دعوات في فلسطين للتصدي لهجمات المستوطنين على القرى
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
المستوطنون يشنون حملة مسعورة على القرى والبلدات الفلسطينية ويدمرون كل شيء
دعت القوى الوطنية والإسلامية في مدينتي رام الله والبيرة للتصدي لاعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات والمستمرة منذ يوم أمس بدعم وإسناد من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونادت القوى بضرورة تفعيل لجان الحراسة الشعبية بالبلدات الفلسطينية.
وأكدت على أهمية اتخاذ التدابير والإجراءات الضرورية لمد القرى والبلدات بمقومات الصمود.
اقرأ أيضاً : شهيد وعشرات الإصابات برصاص المستوطنين في قرية مغيّر بالضفة
ويشن مئات المستوطنين حملة مسعورة على القرى والبلدات الفلسطينية بدعم وإسناد من قوات الاتحتلال منذ يوم أمس الجمعة بحجة البحث عن مستوطن مفقود.
وقام المستوطنون وقوات الاحتلال بحرق المنازل والمركبات والأشجار في عدد من القرى في نابلس ورام الله وغيرهما من المدن الفلسطينيةن كما واعتدوا على المئات من الفلسطينيين المرابطين مما تسبب بوقوع شهداء والعشرات من الجرحى والمصابين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال المستوطنون الضفة الغربية المحتلة نابلس رام الله القرى والبلدات على القرى
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تدعو العالم للتصدي لمخاطر الروبوتات القاتلة
حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من المخاطر الجسيمة التي تشكّلها الأسلحة ذاتية التشغيل على حقوق الإنسان في أوقات الحرب والسلام.
ودعت المنظمة الحكومات إلى معالجة المخاوف التي تثيرها هذه الأسلحة، المعروفة بـ "الروبوتات القاتلة"، عبر التفاوض بشأن معاهدة دولية للتصدي لهذه المخاطر، وذلك قبل اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن هذه الأسلحة في نيويورك منتصف مايو/أيار 2025.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإسلاموفوبيا في فرنسا.. الكراهية أداة قتلlist 2 of 2صحف فرنسية: كل الأصابع تشير إلى وزير الداخلية في جريمة القتل بالمسجدend of listوصدر التقرير المكوّن من 61 صفحة بالتعاون مع العيادة الدولية لحقوق الإنسان بكلية الحقوق في جامعة هارفارد، وحمل عنوان "خطر على حقوق الإنسان: الأسلحة الذاتية التشغيل وصنع القرارات الرقمي".
وسلط الضوء على التعارض بين هذه الأسلحة وحقوق الإنسان الأساسية، مثل الحق في الحياة والتجمع السلمي والخصوصية والحق في الانتصاف عن الضرر الذي يلحق بالإنسان بعد أي هجوم، بالإضافة إلى المبادئ المرتبطة بالكرامة الإنسانية وعدم التمييز.
وأشارت المنظمة إلى أن "استخدام الأسلحة ذاتية التشغيل لن يقتصر على الحرب، بل سيمتد ليشمل عمليات إنفاذ القانون، ومراقبة الحدود، وغيرها من الظروف، مما يثير مخاوف جدية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأضافت أنه "لتجنب مستقبل يشهد عمليات قتل آلية، ينبغي للحكومات اغتنام كل فرصة متاحة لتحقيق الهدف المتمثل في اعتماد معاهدة عالمية بشأن الأسلحة الذاتية التشغيل".
إعلانوتعمل الأسلحة الذاتية التشغيل، بمجرد تفعيلها، بناءً على برمجيات متقدمة تعتمد على خوارزميات ومدخلات من أجهزة استشعار متعددة مثل الكاميرات والبصمات الرادارية والبيانات الحرارية. ومن خلال تحليل هذه البيانات، تحدد الآلة الهدف وتطلق نيرانها دون الحاجة إلى موافقة أو مراجعة من البشر.
وفقا للتقرير، فإن هذه الأسلحة تفتقر إلى القدرة على تفسير المواقف المعقدة أو التقدير الإنساني والعاطفة، التي تعد عناصر أساسية لضمان الامتثال للقانون الدولي وضمان الحد الأدنى من استخدام القوة. ونتيجة لذلك، لا يمكن لهذه الأنظمة احترام حياة الإنسان أو كرامته، كما أن الأنظمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي غالبا ما تكون تمييزية بسبب التحيزات الكامنة في تصميمها وفي انعدام الشفافية.
ويحذر التقرير من أن هذه الأسلحة تهدد بشكل جدي معايير حقوق الإنسان والقوانين الدولية، مما يستدعي التحرك الفوري من الحكومات للتوصل إلى اتفاق عالمي.