هولندا تغلق سفارتها بطهران وشركات طيران تعلق رحلاتها
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الهولندية أنها ستغلق سفارتها في طهران فيما أكدت شركات طيران تعليق رحلاتها أو تغيير مسارها، وحذرت دول مواطنيها من السفر للمنطقة وسط توقعات بهجوم إيراني على إسرائيل ردا على قصف تل أبيب للسفارة الإيرانية بدمشق.
وقالت الوزارة الهولندية إنها ستغلق سفارة البلاد في طهران يوم غد الأحد لأسباب تتعلق بالتوترات بين إيران وإسرائيل، وأضافت الوزارة في بيان أنها ستقرر غدا ما إذا كانت السفارة ستفتح أبوابها يوم الاثنين أم لا.
وكانت عدة دول مثل ألمانيا وفرنسا والهند وبولندا والنمسا وإيطاليا قد حذرت مواطنيها من السفر إلى إيران وإسرائيل والمنطقة، بل طالبتهم بالعودة إلى البلاد على خلفية التوتر بين طهران وتل أبيب.
ودخلت إسرائيل أمس الجمعة في حالة تأهب تحسبا لهجوم من إيران أو ممن يوصفون بوكلائها ردا على مقتل أحد كبار العسكريين في القنصلية الإيرانية بدمشق الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يتوقع "عاجلا وليس آجلا" وقوع هجوم لكنه حذر طهران من المضي قدما في ذلك.
رحلات الطيرانفي الأثناء قالت شركة طيران كانتاس الأسترالية اليوم السبت إنها غيرت مسار رحلاتها مؤقتا بين بيرث ولندن بسبب مخاوف متعلقة بالشرق الأوسط.
وظلت الرحلات الأخرى التي تسيرها شركة الطيران التي مقرها سيدني، من وإلى لندن دون تغيير لأنها تسلك مسارات طيران مختلفة.
أما شركة الخطوط الجوية النمساوية، وهي آخر شركة بغرب أوروبا لا تزال تسير رحلات إلى إيران، فقالت إنها ستعلق جميع رحلاتها من فيينا إلى طهران حتى 18 أبريل/نيسان في ظل التوتر المتصاعد في المنطقة.
وقالت الشركة النمساوية في بيان "سيتم أيضا تعديل المسارات التي تمر عبر المجال الجوي الإيراني. إن سلامة ركابنا وأطقمنا لها الأولوية القصوى."
وكانت شركة لوفتهانزا للطيران أعلنت أمس أنها مددت تعليق رحلاتها من وإلى طهران لمدة 5 أيام حتى 18 أبريل/نيسان، وأنها لن تستخدم المجال الجوي الإيراني خلال تلك الفترة.
وتأتي هذه الإجراءات بينما يترقب العالم ردا إيرانيا محتملا على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق، وسط تقارير دولية تفيد بأن الرد "وشيك".
وتعرضت القنصلية الإيرانية بدمشق مطلع الشهر الجاري لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي. ولم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنف أيضا مسؤوليتها عن الاغتيال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إيران: دولة عربية ستسلم رسالة ترامب إلى طهران
دبي - رويترز
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تعليقات نقلها التلفزيون اليوم الأربعاء إن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الجمهورية الإسلامية "ستُسلم إلى طهران قريبا عن طريق دولة عربية".
وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأسبوع الماضي إن طهران لن تُجبر على التفاوض، وذلك بعد أن تحدث ترامب عن إرساله خطابا يحث فيه إيران على الانخراط في محادثات بشأن اتفاق نووي جديد.
وانسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية بإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتخلي عن التزاماتها النووية بعد عام.
وتعليقا على اجتماع مجلس الأمن الدولي المغلق اليوم الأربعاء بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال عراقجي إن الاجتماع "عملية جديدة وغريبة تُشكك في حسن نية الدول التي دعت إليه".
ودعت ست دول للاجتماع من أصل 15 عضوا في المجلس، وهي فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة، بسبب زيادة إيران لمخزونها من اليورانيوم المخصب لدرجة تقارب المستوى المطلوب لصنع أسلحة.
وتنفي طهران رغبتها في صنع سلاح نووي. ومع ذلك، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران تُسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من درجة 90 بالمئة تقريبا اللازمة لصنع أسلحة.
واكتسبت المحادثات بين طهران والدول المتبقية المشاركة في الاتفاق النووي لعام 2015 زخما متزايدا، إذ لا يزال البرنامج النووي الإيراني قضية عالمية تحظى بالأهمية.
وقال عراقجي إن إيران ستجري قريبا جولة خامسة من المحادثات مع القوى الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وأكد عقد اجتماع في بكين يوم الجمعة مع دولتين مشاركتين أيضا هما روسيا والصين.