حذر جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لشركة JPMorgan Chase  من أن التحديات المتعددة، وفي المقام الأول التضخم والحروب تمثل تهديدات اقتصادية في المستقبل.

وقال رئيس أكبر بنك أميركي من حيث الأصول عند الإعلان عن نتائج أرباح الربع الأول: "لا تزال العديد من المؤشرات الاقتصادية مواتية، ومع ذلك وبالنظر إلى المستقبل، فإننا نظل في حالة تأهب لعدد من الأحداث الكبيرة غير المؤكدة.

وقال "ديمون" إن المشهد العالمي مقلق بما في ذلك الحروب والعنف هو أحد العوامل التي تؤدي إلى عدم اليقين في أعمال جيه بي مورجان والاقتصاد الشامل، بخلاف الضغوط التضخمية المستمرة، والتي من المرجح أن تستمر.

و أشار إلى جهود الفدرالي لسحب الأصول التي يحتفظ بها في ميزانيته العمومية البالغة 7.5 تريليون دولار.

وقال ديمون: "لم نشهد قط التأثير الكامل للتشديد الكمي على هذا النطاق".

 

وقال: "نحن لا نعرف كيف ستتطور هذه العوامل، ولكن يجب علينا إعداد الشركة لمجموعة واسعة من البيئات المحتملة لضمان قدرتنا على التواجد باستمرار من أجل العملاء".

وتأتي تصريحات ديمون وسط تجدد المخاوف بشأن التضخم، على الرغم من أن وتيرة الزيادات في الأسعار كانت أقل بكثير من ذروتها في يونيو 2022، فقد أظهرت البيانات حتى الآن في عام 2024 أن التضخم أعلى باستمرار من التوقعات وأعلى بكثير من الهدف السنوي للفدرالي البالغ 2٪.

ونتيجة لذلك، اضطرت الأسواق إلى تغيير توقعاتها بشأن تخفيضات أسعار الفائدة بشكل كبير، وبينما كانت الأسواق في بداية العام تتطلع إلى ما يصل إلى سبعة تخفيضات، أو 1.75 نقطة مئوية، فإن التوقعات الآن هي خفض واحد أو اثنين فقط يبلغ إجماليهما نصف نقطة مئوية على الأكثر.

جي بي مورغان أعلنت  عن زيادة بنسبة 8٪ في الإيرادات في الربع الأول، ويعزى ذلك إلى دخل الفائدة القوي وارتفاع أرصدة القروض. ومع ذلك، حذر البنك من أن صافي دخل الفوائد لهذا العام قد يكون أقل قليلاً مما تتوقعه وول ستريت، كما انخفضت الأسهم بنسبة 2٪ تقريبًا في تداول ما قبل السوق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الرئيس التنفيذي التوقعات التنفيذي تصريحات جيه بي مورجان ضغوط التضخم قروض

إقرأ أيضاً:

نائب البشير يحدد متى تتوقف الحرب ومكان تواجد الرئيس المعزول

وكالات – تاق برس  أكد  النائب السابق للرئيس السوداني المخلوع عمر البشير ورئيس القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني المحلول، الحاج آدم يوسف أن الحزب يدعم القوات المسلحة بقوة، فيما سماه حربها ضد “الميليشيات” بالمال والرجال.

 

وقال الحاج آدم في لقاء مع برنامج المسائية على شاشة الجزيرة مباشر، الجمعة، إن ذلك سيستمر، لكنه نفى أن يكون ذلك من أجل خلق نفوذ داخل القوات المسلحة، مؤكدا أن موقفهم هذا “لوجه الله وإحساسا بالواجب الوطني تجاه الوطن”.

 

وردا على سؤال بشأن اليوم التالي للحرب، قال الحاج آدم إن الحرب يمكن أن تقف إذا قرر الدعم السريع تسليم السلاح وجمع قواتها في مواقع محددة، ثم دخل في مفاوضات مع القوات المسلحة.

 

وفي رد على سؤال حول مكان الذي يحتجز فيه الرئيس السابق عمر البشير وقيادات حزب المؤتمر الوطني الأخرى، قال إنهم محتجزون عند سلطة السجون بحراسة القوات المسلحة.

 

وقال إن هناك أشخاصًا زاروهم، مشيرا إلى أنهم في وضع صحي صعب جدا، وطلبوا أن يسمح لهم بالذهاب للعلاج في أماكن أخرى داخل السودان أو خارجه، لكن السلطات تمنع ذهابهم لتلقي العلاج، مع خطورة أوضاعهم الصحية.

 

وقال إن عمر البشير يعاني من مرض عضال في القلب وفي ضغط الدم، وكذلك القيادات الأخرى.

الرئيس المعزولنائب البشير

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لـ"القابضة للصناعات الغذائية" يتفقد مصنع الطابية بالإسكندرية
  • وزير العمل يلتقي الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات
  • رفع مهارات وتأهيل لسوق العمل.. تفاصيل لقاء وزير العمل الرئيسَ التنفيذي لأكاديمية العلوم
  • الفريق أسامة ربيع يبحث تأثير تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر مع الرئيس التنفيذي للخط الملاحي MSC
  • وزارة نفط الوحدة: عبد الصادق اجتمع مع الرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيلبس
  • وزارة نفط الدبيبة: عبد الصادق اجتمع مع الرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيلبس
  • أستاذ قانون: أزمة البحر الأحمر كارثة كبيرة على التجارة العالمية
  • نائب البشير يحدد متى تتوقف الحرب ومكان تواجد الرئيس المعزول
  • رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن
  • مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لـ«ماستركارد» العالمية