وزارة الدفاع الامريكية: العلاقة مع العراق ستتحول إلى “شراكة أمنية ثنائية دائمية”
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أبريل 13, 2024آخر تحديث: أبريل 13, 2024
المستقلة/- قالت وزارة الدفاع الامريكية إن العلاقة الامنية مع بغداد ستتحول الى “شراكة امنية ثنائية دائمية” وخاصة بعد إنتهاء مهام التحالف الدولي في العراق.
واضاف الوزارة في بيان صدر قبيل زيارة رئيس الوزراء العراقي الى واشنطن التي ابتدات اليوم السبت، ان اجتماعات جرت مؤخرا مع قادة عسكريين امريكان وعراقيين شهدت مناقشة العلاقة المستقبلية المتعلقة بالمهام الموكلة لقوات التحالف الدولي لمرحلة مابعد تنظيم الدولة.
وقالت الوزارة ان الطرفين ملتزمان “بتقديم مواد تقييمية من خلال عمل اللجنة العسكرية العليا (المشتركة) والتي ستقوم باخطار القادة في كلا البلدين بشأن الجدول الزمني لإنتقال قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب – الى شراكة أمنية ثنائية دائمة”.
واضافت الوزارة في بيانها “ان هذا يؤكد التزام البلدان وتقدمها نحو اقامة علاقة دفاعية ثنائية دائمة بين الولايات المتحدة والعراق”.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد اعلن في اكثر من مناسبة مؤخرا ان حكومته تسعى الى وضع جدول زمني يفضي الى سحب قوات التحالف الدولي من العراق والاستعاضة عنها بعلاقات مباشرة من دول التحالف من ضمنها علاقات أمنية وعسكرية.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. مؤتمر الدفاع الدولي 2025 ينطلق غداً بمشاركة 1800 من قادة القطاع حول العالم
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق غداً في قصر الإمارات فعاليات مؤتمر الدفاع الدولي 2025، المصاحب لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس»، وذلك بمشاركة قادة وخبراء وشركات الدفاع والأمن من أنحاء العالم لمناقشة أبرز التحديات والفرص في هذا القطاع، مما يؤكد التزام دولة الإمارات بتعزيز الحوار والتعاون والابتكار في مشهد الدفاع العالمي المتغير.
تنظم مجموعة أدنيك المؤتمر بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن «توازن» تحت شعار «إعادة بلورة منظومة الدفاع: الابتكار والتكامل والمرونة»، وتستقطب نسخة هذا العام أكثر من 1800 مشارك خبير ومختص.
يناقش المؤتمر عبر ثلاث جلسات، الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية ومحاولات تخفيف حدة التهديدات التي تواجه سلاسل التوريد الضرورية والمعلومات المضللة وعمليات التأثير وطرق استخدام المعلومات سلاحاً في النزاعات المعاصرة، إضافة إلى جلسة حول عالم الفضاء والتهديدات والفرص الناشئة عن ذلك، وذلك بمشاركة 12 متحدثاً، بمن فيهم قادة، ووزراء ومسؤولون كبار في قطاع الدفاع من مختلف دول العالم.
يتمتع المؤتمر بسجل حافل من المشاركات الدولية الناجحة، وهو ما رسّخ سمعته واحداً من أبرز المنتديات العالمية للحوار في مجال الدفاع والأمن ولعبت النسخ السابقة من المؤتمر دوراً مهماً في تعزيز التعاون الدولي، وعرض أحدث الابتكارات، وصياغة مستقبل استراتيجيات الدفاع.
ويعكس إرث المؤتمر المتمثل في النقاشات المؤثرة والمشاركة رفيعة المستوى التزام الإمارات الثابت بدفع عجلة التقدم، وتأسيس شراكات هادفة في المجتمع الدفاعي العالمي.
ويتيح المؤتمر هذا العام المشاركة الافتراضية عبر المنصات الرقمية العالمية، ما يضمن مشاركة أوسع من جمهور عالمي، ويوفر هذا النموذج الهجين فرصة لقادة الصناعة وصناع السياسات والخبراء الإعلاميين الذين لا يستطيعون الحضور شخصياً ليكونوا جزءاً من النقاشات المهمة من أي مكان في العالم.
ويُتوقع أن يسهم الحدث في تعزيز التعاون العالمي وإجراء نقاشات مؤثرة لمواجهة التحديات المتسارعة في مجالي الدفاع والأمن.
ويشهد «مؤتمر الدفاع الدولي» مشاركة دولية رفيعة المستوى عبر استقطابه كوكبة من الشخصيات العالمية البارزة في مجالات الدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا، من بينهم الدكتور يوسي شيفي، مدير مركز النقل والخدمات اللوجستية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكبار القادة العسكريين من مختلف الدول، وتعقد في ختام المؤتمر جلسة مخصصة لتقديم توصيات استراتيجية ترسم إطار برامج الدفاع المستقبلي.