تعرف علي حقيقة المقطع المتداول لنقل توابيت في مترو شبرا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كشف مجدي شاكر، كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار، عن تفاصيل الفيديو المتداول على نطاق واسع منذ الأمس، والذي يُظهر توابيت في محطة مترو شبرا الخيمة. جاءت تصريحاته خلال لقاء أجراه مع الإعلامي أحمد دياب، مقدم برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد.
أوضح شاكر أن الفيديو المتداول، الذي يستمر لمدة عشر ثوانٍ، انتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أنه يعتبر الفيديو مزيفًا وغير صحيح، حيث تم تلاعب به ليظهر وكأنه تم تصويره في محطة مترو شبرا الخيمة.
وأكد شاكر أهمية توخي الدقة والتأكد من صحة المحتوى قبل نشره أو تداوله. وأشار إلى أن عملية نقل التوابيت والآثار تتطلب طقوسًا خاصة وترتيبات أمنية محكمة، وأشار إلى أن هذه العملية ليست بالأمر السهل، على عكس ما يعتقد البعض.
وأشار إلى حادثة نقل تمثال رمسيس كمثال، حيث تم التأكد من الطرق والمسارات التي يجب اتباعها.
واختتم كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار حديثه بأنه يجب تحقيق الدقة والتحري عن المصدر الذي ينشر هذه الأكاذيب، وضرورة وجود رد رسمي على هذا الفيديو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المترو مترو شبرا وأشار إلى
إقرأ أيضاً:
أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
في خطوة رائدة، نجح علماء من كوريا الجنوبية في تطوير تقنية مبتكرة لطباعة هياكل مجهرية ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة، باستخدام مادة MXene النانوية ثنائية الأبعاد، المعروفة بتركيبها الفريد من طبقات المعدن والكربون.
مادة مثالية بإمكانات مذهلةاكتُشفت مادة MXene لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2011، واكتسبت شهرة بفضل موصليتها الكهربائية العالية وقدرتها الفائقة على التدريع الكهرومغناطيسي، ما جعلها تُلقب بـ"المادة المثالية". وعلى الرغم من استخدامها الواسع في صناعة البطاريات عالية الكفاءة، فإن تحدياتها التقنية حالت دون استخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد حتى الآن.
نقلة نوعية في تكنولوجيا الطباعةيمثل هذا الابتكار إنجازاً علمياً فريداً، إذ يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام المواد النانوية في تطبيقات متقدمة، ويُعد خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر تطوراً في مجال التصنيع الدقيق.
ولمعالجة هذه التحديات، قدّم فريق أبحاث الطباعة ثلاثية الأبعاد الذكية في معهد KERI "كيري"، بقيادة الدكتور سول سونغ كوون، تقنية فريدة.
وكان استخدام مادة MXene في الطباعة ثلاثية الأبعاد صعباً نظراً لحاجتها إلى إضافات (مواد رابطة)، وكان تحقيق اللزوجة المناسبة للحبر تحدياً، ويؤدي أي تركيز عالٍ من MXene إلى انسداد الفوهة، بينما يؤدي انخفاض التركيز إلى عدم فعالية الطباعة.
وإضافةً إلى ذلك، أضعفت المواد المضافة خصائص MXene الأصلية، مما حدّ من إمكاناته، وللتغلب على هذه التحديات، استخدم باحثو المعهد طريقة Meniscus، حيث تُشكّل القطرة سطحاً منحنيًا تحت ضغط ثابت دون أن تنفجر بفعل الخاصية الشعرية.
باستخدام هذا النهج، تم تطوير حبر نانوي للطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال نشر مادة MXene شديدة الامتصاص للماء في الماء دون الحاجة إلى استخدام أي مادة رابطة. هذا الابتكار يُتيح إمكانية طباعة هياكل دقيقة وعالية الدقة حتى عند استخدام حبر منخفض اللزوجة.
يُعد تصغير حجم الهياكل المطبوعة ثلاثية الأبعاد خطوة ثورية في تطبيقات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. ففي مجالات مثل البطاريات وتخزين الطاقة، يساهم هذا التقدم في زيادة مساحة السطح وكثافة التكامل، مما يعزز من كفاءة نقل الأيونات ويُحسن من كثافة الطاقة بشكل كبير.