«مش بنتي».. ماذا قالت دينا الشربيني عن مشهد «هو إحنا في التسعينات»؟
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
«أنا بجد مش مصدقة الطريقة اللي بتفكر بيها هو إحنا في التسعينات»، جملة قالتها الفنانة جيسيكا حسام الدين التي جسدت شخصية «أمينة» لشقيقها «شريف» الذي لعب دوره الفنان حمزة دياب، في مشهد ضمن أحداث مسلسل كامل العدد +1، الذي كان ينافس ضمن السباق الرمضاني 2024، مستنكرة اعتراضه على تصرفاتها، ما أصاب مواليد هذا الجيل بصدمة، حتى احتل المشهد حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
كان فريق عمل مسلسل كامل العدد +1، قد حل ضيفًا على برنامج «صاحبة السعادة» الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس على قناة «dmc»، لتُعيد جيسيكا حسام الدين تقديم نفس المشهد أثناء الحلقة بطريقة كوميدية، تحديدا أثناء الفقرة التي جمعت إسعاد يونس بالفنانة دينا الشربيني والفنان شريف سلامة، حيث دخلت «جيسيكا» الاستوديو فجأة وقطعت حديثهما قائلة: «هو أنتوا بجد لسه بتفكروا بالطريقة القديمة ديه بتاعة التسعينات؟»، فدخل الجميع في نوبة من الضحك.
وعلّقت إسعاد يونس على هذا المشهد، قائلة: «بتاعة التسعينات تاني؟»، ووجهت اللوم على دينا الشربيني قائلة: «ما تشوفي بنتك ديه»، لترد: «مش بنتي»، ثبل أن تتابع إسعاد: «فضحتينا بالتسعينات ديه، وجرّستينا وفرّجتي علينا أمة لا إله إلا الله»، ثم تقول دينا الشربيني لـ«جيسيكا»: «جيسي اتلمي»، فترد عليها: «أنا آسفة».
من هي جيسيكا حسام الدين؟تسبب هذا المشهد من مسلسل كامل العدد +1 فور عرضه في تصدر الفنانة الصاعدة «جيسيكا» صاحبة الجملة مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أثارت فضول مواليد جيل التسعينيات حول تاريخ ميلاد جيسيكا حسام الدين وعمرها الحقيقي، بعدما صنّفت مواليد هذا الجيل بالكامل بكونهم ينتمون إلى الجيل القديم، وقالت لشقيقها في المشهد: «إيه الأوفر ده يا شريف؟»، فهي من مواليد يناير 2010 وتبلغ من العمر 14 عامًا.
وظهرت جيسيكا حسام الدين في مسلسل كامل العدد +1، تجسد شخصية «أمينة»، وهي فتاة في عمر المراهقة كانت تعاني من مشكلات نفسية، بسبب زواج وانفصال والدتها أكثر من مرة، وابتعاد والدها عنها وعدم اهتمامه بها، ويظهر هذا في تصرفاتها مع كل من حولها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما رمضان المتحدة دراما المتحدة جیسیکا حسام الدین مسلسل کامل العدد دینا الشربینی
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت روسيا عن قادة سوريا الجدد باجتماع مغلق لمجلس الأمن؟
كشف مصدران مطلعان لرويترز أن روسيا انتقدت بشدة حُكّام سوريا الجدد في اجتماع مغلق للأمم المتحدة هذا الأسبوع، وحذرت من صعود "الجهاديين" هناك، وقارنت بين ما شهده الساحل السوري من أحداث عنف قبل أيام والإبادة الجماعية في رواندا.
وتأتي انتقادات موسكو لحكام سوريا الجدد في الاجتماع المغلق لمجلس الأمن على الرغم من الجهود التي تبذلها للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين رئيسيتين على الساحل السوري، وهي المنطقة نفسها التي شهدت اشتباكات الأسبوع الماضي بين فلول النظام المخلوع من جهة والأمن والجيش السوريين، راح ضحيتها العشرات من الطرفين إضافة إلى مدنيين.
واندلعت أعمال العنف في السادس من مارس/آذار الجاري، إثر هجوم على قوات الأمن الحكومية الجديدة، وتبنّت المسؤولية عنه شخصيات عسكرية سابقة موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأدى هذا الهجوم إلى حملة عسكرية قادتها القوات الحكومية ووُجهت فيها اتهامات بقتل عدد من الأشخاص من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها بشار الأسد على يد جماعات تُتهم بالارتباط بالحكومة الجديدة.
ودعا الكرملين، الذي دعم الأسد لسنوات قبل الإطاحة به وفراره إلى روسيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي يوم الثلاثاء، إلى بقاء سوريا موحدة، مشيرا إلى أنه على اتصال بدول أخرى بشأن الأمر.
إعلانلكن تعليقاته في الإحاطة المغلقة لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، والتي دعا إليها بالاشتراك مع الولايات المتحدة، كانت أكثر حدة مما يسلط الضوء على إستراتيجية موسكو، في حين تسعى لإعادة تأكيد نفوذها على مسار سوريا، ولم تُنشر هذه التعليقات سابقا.
وقال مصدران مطلعان على الاجتماع إن المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قارن بين أعمال "القتل الطائفي" في الساحل السوري والإبادة الجماعية برواندا عام 1994 عندما تعرض التوتسي والهوتو المعتدلون لمذابح منهجية على يد المتطرفين الهوتو بقيادة الجيش الرواندي ومليشيا تُعرَف باسم إنتراهاموي.
ونقل المصدران عن نيبينزيا قوله أمام الحاضرين أيضا إن "أحدا" لم يوقف القتل في سوريا.
وعندما سُئل عما إذا كان يشبه العنف في سوريا بالإبادة الجماعية في رواندا، قال نيبينزيا لرويترز "أقول ما أريد في المشاورات المغلقة، بناء على فرضية أنها مشاورات مغلقة ولا يخرج منها شيء".
وقالت آنا بورشفسكايا، الخبيرة في الشؤون الروسية بمعهد واشنطن، إن موسكو تتخذ احتياطاتها، وذلك عند سؤالها عن سبب توجيه روسيا انتقادات أشد حدة في تصريحاتها بالأحاديث الخاصة مقارنة بالتصريحات العلنية.
وأضافت "يريدون استعادة نفوذهم في سوريا ويبحثون عن طريقة للنفاذ، إذا بدأوا بانتقاد الحكومة علنا، فلن يعود هذا عليهم بأي جدوى".
وتابعت "تريد روسيا أيضا أن يُنظر إليها على أنها قوة عظمى، مساوية للولايات المتحدة، وتسعى إلى حل الأزمات بالتعاون مع الولايات المتحدة، وبالتالي فإن العمل بشكل خاص مع الولايات المتحدة في هذه المسألة يمنحها مزايا إضافية".
وأسست موسكو قواعد عسكرية في سوريا خلال السنوات الماضية، من ضمنها قاعدتا حميميم الجوية وطرطوس البحرية اللتان تعدان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكري الروسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
إعلانومنذ سقوط الأسد أعلنت روسيا أنها تواصل محادثاتها مع السلطات السورية بشأن موضوعات عدة، بينها مصير قاعدتين عسكريتين لموسكو في البلاد.