حزب الله يستهدف مواقع عسكرية وإسرائيل تقصف إقليم التفاح
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلن حزب الله تنفيذ عمليات ضد مواقع عسكرية إسرائيلية واستهداف أخرى بصواريخ، فيما شنت المقاتلات الإسرائيلية صباح اليوم السبت غارتين على منطقة جبل الريحان في إقليم التفاح جنوبي لبنان.
وأكد حزب الله أنه نفذ 7 عمليات ضد مواقع إسرائيلية وقصف بعشرات صواريخ الكاتيوشا مرابض المدفعية الإسرائيلية في الزاعورة بالجولان السوري المحتل.
كما أعلن الحزب أنه استهدف بطائرات مسيّرة قاعدة راموت نفتالي، وقصف مواقع تلة الكرنتينا والمرج ومسغاف عام في الجليل الأعلى، وموقعي رويسات العَلم والسماقة في تلال كفرشوبا المحتلة.
من جانب آخر، بث الجيش الاسرائيلي مشاهد لقصف طائراته الحربية منطقة الريحان، وقال في بيان إن القصف استهدف مجمعا تابعا لحزب الله يحتوي على عدد من المباني والنقاط العسكرية.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منطقتي كسارة العروش وبئر كلاب على مرتفعات جبل الريحان، وألقى 4 صواريخ على المنطقة المستهدَفة، أحدث انفجارها دويا تردد صداه في إقليم التفاح والنبطية وإقليم الريحان كما ارتفعت سحب الدخان الكثيف.
وقال مراسل الجزيرة إن الطائرات الإسرائيلية نفذت غارتين اليوم على بلدتي العديسة والطيبة جنوبي لبنان.
وكانت الطائرات الإسرائيلية قد شنت أمس 4 غارات على بلدتي الطيبة وعيتا الشعب ومحيط بلدتي الناقورة والضهيرة.
ومساء أمس الجمعة، رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق نحو 40 صاروخا من جنوب لبنان، نحو منطقة إصبع الجليل شمالي إسرائيل، وأعلن اعتراضها بنظام القبة الحديدية.
وتصاعدت وتيرة الهجمات المتبادلة عند الحدود بين لبنان وإسرائيل على وقع تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله بعيدا عن الحدود مع شمال إسرائيل.
وتأتي هذه المواجهات العسكرية على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتمديده عبر تنفيذ قرار 1701
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، أنّها "تطلع لأن يشهد لبنان استقرارا في الوضع السياسي وإعادة بناء الاقتصاد، على نحو يحقق طموحات الشعب اللبناني بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد وإنهاء الشغور الذي جاوز العامين، وتسمية القاضي نواف سلام رئيسا للحكومة اللبنانية".وشدد على "ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتمديده عبر التنفيذ الدقيق للقرار 1701 بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، وانتشار الجيش اللبناني في المناطق التي يتم الانسحاب منها".
وفي مسألة غزة، أكد أبو الغيط "أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية الإجرامية الإسرائيلية على القطاع". كما اكد "ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل".
واوضح ان "وقف إطلاق النار ليس الحل المستدام للقضية الفلسطينية وإنما حصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، وشدد على أن "حل الدولتين هو الحل الدائم الكفيل بتحقيق الأمن والسلام للجميع" وأن إهدار الحق الفلسطيني هو تهديد ماثل لاستقرار الأمن والسلم الدوليين".
وعبر عن تأييد الجامعة العربية "لإرادة الشعب السوري وتطلعاته إلى حياة أفضل بعد معاناة عاشها على يد النظام السابق"، مؤكدا "دعم الجامعة لعملية انتقال سياسي ناجحة دون تدخلات أو إملاءات خارجية مع الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها على كامل أراضيها".
وحذر في هذا الإطار من "خطورة الأطماع التوسعية الإسرائيلية في سوريا، مؤكداً على ضرورة الالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974"، مشيرا إلى أن "احتلال الجولان لا مبرر له سوى الرغبات التوسعية لإسرائيل".