بالفيديو.. أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا بد من اغتنام فضل صيام الست من شوال
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا بد من اغتنام فضل صيام الستة أيام من شوال، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن صام رمضان ثم أتبعه بستة من شوال فكأنما صام الدهر كله"، قائلا: "ثوابها عظيم".
وقال "طنطاوي" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم السبت، إن قول النبي صلى الله عليه وسلم "صام الدهر كله" يعني أن الحسنة بعشرة أمثالها، واستشهد ببعض أقوال ونصوص الرسول صلى الله عليه وسلم "صيام شهرا بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بشهرين".
وأوضح، أنه تم تسميه صيام الستة أيام من شوال باسم "الستة البيض" يرجع إلى أن العلماء قد أخذوها من الغرة فإن غرة الشيء هو البياض الموجود في الوجه، وأيضا كمثل غرة شهر محرم وغرة شهر شوال وهي بداية الشهر، مؤكدا على عدم بداية الصيام أول يوم العيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمين الفتوى صيام الستة أيام من شوال رمضان شوال دار الإفتاء المصرية من شوال
إقرأ أيضاً:
أفضل وقت لقضاء فوائت رمضان.. أمين الفتوى يكشف عنه
في سؤال ورد إلى دار الإفتاء عن حكم قضاء الصيام الفائت بسبب ظروف صحية، أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، مؤكدًا ضرورة قضاء الأيام التي فاتت من شهر رمضان بمجرد زوال العذر.
وقدم نصيحة عملية للسائلة قائلاً: "انتظري فترة الشتاء حينما تكون ساعات النهار أقصر، واستغلي ذلك كفرصة لقضاء ما عليك من صوم."
وأضاف الدكتور ممدوح أن الإسلام يُراعي ظروف الإنسان، لكنه يضع القواعد التي تساعد على الوفاء بالعبادات دون التهاون فيها.
وشدد على أن تأخير القضاء يجب أن يكون مبررًا بعذر مقبول شرعًا، مثل المرض الذي يمنع الصيام.
وفي سياق متصل، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى، طريقة عملية لتنظيم صيام الأيام الفائتة لمن تراكمت عليها لعدة سنوات.
وأشار إلى أن تقسيم الصيام على مدار العام قد يكون حلًا فعالًا، قائلاً: "لو صامت يومًا واحدًا في الأسبوع، فستتمكن من قضاء 52 يومًا خلال السنة، وإذا صامت يومين في الأسبوع، فستقضي 104 أيام، وهكذا يمكنها تنظيم الأمر بما يتناسب مع ظروفها."
هذا التوضيح يأتي في إطار حرص دار الإفتاء على تقديم حلول عملية تلائم مختلف الحالات الشخصية، مع التأكيد على أهمية السعي لقضاء الفروض الدينية وعدم الاستهانة بها، مهما كانت الأعذار.