أستاذ أوبئة: السرنجات ذاتية التلف تحمي الأطباء والممرضين من الإصابة بالأمراض
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
عقب الدكتور إسلام عنان، أستاذ علم الأوبئة، على تشغيل أول مصنع لإنتاج السرنجات ذاتية التلف أول ديسمبر المقبل، موضحا أن هناك نوعين من السرنجات إحداهما العادية والأخرى هى ذاتية التدمير.
السرنجات ذاتية التدميروأشار عنان، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أن السرنجات ذاتية التدمير لا تصبب أي وخز بالخطأ للطبيب أو المرض، فضلا على أنها تستخدم مرة واحدة، منوها بأن 35% من إصابات الأطباء داخل مستشفيات أمريكا تكون نتيجة الوخز الخطأ.
ونوه بأن 4.4% من إصابات الإيدز قادمة من الوخز بالخطأ من الإبر، موضحا أن هذا وجود مثل هذا المصنع سيقضي على انتشار الأمراض بسبب الوخز الخطأ من الإبر، ومن هذه الأمراض الإيدز وفيروس سي.
وكشف الدكتور إسلام عنان، أستاذ علم الأوبئة، أن كل ممرض في مصر كان يتعرض للوخز بالخطأ مرتين أو 3 مرات في السنة وتكلفة الوخز بالخطأ 6 آلاف جنيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السرنجات إسلام عنان هذا الصباح فضائية إكسترا نيوز مستشفيات الاطباء السرنجات ذاتیة
إقرأ أيضاً:
أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.
معاناة لسنواتوخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".
وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".