الديك ماكرون.. منتج جديد يباع في روسيا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
في ظل التوتر الدبلوماسي الجديد بين موسكو وباريس بعد الهجوم الدامي الذي شهدته موسكو في 22 مارس المنصرم، تداول روس في منصات التواصل الاجتماعي صورة "غريبة" أظهرت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هئية "ديك" على عبوات منتجات اللحوم.
ووفقًا لتقارير محلية، فقد رصد “ماكرون الديك” في أحد المحلات التجارية في مدينة خاباروفسك الروسية، وذلك كنوع من الثأر السياسي لموقف الرئيس الفرنسي من الحرب الروسية الأوكرانية ودعمه اللامتناهي لفولوديمير زيلينسكي.
وأظهرت الصورة المتداولة، رأس الرئيس الفرنسي ماكرون على جسد ديك من أجل الترويج لأحد المنتجات الخاصة باللحوم.
وفي الوقت الذي تفاعلت الأوساط الروسية بـ”سخرية” مع صورة “ماكرون الديك”، إلا أن البعض رأى بأنها أخطأت الهدف، خاصة وأن “الديك” يُعد رمزًا وطنيًا هامًا في فرنسا، ولا يشعر أحدهم بالإهانة في حال جرى تشبيهه به.
Macron chicken in Russian shops pic.twitter.com/hIEHwVaidg
— Russian Market (@runews) April 11, 2024 توتر دبلوماسي الجديد بين موسكو وباريساستدعت روسيا سفير فرنسا لديها بيير ليفي، على خلفية تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه حول الحوار بين البلدين واعتبرتها موسكو غير مقبولة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنها استدعت سفير باريس لدى موسكو الجمعة بعد تصريحات سيجورنيه التي جاء فيها أن فرنسا لم تعد ترى جدوى في "الحوار مع المسؤولين الروس، إذ يُزعم أن التصريحات التي يدلون بها تحتوي على معلومات كاذبة".
وأوضحت الخارجية الروسية أنها أبلغت سفير باريس لديها بالطابع غير المقبول لمثل هذه التصريحات "التي لا صلة لها بالواقع".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ايمانويل ماكرون إيمانويل ماكرون بوتين فلاديمير بوتين روسيا فرنسا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.