسلحين قتلوا الرجال التسعة بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة، مشيرا إلى أن جميعهم كانوا مسافرين إلى "تفتان".
من جانبه، أوضح نائب مفوض الشرطة بالمنطقة حبيب الله موساخيل أن الشرطة عثرت على جثثهم وعليها آثار الرصاص تحت أحد الجسور، بعد ساعة ونصف من خطفهم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن هذا الحادث الذي وقع مساء أمس الجمعة، فيما تخوض جماعات انفصالية مسلحة من عرقية البلوش قتالا مع قوات الحكومة الباكستانية في المنطقة الغنية بالمعادن منذ عقود.
وسبق أن أعلن مسلحون من عرقية البلوش مسؤوليتهم عن عمليات قتل مماثلة، في المنطقة التي تضم ميناء جوادر الذي تطوره الصين المجاورة، كما استهدف المسلحون مواطنين صينيين ومصالح صينية.
وتضخ بكين استثمارات ضخمة في مشاريع التنمية الإقليمية، ضمن تعهدها بمبلغ 65 مليار دولار في إطار الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الباكستانية الإيرانية الصين إيران الصين باكستان قتلى خطف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تكشف تفاصيل مروعة عن مقتل رجل متحول جنسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السلطات الأمريكية إن رجلا متحولا جنسيا تعرض للتعذيب الجسدي لأكثر من شهر في أحد فنادق شمال نيويورك حتى وفاته، حيث ألقى مهاجموه جثته في حقل فارغ في محاولة للتغطية على الجريمة.
ووُجهت اتهامات بالقتل إلى خمسة أشخاص في صدد وفاة سام نوردكويست، الذي قيل إنه تعرض للكم والركل والضرب بالعصي والتعذيب بالحبال والعصي والأحزمة، وتم الاعتداء عليه برجل طاولة ومكنسة لأسابيع قبل وفاته، وفقا لوثائق المحكمة.
وأوضح قائد شرطة ولاية نيويورك كيلي سويفت في مؤتمر صحفي أن نوردكويست، البالغ من العمر 24 عاما، عانى من "إساءة بدنية ونفسية" بالإضافة إلى "أعمال تعذيب وعنف متكررة" أدت في النهاية إلى وفاته.
وأردف سويفت: "في مسيرتي المهنية في إنفاذ القانون التي استمرت 20 عاما، كانت هذه واحدة من أفظع الجرائم التي حققت فيها على الإطلاق".
في الأصل، نوردكويست هو من ولاية مينيسوتا، وسافر إلى نيويورك في سبتمبر وكان يقيم في فندق مع فتاة تدعى بريشس أرزوغا، وطلبت عائلته من رجال الشرطة التحقق من سلامته بعد أن فقدوا الاتصال به الشهر الماضي، ولجأوا إلى موقع "GoFundMe" لجمع الأموال حتى يتمكنوا من السفر إلى نيويورك للبحث عنه، حيث أنه قام بالرحلة لمقابلة صديقته عبر الإنترنت، وكانت لديه تذكرة ذهاب وعودة، وفق ما كتبت شقيقته كايلا في حملة جمع التبرعات.
وأطلقت السلطات تحقيقا في شأن الأشخاص المفقودين في 9 فبراير، وفي يوم الخميس، اكتشف رجال الشرطة "نمطا مزعجا للغاية من الإساءة" في الفندق، كما قال سويفت.
بالإضافة إلى أرزوغا، 38 عاما، ألقت الشرطة القبض على جينيفر أ. كيجانو، 30 عاما، وكايل سيج، 33 عاما، وباتريك أ. جودوين وإميلي موتيكا، 19 عاما، حيث وجهت إليهم جميعا تهم القتل من الدرجة الثانية فيما يتعلق بوفاة نوردكويست.
وتم توجيه الاتهام إلى هؤلاء الخمسة واحتجازهم دون كفالة في سجن مقاطعة أونتاريو، وفقا للمدعي العام جيم ريتس، الذي وصف مقتل نوردكويست بأنه "فوق حدود الانحراف".
وأوضح ريتس قائلا: "هذا هو أسوأ تحقيق في جريمة قتل على الإطلاق شارك فيه مكتبنا"، مضيفا: "لا يمكن لأي إنسان أن يتحمل ما تحمله سام".
وذكر سويفت في المؤتمر الصحفي أن السلطات لم تستبعد إمكانية أن تكون وفاة نوردكويست جريمة كراهية، لكنه أضاف أن التحقيق مستمر.