استمرار توافد المواطنين على حدائق القناطر احتفالا بعيد الفطر.. صور
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
توافد المواطنون على الحدائق والمتنزهات والأماكن السياحية بمدينة القناطر الخيرية للاحتفال برابع أيام عيد الفطر المبارك.
وتم رفع حالة الاستعداد القصوى بجميع أجهزة المدينة لاستقبال العيد من خلال التنسيق مع الأجهزة شرطة المسطحات والمرافق ومركز شرطة المدينة بشأن تأمين الحدائق وعمل الصيانة اللازمة لأعمدة الإنارة، حيث تتسم حدائقها بالأشجار النادرة والمناظر الخلابة والهواء النقي ويزداد الإقبال عليها من جميع أطياف المجتمع.
من جانبها كثفت الأجهزة الأمنية والصحية والتموينية بالقليوبية من حملاتها على المتنزهات والملاهي والتجمعات؛ لمتابعة الأغذية المعروضة والوقوف على مدى صلاحيتها، ورفع درجة الاستعداد داخل المستشفيات لاستقبال أي حالات.
من جانبه، قال عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، إنه تم فتح جميع الحدائق والمتاحف المختلفة والمتنزهات والملاهي والأماكن السياحية بالقناطر الخيرية؛ لاستقبال الزائرين من المحافظة والمحافظات المجاورة خلال أيام عيد الفطر المبارك، مُشيرًا إلى أنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين المواطنين للاستمتاع بالقناطر الخيرية، التي تتسم حدائقها بالأشجار النادرة والمناظر الخلابة والهواء النقي.
و أضاف المهندس خالد إبراهيم، مدير إدارة ري القناطر الخيرية، أن حدائق الري بالقناطر الخيرية تُعد من مقاصد النزهة المتميزة، التي شهدت أعمال تطوير كبيرة خلال السنوات الماضية، مُضيفًا أنه تم رفع حالة الطوارئ وتكثيف أعمال صيانة ونظافة المسطحات الخضراء وشبكات المرافق بكافة الحدائق، بالإضافة لتطهير الواجهات النيلية أمام الحدائق، وتجهيز الجراجات؛ احتفالًا بعيد الفطر المبارك، كما تم تعقيم الحدائق بالتنسيق مع مسئولي وزارة الصحة.
جدير بالذكر أن متنزهات وحدائق القناطر الخيرية تناسب خروج جميع المواطنين على كافة مستوياتهم من جميع المحافظات المجاورة حيث يأتى إليها في الأعياد والمناسبات من كل المناطق للاستمتاع بالخضرة والماء والمناظر الخلابة وتتراوح تذكرة دخول الحدائق هنا ما بين 5 جنيهات حتى 20 جنيها ومن هذه الحدائق «الجامع» و«التوفيقي ب» والنخيل والتوفيقي أ والحديقة النموذجية أ وحديقة الياسمين وحديقة أبوقردان وعفلة والمركز الثقافي والبحيرة والنيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القناطر الخيرية القناطر الحدائق عيد الفطر المبارك القليوبية القناطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
معالم القاهرة والمناظر الطبيعية المصرية تجذب مصوري تركيا.. والسفارة تكرمهم
كرمت السفارة التركية في مصر 100 سائح تركي، التقطوا صورا لأبرز المعالم التاريخية والمناظر الطبيعية للقاهرة على مدار يومين، بمشاركة عدد من المصورين المصريين.
وجاء التكريم تحت رعاية السفير التركي في القاهرة السفير صالح موطلو شن، وبتنظيم من جمعية فوتون للتصوير الفوتوغرافي، حيث أُقيم حفل توزيع الجوائز في مقر إقامة السفير بالقاهرة، لتكريم المصورين الذين استحقوا الجوائز من بين هذه الصور الملتقطة في مجالات الحياة والتاريخ.
حضر الحفل أكثر من 100 مصور تركي من أعضاء جمعية فوتون للتصوير، وأكثر من 50 مصورًا مصريًا من هواة التصوير المهتمين بالتصوير في مصر، بالإضافة إلى عدد كبير من المصريين من الوسط الفني والثقافي.
وفي كلمته خلال الحفل، صرّح السفير التركي بأنّ زيارة السياح والمصورين الأتراك المهتمين بالتصوير أو المتخصصين في هذا المجال إلى القاهرة لأغراض سياحية ستُحدث صدىً واسعًا على شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، وستُسهم إسهامًا كبيرًا في الترويج للثراء الثقافي لمصر، وخاصةً عن القاهرة، في تركيا.
وأكد أنّ القاهرة تُمثّل وجهةً مثاليةً للطلاب الأتراك والمتقاعدين الأتراك لزيارة ورؤية المعالم التاريخية والثقافية، وأنّ رحلات شركة أناضول جيت Ajet بين أنقرة والقاهرة، التي ستبدأ اعتبارًا من الأول من يونيو، ستُشجع الطلاب والمتقاعدين في هذه المدينة على زيادة زيارتهم للقاهرة للسياحة الثقافية.
وفي هذا السياق، أكد على أن قلعة صلاح الدين الايوبي، وجامع محمد علي باشا، وجامع سليمان باشا، والمساجد والمقابر المملوكية، هي أماكن لا بدّ من زيارتها.
وأوضح السفير شن أن العديد من الوفود التركية تولي أهمية لزيارة مسجد الإمام الشافعي وضريحه، وقال إن العديد من المقابر في منطقة الإمام الشافعي لها معنى روحي لأنها تحتوي على شخصيات عظيمة وأعمال معمارية من التاريخ التركي المصري المشترك، وأوصى بشدة السياح الأتراك بزيارة المقابر في تلك المنطقة.
كما صرح السفير شن بأن هذا النشاط الذي يقوم به المصورون الأتراك يهدف في الأساس الترويج التطوعي للثروات الثقافية والتاريخية لمصر، وأعرب عن أمله في أن تدعم وزارة السياحة المصرية مثل هذه الأنشطة في المستقبل.
وصرح السفير صالح موطلو شن بأنه عرف جوشكون آرال، الرئيس المؤسس لجمعية فوتون للتصوير الفوتوغرافي وقدّره كمخرج أفلام تليفزيونية ووثائقية متميز منذ 30 عامًا وشكره، و قدّم الجوائز لاحقًا لأجمل صور القاهرة التي اختارتها لجنة التحكيم.
وفي هذا السياق، مُنحت الجائزة الثالثة في مجال الحياة لمصطفى الشربجي، والجائزة الثانية لربيعة جوفين، والجائزة الأولى ليارا محمد.
وفي مجال التاريخ، مُنحت الجائزة الثالثة لدعاء عادل، والجائزة الثانية ليوسف ناصر، والجائزة الأولى لنور الدين بويداق.
كما قال السفير التركي أن هذا الحفل نُظم أيضًا بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر.
وأضاف أن الطلاب الشباب في تركيا يرغبون بشدة في رؤية الأهرامات، وأن المتحف المصري الكبير، الذي سيُفتتح بحفل عالمي في يوليو، يضم ثروة من آثار مصر القديمة التي لا غنى للسياح عن رؤيتها.
وفي كلمته خلال الحفل، قال جوشكون آرال، الرئيس المؤسس لجمعية فوتون، إن مصر كانت محطته الثانية في الشرق الأوسط بعد لبنان، وإنه غاص في أعماق التاريخ في مصر، وأن هذه الأعماق تعمقت بآثار أول حضارة بدأت مع أول إنسان منذ ملايين السنين.
وأضاف آرال كلامه قائلاً: "هناك تطور حضاري بدأ بوادي النيل تابعتُ هذا التطور، ومصر اليوم هي البلد الذي حافظ على كل هذا على أفضل وجه وخاصةً المتحف الجديد، وهو استثنائي.
وأشار إلى أنه لا يوجد شيء مثله في العالم، ومصر استحقت ذلك وأتمنى أن يحدث نفس الشيء في بلدان أخرى لأن المجتمع الذي لا يحمي تاريخه سينتهي، وفي مصر، قد تكون هناك فترات، بها بعد مشاكل، وهذا أمر آخر ولكن عندما تعطي مثل هذا الإرث للجيل الجديد، فهذا يعني أن مستقبلهم مضمون.
قال آرال إن العلم والتكنولوجيا والثقافة يجب أن تتضافر جميعها، مضيفًا: "على الناس أن يحبوا وطنهم عليهم أن يدركوا ذلك وقد حققت مصر ذلك".