هيئة بحرية تتلقى تقريرًا عن واقعة شمال شرقي الفجيرة بالإمارات
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم السبت (13 نيسان 2024)، إنها تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 50 ميلا بحريا شمال شرقي الفجيرة في الإمارات، وإن السلطات تحقق في الأمر.
في حين كشفت مصادر، أن قوات إيرانية استولت على السفينة البرتغالية "MCS ARIES" في مضيق هرمز.
كما أشارت إلى أن "السفينة المذكورة التي يتواجد على متنها 20 بحرياً فلبينياً، تحمل حاويات تجارية متجهة للهند".
وكان الجيش البريطاني قد حذر في وقت سابق من احتمال اعتلاء "جهة مجهولة" لسفينة بالقرب من مضيق هرمز.
ويشن الحوثيون المتحالفون مع إيران هجمات على حركة الشحن في منطقة البحر الأحمر، منذ شهور تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة.
وقال قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، إن الوجود الإسرائيلي في الإمارات يمثل تهديدا لطهران وإنها قد تغلق مضيق هرمز في حالة الضرورة.
وتقع الفجيرة على الجانب الشرقي من مضيق هرمز.
وتعطل هجمات الحوثيين المستمرة منذ شهور في البحر الأحمر حركة الشحن العالمية، مما أجبر شركات على تغيير مسارات سفنها للقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية، وهي رحلة أطول وأكثر تكلفة، وتثير مخاوف من اتساع رقعة الحرب بين إسرائيل وحماس، في الشرق الأوسط وزعزعة الاستقرار فيه.
وتنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين ردًا على هجماتهم على السفن.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مضیق هرمز
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعزز وجودها العسكري عالمياً.. تنفيذ عمليات بحرية معقدة مع حلفاء دوليين
في إطار تعزيز الوجود العسكري البريطاني عالميًا، وإبراز قدرة المملكة المتحدة على تنفيذ عمليات بحرية معقدة بالتعاون مع حلفاء دوليين، تستعد حاملة الطائرات البريطانية “إتش إم إس برينس أوف ويلز”، وهي السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي البريطاني للإبحار إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ بهدف إرسال رسالة حول قدراتها.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، “ستقود حاملة الطائرات -التي تبلغ قيمتها نحو 4 مليارات دولار- سفنا حربية من المملكة المتحدة والنرويج وكندا في مهمة تستغرق 8 أشهر، تشمل تدريبات وعمليات وزيارات مشتركة مع 40 دولة عبر البحر المتوسط والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا واليابان وأستراليا”.
وأضافت الوكالة: “من المتوقع أن يحتشد آلاف من الأسر والمؤيدين قرب ميناء بورتسموث اليوم الثلاثاء لتوديع السفينة الحربية التي تزن 65 ألف طن، والتي سترافقها المدمرة “إتش إم إس دونتلس” من القاعدة البحرية، و”سينضم إليهم لاحقا سفينتان نرويجيتان، بالإضافة إلى فرقاطات بريطانية وكندية تنطلق من ميناء بليموث”.
وأوضحت الوكالة، “ستستكمل المجموعة البحرية الهجومية “سي إس جي” بسفينة الدعم “آر إف إيه تايدسبرينغ” التابعة للبحرية الملكية، كما ستنضم لاحقا سفن ودول أخرى خلال العملية التي تعرف باسم “عملية هايماست”.
ووفق الوكالة، “ستلتحق بالحاملة 18 طائرة مقاتلة بريطانية من طراز “إف-35 بي” في الأيام التي تلي الانطلاق، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 24 طائرة خلال فترة المهمة”.
وبحسب قناة “سكاي نيوز”، “ستحمل هذه المهمة، المعروفة باسم “عملية هايماست” (Operation Highmast)، طابعا استراتيجيا واسع النطاق، إذ تتضمن تدريبات مشتركة وزيارات إلى أكثر من 40 دولة تشمل مناطق البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، واليابان، وأستراليا”.
ووفق القناة، “تقود “برنس أوف ويلز”، بصفتها الأكبر ضمن فئة سفن البحرية الملكية، مجموعة الحاملة الضاربة رقم 25 (Carrier Strike Group 25 – CSG25). ويشارك في هذه المجموعة ما يقارب 2500 من أفراد البحرية الملكية البريطانية، إلى جانب 592 من سلاح الجو الملكي و900 من الجيش البريطاني، وفي مراحل لاحقة من المهمة، من المتوقع أن يرتفع عدد المشاركين إلى نحو 4500 عنصر عسكري خلال التدريبات التي ستجرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. كما ستشارك في هذه العمليات قوات من دول أخرى، من بينها النرويج وكندا وإسبانيا، ضمن تحالف يضم 12 دولة”.
وبحسب القناة، “تبدأ أولى مهام مجموعة الحاملة الضاربة بالمشاركة في تدريب تابع لحلف شمال الأطلسي قبالة السواحل الفرنسية، يهدف إلى اختبار قدرات الدفاع الجوي، قبل أن تنتقل السفن إلى البحر المتوسط للتعاون مع قوة حاملة تقودها إيطاليا، ثم تتجه لاحقا شرقًا عبر البحر الأحمر، وتشمل الأصول العسكرية المشاركة في هذه المهمة مجموعة متنوعة من القدرات الجوية والبحرية، من بينها ما يصل إلى 24 مقاتلة من طراز “إف-35 بي لايتنينغ” تابعة لسلاح الجو الملكي، بالإضافة إلى طائرات هليكوبتر مضادة للغواصات من طراز “ميرلين إم كيه 2″، وطائرات “ميرلين إم كيه 4 كوماندوز”، و”وايلدكات”. كما تضم المهمة طائرات مسيرة من طراز “تي-150 مالوي” و”بوما”.