غارة بمروحية.. مسلحون يعتلون سفينة قرب مضيق هرمز
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أفادت وكالة إعلام بأن مسلحين "مجهولين" أغاروا بواسطة طائرة مروحية على سفينة بالقرب من مضيق هرمز.
وقالت وكالة الأسوشيتد برس، اليوم السبت، إنها شاهدت مقطعا مصورا يظهر غارة شنتها قوات كوماندوز بواسطة طائرة هليكوبتر على سفينة بالقرب من مضيق هرمز.
وأضافت الوكالة إن مسؤولا دفاعيا في الشرق الأوسط نسب الغارة إلى إيران وسط توترات أوسع بين طهران والغرب.
وكان الجيش البريطاني حذر أيضا، اليوم السبت، من احتمال اعتلاء جهة مجهولة سفينة بالقرب من مضيق هرمز.
ولم يقدم التحذير الصادر عن عمليات التجارة البحرية في بريطانيا أي تفاصيل بشأن الصعود على متن السفينة في خليج عمان.
وشارك مسؤول الدفاع، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المسائل الاستخباراتية، المقطع المصور مع وكالة الأسوشيتد برس.
على الرغم من أن الوكالة لم تتمكن من التحقق من ذلك على الفور، إلا أن التسجيل يتوافق مع التفاصيل المعروفة للصعود على متن الطائرة، ويبدو أن المروحية المعنية هي طائرة يستخدمها الحرس الثوري شبه العسكري الإيراني، الذي نفذ غارات أخرى على السفن في الماضي.
ونسبت هيئة بحرية بريطانية الاستيلاء على السفينة إلى "سلطات إقليمية"، من دون أن تذكر إيران بالاسم.
ويأتي الحادث وسط تصاعد التوترات بين إيران والغرب، لاسيما بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا.
ولم تعترف إيران على الفور باحتجاز أي سفينة، ولم تنشر وسائل الإعلام الرسمية أي تقرير حول الحادث.
مع ذلك، نفذت إيران منذ عام 2019 سلسلة من عمليات الاستيلاء على السفن وشنت هجمات على سفن، وسط التوترات المستمرة مع الغرب بشأن برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوات كوماندوز مضيق هرمز إيران الجيش البريطاني خليج عمان الحرس الثوري الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا الاستيلاء على السفن خليج عمان غارة على سفينة قوات كوماندوز إيران مضيق هرمز الحرس الثوري الاستيلاء على سفينة قوات كوماندوز مضيق هرمز إيران الجيش البريطاني خليج عمان الحرس الثوري الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا الاستيلاء على السفن أخبار إيران مضیق هرمز
إقرأ أيضاً:
700 دبلوماسي أميركي يحتجون على تفكيك وكالة التنمية
كتب مئات الدبلوماسيين بوزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية رسالة موجهة لوزير الخارجية ماركو روبيو احتجوا فيها على تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وقالوا إن غيابها يقوض زعامة الولايات المتحدة وأمنها ويترك فراغا ستملأه الصين وروسيا.
وفي رسالة من المتوقع تقديمها عبر "قناة المعارضة" الداخلية بالوزارة، والتي تسمح للدبلوماسيين بالتعبير عن المخاوف بشأن السياسة دون الكشف عن هوياتهم، قال الدبلوماسيون إن تجميد إدارة الرئيس دونالد ترامب في 20 يناير جميع المساعدات الخارجية تقريبا يهدد سلامة الدبلوماسيين والقوات الأميركية في الخارج، ويعرض حياة الملايين الذين يعتمدون على المساعدات الأميركية للخطر.
ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي إن أكثر من 700 دبلوماسي وقعوا على الرسالة.
وجاء في الرسالة التي اطلعت رويترز على نسخة منها أن "قرار تجميد وإنهاء عقود المساعدات والدعم الخارجي دون أي مراجعة جادة يقوض شراكاتنا مع حلفائنا الرئيسيين، ويؤدي إلى تقلص الثقة، ويتيح فرصا للخصوم لتوسيع نفوذهم".
وأصدر ترامب في إطار أجندته "أميركا أولا" أمرا بوقف مؤقت لمدة 90 يوما لكل المساعدات الخارجية لدى عودته للمنصب في 20 يناير.
وأدى الأمر إلى توقف عملياتالوكالة الأميركية للتنمية الدولية في مختلف أنحاء العالم وقوض توفير المساعدات الغذائية والطبية المنقذة للحياة.