هجوم على مركز تجاري في “سيدني” يودي بحياة 6 أشخاص على الأقل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قُتل 6 أشخاص في هجوم على مركز تجاري مكتظ بالمتسوقين في سيدني اليوم السبت، لم تتضح بعد دوافعه.
وأكدت الشرطة الأسترالية تلقيها بلاغات تفيد بأن “أشخاصًا عدة” تعرضوا للطعن في مركز تجاري مكتظ في سيدني، وقالت إن هناك 8 إصابات، بينهم طفل، في عملية طعن في مركز “ويستفيلد” بضاحية بونداي جانكشن، الذي كان يعجّ بالمتسوقين بعد ظهر اليوم السبت بالتوقيت المحلي.
وأغلقت الشرطة المركز التجاري، ودعت السكان إلى تجنب المنطقة، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتارتفاع حصيلة ضحايا زلزال تايوان إلى نحو 1116 شخصًا
وقال متحدث باسم خدمة الإسعاف في نيو ساوث ويلز إن الشرطة أطلقت النار على أحد الجناة المشتبه بهما، وتبحث عن الآخر، مشيرًا إلى أن عددًا من المواطنين لا يزالون داخل مركز التسوق.
وسادت حالة هلع في المكان، بحسب شهود عيان، بينما هرع المتسوقون طلبًا للحماية وقامت الشرطة بتأمين الموقع. واحتمى عدد من الأشخاص في متجر سوبرماركت بقوا فيه لنحو ساعة.
وحكى روي هوبرمان، وهو مهندس صوت في شبكة “إيه بي سي”، شهادته للشبكة، قائلاً: “فجأة سمعنا طلقة نارية أو ربما طلقتين، ولم نعرف ماذا نفعل، ثم اصطحبنا شخص إلى المنطقة الخلفية من المتجر، وأغلقه، ثم تمكنا من الهرب من الخلف، والآن خرجنا”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“مركز حماية الصحفيين الفلسطينين ” ينعى الصحفية إسلام مقداد
غزة – يمانيون
نعى مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) ،اليوم الاحد الصحفية إسلام نصر الدين مقداد، التي استُشهدت جراء قصف للعدو استهدف منزلاً سكنياً في خان يونس جنوبي قطاع غزة، في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الصحفيين.
وقال المركر في تصرح صحفي، إن الزميلة مقداد (29 عامًا) قضت برفقة طفلها وثمانية مدنيين آخرين، إثر قصف استهدف منزلًا وخيمة سكنية فجر اليوم.
وأشار إلى أن مقداد التي عملت صحفية مستقلة، تنتظر لقاء ابنتها الجريحة التي فُصِلَت عنها قسرًا بسبب الحرب، وتخضع حاليًا للعلاج في مصر.
وكتبت مقداد على حسابها في منصة “إنستغرام” قبل استشهادها: “اسمي إسلام، وعمري 29، وهذا شكلي في الصورة الشخصية، وأكثر ما يخيفني هو ذكر موتي في استهداف من العدو، كرقم”.
وأضافت: “أنا لست فتاة عادية ولا رقمًا.. استغرقتُ 29 عامًا من عمري لأصبح كما ترون؛ لي بيت، وأطفال، وعائلة، وأصدقاء، وذاكرة، والكثير من الألم”.
واشار المركز إلى أنه باستشهاد مقداد، يرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا جراء الغارات الصهيونية إلى أكثر من 200 صحفي منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ النزاعات الحديثة، ويُثير تساؤلات جادة حول مدى التزام المجتمع الدولي بحماية الصحفيين في مناطق النزاع.
وأكد المركز، أن استشهاد الزميلة مقداد وعائلتها يأتي ضمن سلسلة منهجية من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها “العدو” بحق المدنيين، وخاصةً الصحفيين، الذين يُفترض أن يتمتعوا بالحماية وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
وشدد المركز، على أن استهداف الصحفيين يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتهديدًا مباشرًا لحرية الإعلام وحق الشعوب في المعرفة.
وجدد المركز دعوته إلى المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل على ضمان حماية الصحفيين وتمكينهم من أداء مهامهم دون عوائق، بما يتوافق مع مبادئ حرية الصحافة والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وطالب بإدانة الهجمات المميتة التي تستهدف الصحفيين، وفتح تحقيقات نزيهة وشفافة في هذه الجرائم، ومحاسبة جميع المسؤولين عنها.