خطوات أولمبية تسابق الزمن
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
بقلم: جعفر العلوجي ..
بلا مجاملة وقد اعتدنا أن نشير الى الخطأ ونمتدح الصواب والعمل الاستراتيجي المتقن وما يخصنا اليوم هو عمل اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية بتشكيلتها الجديدة وعمرها القصير أثبتت بزمن قياسي جداً حالة من الاستقرار والعقلانية والشفافية في الطروحات للبرامج المستقبلية التي تسير بثقة وتكسب ثقة الآخرين وتتعامل بآليات الجودة الحديثة، فمنذ اعتماد التشكيل الجديد للمكتب التنفيذي وتسنم الدكتور عقيل مفتن رئاستها وضعت اللجنة مسارات مدروسة معتمدة التخطيط العلمي السليم لمجمل العمل الرياضي، الذي لا بد له أن يصب في حيز صناعة الإنجاز العالي الذي هو من صلب واجبات ومهام اللجنة الأولمبية، باعتماد الإطار والهامش الذي وفره قانون اللجنة الأولمبية في داخلها كمؤسسة أو في نطاق تعاملاتها الداخلية والخارجية معاً، ومن بين ما نسجله لإدارة تعمل بروح الحداثة والشباب هو ذلك السلوك الاستراتيجي الكبير في مجال العلاقات العامة واستثمارها والذي كان غائباً الى حدود بعيدة وتسبب في حالة عزلة ونسيان لقضايا جوهرية لامست رياضة الإنجاز العراقية، فمع التوافق الداخلي بجميع أرجاء مؤسسات الأسرة الرياضية وأعلى هرم الحكومة ومجلس النواب بعلاقات مثالية أذابت كرة الثلج وحاجزها بشكل واضح يتيح لمن يتابع مدى النتائج المثمرة من هذه العلاقات وصولاً الى المحيط العربي والاستفادة من تأثيراته الدولية وحركته الدؤوبة في دعم الاتحادات الرياضية العراقية وفتح الأجواء واسعة أمام مشاركة فرقنا والعكس صحيح وصولاً الى زيارة مؤثرة ورائعة لرئيس اللجنة الأولمبية الإسبانية الى العراق وما سحبته هذه الزيارة لطابور مهم جداً من الزيارات المرتقبة لكبار الشخصيات الرياضية في العالم وصولاً الى حضور رئيس اللجنة الأولمبية بناءً على الدعوة الرسمية الموجهة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، الدكتور توماس باخ، في مقر اللجنة الأولمبية الدولية بمدينة لوزان في سويسرا.
هذه الزيارة التاريخية وثقت عبر اللقاءات المهمة لولادة منظومة رائعة من العلاقات الدولية التي تؤكد على أهمية العراق ومكانته من جانب وتوثق أيضاً لحرفة وعملية الدكتور مفتن في استثمار اللقاءات المكثفة الى أبعد الحدود بما يخدم العراق وقضاياه المستقبلية وفق جدول الأعمال المبرمج بحكمة للنهوض برياضة الإنجاز واختتمت بالحصول على وعد أكيد لحضور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وعدد من الشخصيات وزيارتهم العراق بعد اختتام دورة باريس للألعاب الأولمبية الصيف الحالي، وهي زيارة تاريخية ستؤكد عمق ومكانة التغيير المستقبلي في منظومة العملين الفني والإداري في الرياضة العراقية.
همسة…
خطوة مهمة ومباركة لإعلامنا الرياضي المهني بدعم عمل اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية ومشاركتها جميع الخطوات المباركة عبر الإشارة إليها وتوثيقها لخدمة رياضة الإنجاز العراقية.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
البديري .. القوة الناعمة أداة استراتيجية للانتقال من التطرف إلى التسامح
شبكة انباء العراق ..
شارك رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، السيد علي عبد الله البديري، في ملتقى العلوم الثقافي الذي أقامته كلية العلوم في الجامعة المستنصرية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية، تحت شعار: “القوة الناعمة سلاح من الظلام إلى النور.. من التطرف العنيف إلى التسامح”، بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور ميثاق طالب، وعدد من أعضاء اللجنة الوطنية وفريق القوة الناعمة ونخبة من الأكاديميين والطلبة.
وأكد البديري، خلال كلمته، أن اللجنة الوطنية تعتمد خطة عمل وطنية شاملة تركز على الوقاية والتوعية، وتتبنى تدريب الكوادر المحلية على مهارات الحوار والتواصل الفعال. كما أشار إلى أهمية التعاون مع الجامعات ومراكز البحوث لإنتاج دراسات ميدانية تسهم في رصد جذور التطرف وابتكار سبل معالجته من خلال أدوات الثقافة والوعي المجتمعي.
وتضمن الملتقى إقامة معرض فني نظمته شعبة النشاطات الطلابية، ضم لوحات فنية وخطوطاً عربية وصوراً فوتوغرافية عكست غنى التنوع الحضاري في العراق، إلى جانب فقرات شعرية عبرت عن الانتماء وحب الوطن.
وفي ختام الملتقى، كرّم عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور ميثاق طالب، رئيس اللجنة الوطنية علي عبد الله البديري وأعضاء اللجنة وفريق القوة الناعمة، تثميناً لجهودهم في مكافحة التطرف وتعزيز التماسك المجتمعي.