إيران تستولي على سفينة في خليج عمان مملوكة لجهة إسرائيلية| شاهد
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
جرى الاستيلاء على سفينة نقل بحري عملاقة ترفع علم البرتغال على بعد 50 ميلا بحريا من الفجيرة في خليج عمان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ونشرت منصات صور مروحية إيرانية أثناء قيامها بعملية إنزال جوي على السفينة للاستيلاء عليها.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن السفينة التي هاجمتها القوات الإيرانية بالقرب من مضيق هرمز مملوكة جزئيا لجهة إسرائيلية.
ذكرت مصادر أن السفينة التي استولت عليها قوات إيرانية تجارية وتحمل حاويات كانت متجهة للهند.
وكان على متنها 20 فلبينيا حيث قامت القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني بالإستيلاء على سفينة في مضيق هرمز.
وبشكل رسمي استولت القوات الإيرانية على السفينة البرتغالية "MSC ARIES" بمضيق هرمز.
ونفذت القوات البحرية للحرس الثوري الايراني عملية انزال جوي فوق سفينة MSC ARIES بواسطة مروحية حربية.
وقال الجيش البريطاني ان جهة مجهولة ربما صعدت على متن سفينة بالقرب من مضيق هرمز الحيوي وأنها على الأغلب مجموعة تابعة للقوات للبحرية للحرس الثوري الإيراني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيران تورط مليشياتها بحرب مباشرة مع اسرائيل.. هذا ما طلبه سفير طهران بصنعاء من الحوثيين وتصريح خطير لقائد بالحرس الثوري يكشف حقيقة شعار إيران في محاربة العدو
طلب سفير طهران في صنعاء من الحوثيين دعم حزب الله، بالتزامن مع اعلان اسرائيل بدء عملية عسكرية برية جنوب لبنان.
وقال سفير إيران في صنعاء المدعو علي رضائي في منشور رصده محرر مأرب برس، انه "ناقش مع قيادات الحوثيين سبل دعم حزب الله بما يتناسب مع الإمكانيات المتاحة، ضمن جهود توحيد ما يُعرف بـ"محور المقاومة".
ويبدو ان ايران تريد توريط ادواتها في المنطقة بحرب مباشرة مع اسرائيل دون تدخل منها، وهو ما جاء على لسان مسئولين كبار، كان اخرها تصريحات للخارجية الايرانية وقائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني.
خارجية ايران قالت انها لن تتدخل في الحرب، ولن ترسل مقاتلين، وان مليشياتها في المنطقة تمثل شعوب المنطقة التي تتواجد، ولا داعي ان ترسل قوات. واكتفت طهران بالقول انها ستلاحق الإسرائيليين في القضاء الدولي.
اما قائد القوات الجوية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، فتحدث في فيديو قائلا:'' كان بإمكاننا أن نطلق حربا شاملة مع اسرائيل، وكان بإمكاننا أن نضرب جميع قواعدهم في المنطقة ونقتل كثيرا منهم''.
وعقب بالقول: ''هم أيضا كانوا سيهاجموننا ليقتلوا خلال شهر فقط، 20 ألف مدني وعسكري منا، ما يعني تراجع البلاد 15 أو 20 سنة إلى الوراء. وهذا ما لا نريده.!''.
ومنذ اغتيال هنية في طهران، ثم اغتيال حسن نصر الله في بيروت لم يتعدى الرد الايراني حدود التصريحات الإعلامية والوعيد بانه سيكون قريب.