هولندا تغلق قنصليتها في أربيل تحسبا لتداعيات التوتر بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أغلقت هولند، قنصليتها في أربيل تحسبا لتداعيات التوتر بين إيران وإسرائيل.
وقصف الطيران الإسرائيلي، مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى مقتل دبلوماسيين ومستشارين عسكريين إيرانيين.
وقد أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل عميدين في صفوفه و5 من الضباط المرافقين لهما، بالعدوان
وأفادت مصادر إيرانية، بأن القصف على القنصلية في دمشق، أسفر عن مقتل الجنرال في "الحرس الثـوري الإيراني" محمد رضا زاهدي الذي يشغل منصب القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون وإسرائيل تتوعد بالرد!
مارس 20, 2025آخر تحديث: مارس 20, 2025
المستقلة/- تصاعدت حدة التوتر في المنطقة مع إعلان حركة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم الخميس، تنفيذ ضربة صاروخية باليستية فرط صوتية استهدفت مطار بن غوريون في إسرائيل، في تطور جديد يعكس اتساع رقعة المواجهة الإقليمية على خلفية الحرب في غزة.
الحوثيون يعلنون استهداف إسرائيل بصاروخ “فلسطين 2”وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان رسمي، إن القوة الصاروخية اليمنية أطلقت صاروخًا باليستيًا فرط صوتي من طراز “فلسطين 2” باتجاه مطار بن غوريون في يافا المحتلة، مؤكدًا أن الضربة أصابت هدفها بنجاح.
وأضاف سريع أن هذه العملية تأتي في إطار استمرار الرد على العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرًا إلى أن الجماعة مستمرة في استهداف الملاحة الإسرائيلية وإسناد المقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
واشنطن تدخل على الخط.. هجوم على “هاري ترومان”وفي تصعيد آخر، أكد سريع أن القوات اليمنية صعدت من عملياتها العسكرية في البحر الأحمر، مستهدفة حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” وعددًا من القطع الحربية التابعة لها. وأوضح أن الهجوم نُفّذ باستخدام صواريخ باليستية ومجنحة بالإضافة إلى الطائرات المسيرة، مشددًا على أن العملية أصابت أهدافها بدقة.
إسرائيل ترد.. صفارات الإنذار ونتنياهو يهدد!من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل وصوله إلى الأجواء الإسرائيلية، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية أن 13 شخصًا أصيبوا أثناء التوجه للملاجئ بعد انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.
وفي مشهد لافت، أكدت التقارير الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اضطر إلى مغادرة الكنيست والتوجه إلى منطقة محمية بعد دوي صافرات الإنذار في القدس وتل أبيب. وأثناء مغادرته، وجه نتنياهو تحذيرًا شديد اللهجة قائلًا:
“الحوثيون يدفعون الثمن بالفعل – وسيدفعون الثمن أكثر”.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار الهجمات الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن، حيث أكدت الجماعة أن الغارات الأخيرة استهدفت منشآت مدنية في صنعاء ومحافظات أخرى، لكنها شددت في المقابل على أن التصعيد العسكري الأمريكي والإسرائيلي لن يردعها عن دعم المقاومة الفلسطينية.
في ظل هذا التصعيد المستمر، يبدو أن المنطقة مقبلة على مزيد من التوتر، خاصة مع تهديدات إسرائيلية بردود فعل أقوى، ما يطرح تساؤلات حول مدى تطور المواجهة وتحولها إلى نزاع إقليمي واسع النطاق.