حلم رئيس فيراري| سيارة بـ10 مليارات دولار.. من يمتلكها؟
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
يتحدث الرئيس التنفيذي لشركة فيراري «بينيديتو فينيا» عن طموحه في يوم ما بيع سيارة بقيمة 10 مليار دولار.
قد تبدو هذه الفكرة غير واقعية، لكنها تستند إلى ظاهرة حقيقية في صناعة السيارات، وهي استعداد العملاء ذوي الثروات الفاخرة لدفع أسعار خيالية من أجل الحصول على سيارات نادرة وفريدة من نوعها.
"هذا حلم... لكن هذا سيكون ذروة الفخامة"، هكذا عبّر فينيا عن هذه الفكرة المبتكرة لصحيفة Financial Times.
كيف تطورت صناعة السيارات الفاخرة؟
في الماضي القريب، كانت الخيارات المتاحة لتخصيص السيارات مثل رولز-رويس، بنتلي، وأستون مارتن محدودة إلى بعض الخيارات الأساسية مثل لون الطلاء ونوع التنجيد والعجلات.
لكن في السنوات الخمس الأخيرة، شهدت الصناعة تطورًا كبيرًا، حيث أصبح العملاء الأثرياء على استعداد لدفع مبالغ ضخمة لتخصيص سياراتهم بشكل شخصي للغاية، حتى أن بعضهم يفضل إعادة تصميم المركبة بالكامل بأنفسهم.
"إذا نظرت إلى بنتلي قبل 20 عامًا، كنت تختار لونك، والجلد، والعجلات وكان الجميع سعيدًا"، هكذا وصف «أدريان هالمارك» الرئيس التنفيذي السابق لشركة بنتلي، هذا التطور الكبير في طلبات العملاء.
هذه الزيادة الكبيرة في التخصيص الشخصي أصبحت عاملًا رئيسيًا في زيادة الربحية للعلامات التجارية الفاخرة، مثل فيراري وبنتلي، التي تمتلكها مجموعة فولكس فاجن، حيث تستطيع تلبية مطالب العملاء الكبار.
وبالإضافة إلى ذلك، أصبحت شركات صناعة السيارات أكثر جدية في تلبية هذه الطلبات المتزايدة، من خلال الاستثمار في سلاسل التوريد وتشكيل فرق عمل متخصصة.
ولكن هناك شيء آخر يعمل على تعزيز هذا الاتجاه، حيث يقول عدد من المديرين التنفيذيين إن الطلب على التخصيص الشخصي أصبح أكثر وضوحًا منذ بداية جائحة كوفيد-19.
يقول: فينيل عن تأثير الجائحة على سلوكيات العملاء الثريّة: "ترك كوفيد رسالة واضحة - يمكنك تسميتها بتأثير YOLO" .
وأضاف: "في إيطاليا نقول يمكنك كسب المال، ويمكنك عمل استثمارات جيدة في الأسهم، والسندات، والعقارات، ولكن عمرك محدود، لذا يجب أيضًا أن تستمتع".
بموجب هذه الاتجاهات الجديدة والمتطورة في صناعة السيارات، يبدو أن المستقبل يعد بالمزيد من الابتكارات والتطورات في تجربة القيادة والتخصيص الشخصي، مما يجعل من شراء السيارة تجربة فريدة وممتعة للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيراري رولز رويس سيارات فاخرة أسعار السيارات دولار مليار دولار مجموعة فولكس فاجن صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
تراجع احتياطيات تونس من النقد الأجنبي إلى 7.3 مليارات دولار
أظهرت بيانات للبنك المركزي التونسي اليوم الخميس أن احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي تراجعت إلى ما يغطي 104 أيام من الواردات بعد أن سددت 1.1 مليار دولار من الديون الخارجية.
وقال البنك المركزي إن احتياطيات تونس من النقد الأجنبي هبطت إلى 23.325 مليار دينار (7.3 مليارات دولار) اليوم الخميس، وهو ما يغطي واردات 104 أيام، مقابل 26.701 مليار دينار أو ما يغطي واردات 119 يوما في اليوم السابق.
ووافق البرلمان التونسي الشهر الماضي على قانون يسمح للبنك المركزي بتوفير 2.2 مليار دولار لتمويل ميزانية 2025 لسداد الديون العاجلة، وهي المرة الثانية في أقل من عام التي تلجأ فيها الحكومة إلى البنك للحصول على تمويل.
وأثار لجوء الحكومة إلى البنك المركزي للاقتراض مخاوف لدى كثير من المراقبين بشأن ما قد يجرّه الاقتراض بالعملة الأجنبية من تدهور في قيمة الدينار التونسي وتصاعد لمستوى التضخم.
وقالت وزيرة المالية سهام البوغديري الشهر الماضي إن تونس بحاجة إلى سداد ديون بقيمة 9 مليارات دينار في الربع الأول من عام 2025، منها 5.1 مليارات دينار ديون خارجية.
وأضافت الوزيرة أيضا في شهر أكتوبر/تشرين الماضي أن بلادها سددت قروضا مستحقة بقيمة 11.6 مليار دينار (3.7 مليارات دولار) من القروض الخارجية خلال النصف الأول من عام 2024.
إعلانوكانت وثيقة قانون موازنة 2025 قد أشارت إلى أن حجم القروض الداخلية سيتضاعف ليصل إلى 7.08 مليارات دولار من 3.57 مليارات دولار العام الماضي، بينما سيتراجع حجم القروض الخارجية إلى 1.98 مليار دولار في 2025 مقارنة مع 5.32 مليارات دولار في 2024.
وعانت تونس أزمة اقتصادية حادة فاقمتها تداعيات جائحة كورونا، ثم ارتفاع كلفة استيراد الطاقة والمواد الأساسية إثر اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية أواخر فبراير/شباط 2022.