أصدرت وزارة الخارجية الهندية - اليوم الجمعة -  تحذيراً لمواطنيها بتجنب السفر إلى إيران وإسرائيل حتى إشعار آخر، بسبب الوضع المتوتر السائد في المنطقة. كما نصحت الهنود المتواجدين في هذين البلدين باتخاذ أقصى درجات الحذر وتقليل تحركاتهم إلى الحد الأدنى لضمان سلامتهم.

في سياق متصل، حذرت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا مواطنيها من السفر إلى عدة دول في المنطقة بما في ذلك إسرائيل، لبنان، فلسطين، وإيران، وذلك نظراً للتوترات المستمرة بين طهران وتل أبيب.

هذه التوترات قد تؤدي إلى تصعيد الموقف بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا، والتي استهدفت القنصلية الإيرانية وأسفرت عن مقتل عدد من الضباط البارزين في الحرس الثوري الإيراني.

تتزايد المخاوف الدولية بشأن احتمالية تصاعد الأعمال العدائية، مما يؤدي إلى زيادة الحذر من السفر إلى المنطقة. التقارير تشير إلى أن إيران قد تكون على وشك الرد على الهجمات الإسرائيلية، مما يزيد من حالة القلق الأمني في المنطقة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: السفر إلى

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي يعاني أزمة كبرى.. هجمات ضد قواته بالمنطقة ونقص في ذخيرته

تعاني وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» من أزمة كبرى بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، وازداد القلق بشأن قدرة الجيش الأمريكي على موازنة التهديدات الوشيكة للمصالح الأمريكية هناك، في وقت تعاني فيه الولايات المتحدة من صراعات أخرى في مناطق مختلفة من العالم.

وكشف «البنتاجون» لأول مرة، أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، تعرضت لـ206 من الهجمات خلال الفترة من 18 أكتوبر من العام الماضي، وحتى 21 من نوفمبر الجاري، هذه الهجمات، شملت 125 هجومًا في سوريا، و79 في العراق، وهجومين في الأردن.

توتر داخل «البنتاجون» 

ونتيجة الأزمة التي يعيشها «البنتاجون»، قالت «واشنطن بوست»، لإن علامات التوتر داخل الوزارة تأكدت بعد قرار سحب حاملة الطائرات الأمريكية الوحيدة في الشرق الأوسط، يو إس إس أبراهام لينكولن.

نقص الذخائر الرئيسية

كما تعاني وزارة الدفاع الأمريكية أيضًا من نقص الذخائر الرئيسية التي استخدمها لصد هجمات ضد القوات الأمريكية وإسرائيل في المنطقة، ومساعدة أوكرانيا في الحرب الروسية التي تقترب من عامها الثالث، كما اعترف المسؤولون العسكريون الأمريكيون أيضًا بأنهم يكافحون من أجل توزيع أنظمة دفاع جوي كافية لحماية الأصول والحلفاء في أوروبا الشرقية إلى جانب تلك الموجودة في الشرق الأوسط، ويحذر العديد من أن الضغط قد يعيق قدرة واشنطن على الدفاع عن تايوان في حالة حدوث غزو صيني.

وقال الأميرال البحري المتقاعد، جيمس فوجو، إن عمليات الانتشار الموسعة للقوات الأمريكية في المنطقة، عززت الأمن في الشرق الأوسط ولكنها ستؤدي إلى تأثيرات من الدرجة الثانية تشمل تأخير الصيانة واضطراب جداول التدريب ونقص الذخائر، بحسب الصحيفة الأمريكية.

22.7 مليار دولار على مساعدات إسرائيل

في العام الماضي، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 22.7 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل والعمليات الأمريكية في المنطقة، وفقًا لتحليل التكاليف الذي أجراه معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة التابع لجامعة براون الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • رشيد:العلاقة مع الحبيبة إيران زواج كاثوليكي
  • أي شرق نريد؟
  • تكريم مجموعة يلا بجائزة "AppGallery Powerhouse Partnership" في مؤتمر هواوي للمطورين
  • تصاعد الغارات الإسرائيلية على سوريا مع احتدام التوتر في المنطقة
  • واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي
  • مصر وفرنسا تبحثان خفض التوترات في المنطقة
  • الصين: سنواصل تعزيز العلاقات مع إيران تحت أي ظرف
  • الجيش الأمريكي يعاني أزمة كبرى.. هجمات ضد قواته بالمنطقة ونقص في ذخيرته
  • مصدر سياسي: إيران “تترجى” أمريكا عبر بغداد بتنفيذ كل مطالبها وإسرائيل مقابل عدم استهدافها
  • رشيد يطالب بحل عادل “للقضية الكردية”في تركيا