تتصاعد حدة المخاوف بشأن عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط في ظل أوضاع ملتهبة تشهدها المنطقة بين إيران وإسرائيل.

وفقا للتصنيف العسكري الدولي فإن القدرات العسكرية لكل من إيران وإسرائيل تبدو متقاربة حيث تحتل طهران المرتبة الرابعة عشرة عالميا فيما تحتل تل أبيب المرتبة السابعة عشرة ضمن أقوى جيوش العالم.

الجيش الإيراني والإسرائيليي

ويقدر إجمالي عدد أفراد الجيش الإيراني أكثر من مليون فرد بينهم 575 ألف جندي عامل، و350 ألف جندي احتياطي، و90 ألف عنصر من القوات شبه العسكرية، أما الجيش الإسرائيلي فيقدر إجمالي عدد أفراده بما يقرب من 650 ألف فرد بينهم 173 ألف جندي عامل، و465 ألف جندي احتياطي، و8 آلاف فرد قوات شبه عسكرية.

طائرات حربية

من الناحية الجوية يظهر التفوق واضحا لصالح إسرائيل التي لديها طائرات مقاتلة أكثر عددا وتطورا وتسلحا حيث تمتلك أكثر من 601 طائرة حربية تجعلها في المرتبة رقم 18 عالميا فيما تمتلك إيران 551 طائرة حربية معظمها منذ عقود أو روسية قديمة الصنع وبذلك تحتل المرتبة رقم 21 عالميا.

المسيرات

وتمتلك الدولتان الآلاف من الطائرات المُسيرة مُختلفة الأنواع بعضها هجومي والبعض الآخر للاستطلاع، وقد ظهرت هذه الطائرات في عدة مناسبات عسكرية أو عملياتية في الشرق الأوسط.

القوات البرية

وتضم القوات البرية الإيرانية 4071 دبابة وأكثر من 69 ألف مركبة عسكرية و580 مدفعا ذاتي الحركة و2050 مدفعا مقطورا و1085 راجمة صواريخ، أما القوات البرية الإسرائيلية فتضم 2200 دبابة وأكثر من 56 ألف مركبة عسكرية و650 مدفعا ذاتي الحركة و300 مدفع مقطور و300 راجمة صواريخ.

أسطول حربي متوسط

ويحتل الأسطول الحربي الإيراني المرتبة 37 عالميا، حيث يمتلك 101 وحدة بحرية، بينها 7 فرقاطات و3 كورفيتات و19 غواصة، إضافة إلى سفن الدورية وكاسحات الألغام البحرية، أما الأسطول الحربي الإسرائيلي فيحتل المرتبة 40 عالميا بامتلاكه 67 وحدة بحرية، بينها 7 كورفيتات و5 غواصات، إضافة إلى سفن الدورية.

صواريخ إستراتيجية

تمتلك إيران المئات من الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى التي أثارت حفيظة الغرب فيما تمتلك إسرائيل صواريخ إستراتيجية دقيقة بتكنولوجيا أمريكية تستطيع ضرب العمق الإيراني.

أسلحة سرية

لا تمتلك إيران قدرات عسكرية نووية، لكن الدول الغربية تتهمها بمحاولة تطوير برنامج نووي سيؤدي إلى تطوير أسلحة نووية، في المقابل، بينما لا تصرح إسرائيل بامتلاكها قدرات نووية، فإن التقارير تشير إلى أنها تمتلك عشرات الرؤوس النووية.

الميزانية العسكرية

وتقدر ميزانية الجيش الإيراني بنحو 10 مليارات دولار، أما ميزانية جيش الاحتلال الإسرائيلي فتقدر بنحو 25 مليار دولار وفق آخر الإحصاءات الرسمية العالمية 10 مليارات دولار ميزانية الجيش الإيراني مقابل 25 مليار دولار ميزانية الجيش الإسرائيلي

إذا، قدرات عسكرية تبدو متقاربة بين إيران وإسرائيل في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة الصراع في المنطقة وفي ظل دعوات دولية بضرورة عدم التصعيد في الشرق الأوسط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران إسرائيل الشرق الاوسط الجيش الإيراني الجيش الإسرائيلي الجیش الإیرانی إیران وإسرائیل ألف جندی

إقرأ أيضاً:

الجيش حقق انتصارات عسكرية أهم وأخطر من استعادة القصر الجمهوري

يبدو أن البشر بطبيعتهم يتفاعلون مع الرمزي أكثر من الحقيقي الواقعي. فالجيش حقق انتصارات عسكرية أهم وأخطر من استعادة القصر الجمهوري، مثل ربط المهندسين بوادي سيدنا، تحرير جبل مويا، عبور الجسور إلى الخرطوم وبحري، وتحرير مدني وفك الحصار عن القيادة، هذه كلها كانت انتصارات غيرت مسار المعركة وكل نصر منها كان مفتاح لما بعده.
من الناحية العسكرية تحرير القصر كأرض ليس بتلك الأهمية وكنت أتوقع أن المليشيا لن تتمسك به بعد التحول الواضح في المعركة لصالح الجيش، فمن المستحيل أن تصمد أي قوة في منطقة وسط الخرطوم بعد عبور الجيش من أم درمان وفك الحصار عن القيادة وانفتاح المدرعات شمالا. ولكن غباء قادة المليشيا ربما جعلهم يخلطون بين الأهمية العسكرية والأهمية الرمزية.

هناك مواقع مفتاحية أنت تتمسك بها لأهميتها الاستراتيجية مثل جسر مفتاحي أو مدينة على ملتقى طرق وما شابه. ولكن قصر ووزارات ومعسكر في قلب العاصمة تقول كل المؤشرات بأن السيطرة عليها من قبل الجيش مسألة وقت، لماذا تخسر قواتك فيها إن لم تكن مجرد مليشي أحمق؟

خروج حميدتي في تسجيل قبل أيام يتحدى فيه ويعلن تمسكلهم بمنطقة القصر والمقرن أعطى المعركة طابع التحدي وهي في الواقع لم تكن كذلك، إذ لا مجال للدخول في تحدي في معركة محسومة سلفا لصالح الجيش. فبالنسبة للجيش لا يوجد تحد يذكر في الاستيلاء على منطقة وسط الخرطوم. فهذه ليست منطقة جبل مويا ولا مصفاة الجيلي ولا الجزيرة؛ هي عبارة عن منطقة ضيقة محدودة يحدها مقرن النيلين من الشمال والغرب وجيش القيادة العامة من الشرق، أما جهة الجنوب حيث جيش المدرعات الذي استمر في الزحف فهي لم تكن مواجهة دفاعية للمليشيا بقدر ما هي بوابة هروب لم يستغلوها حتى وجدوا أنفسهم في حالة حصار كامل!

بالنسبة للمتابع البعيد تحرير القصر هو أهم لحظة بالطبع كتلخيص لانتصار الجيش السوداني. ولكن من الناحية العسكرية فإن استرداد القصر هو أشبه بلحظة التتويج النهائي بالفوز على المنصة، والتتويج هو حدث احتفالي ولكن الفوز قد حدث قبل ذلك في الميدان.

فالجيش قد كسب المعركة قبل ذلك وهو قد جاء ليحتفل في القصر الجمهوري. والمليشيا لم تكن لبقة بطبيعة الحال وحاولت إفساد الاحتفال ولكنها بذلك جعلته أكثر جلبة وأكثر إثارة.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش حقق انتصارات عسكرية أهم وأخطر من استعادة القصر الجمهوري
  • من بينها حل الحشد الشعبي.. شروط رسالة ترامب السرية إلى إيران
  • من بينها حل الحشد الشعبي.. شروط رسالة ترامب السرية إلى إيران - عاجل
  • تركيا الأولى أوروبيا والثامنة عالميا في الإنتاج الزراعي
  • الجيش التركي ينقل معدات عسكرية ثقيلة وتقنية إلى سوريا
  • تساؤلات حول قدرة الفلسطينيين على الصمود وإسرائيل تراهن على القوة
  • قصفت تل أبيب.. مصادر عسكرية إسرائيلية: حماس تمتلك مزيدا من الصواريخ
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار أطلقت عقب إطلاق صواريخ من غزة
  • الجيش السوداني من الجيوش القليلة في عالم اليوم التي تضم أكفأ الجنرالات وأشجع الجنود
  • هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار