صحيفة الاتحاد:
2024-12-25@19:34:22 GMT

«العازفون الأربعة» في «سيمفونية ليفركوزن»

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

 
ليفركوزن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة أرتيتا يشيد بمشاعر «المدفعجية»! ألونسو ينصح لاعبيه بـ «عدم التفكير»


يلامس باير ليفركوزن التتويج بلقبه الأوّل في الدوري الألماني لكرة القدم، بعد خوضه موسماً رائعاً لم يختبر به طعم الخسارة في 42 مباراة.
ويضمن «دي فيركسيلف» اللقب عندما يستقبل فيردر بريمن «الأحد»، ضمن المرحلة التاسعة والعشرين، وربما «السبت»، قبل أن يلعب بحال خسارة بايرن ميونيخ، وشتوتجارت.


يبتعد ليفركوزن بفارق 16 نقطة عن البايرن «حامل اللقب» في آخر 11 موسماً، والذي يستقبل كولن «السبت»، وشتوتجارت الذي يستضيف أينتراخت فرانكفورت، قبل خمس مراحل على ختام الدوري.
يستعد أنصار ليفركوزن لرفع فريقهم درع البطولة، بعد سنوات من الانتظار الطويل، بينها خمس مرات حلّ فيها فريقهم في مركز الوصافة آخرها في 2011.
ولا شكّ بأن ليفركوزن سيدين بتتويجه التاريخي إلى مهندس الفوز المدرب الإسباني شابي ألونسو الذي عرف توظيف إمكانية فريقه.
نوعية اللاعبين الذي يشرف على تدريبهم ألونسو، وكونهم يرتبطون مع النادي بعقود طويلة الأمد، ساهمت في بقائه على رأس الجهاز الفني موسماً إضافياً، رغم إغراءات من فريقيه السابقين بايرن ميونيخ وليفربول الإنجليزي.
تلقي وكالة فرانس برس نظرة على أبرز مفاتيح اللعب في صفوف ليفركوزن الذين أسهموا بشكل كبير في المشوار نحو التتويج.
وسط كوكبة من المواهب الهجومية، كان التألق الأبرز لفلوريان فيرتس، ويتمتع فيرتس بتمريرات حاسمة لافتة، على غرار نظيره في مانشستر سيتي البلجيكي كيفن دي بروين. وبالإضافة إلى تسجيله 14 هدفاً في مختلف المسابقات، أسهم أيضاً في 18 تمريرة حاسمة.
يملك فيرتس نضوجاً يفوق سنواته العشرين، وأبرز دليل على ذلك اختياره ليكون مسدّد ركلات الجزاء الأساسي في فريقه، وخوضه 16 مباراة دولية مع منتخب «دي مانشافت». برز فيرتس في اللحظات الحاسمة أخيراً، بتسجيله في ثلاث من مباريات فريقه الأربع، بالإضافة إلى هدفين، وتمريرة حاسمة في نصف نهائي كأس ألمانيا ضد فورتونا دوسلدورف (4-0).
لم يكن الظهير الأيسر الإسباني أليكس جريمالدو معروفاً كثيراً خارج البرتغال، حيث احترف مع بنفيكا، عندما تعاقد معه ليفركوزن في صفقة حرّة مطلع الموسم الحالي، ولفت ابن الثامنة والعشرين الأنظار، عندما نجح في تنفيذ ركلة حرة مباشرة في شباك بايرن ميونيخ، ليخرج فريقه متعادلاً 2-2 في سبتمبر الماضي.
يتميّز بتسديد الكرات الثابتة، وساهم برفقة الظهير الأيمن الهولندي جيريمي فريمبونج في 39 هدفاً لفريقه في الدوري المحلي، كما أنه خاض أكبر عدد من الدقائق في صفوف ليفركوزن هذا الموسم، والثاني للاعب ميدان في الدوري الألماني عموماً، واستُدعي إلى صفوف منتخب إسبانيا للمرة الأولى هذا الموسم، شأنه في ذلك شأن ستة لاعبين آخرين في ليفركوزن.
إنفاق مبلغ 15 مليون يورو، للتعاقد مع لاعب يبلغ 31 عاماً لم يكن متاحاً لنادٍ مثل ليفركوزن، لكن الاستثمار بجرانيت تشاكا كان في محله.
ويُعدّ تشاكا بيضة القبان في فريقه من الناحيتين الهجومية والدفاعية، فهو يتمتع برؤية ثاقبة لتموين زملائه بالكرات المتقنة، كما أنه يبذل مجهوداً دفاعياً كبيراً، وخير دليل على ذلك بأنه جرى 329.6 كلم، أي أكثر من أي لاعب في دوري «البوندسليجا».
كما يتمتع تشاكا بخصال قيادية نقل عدواها إلى زملائه، بعد أن عاش تجربة خسارة اللقب في الأمتار الأخيرة مع فريقه السابق أرسنال الإنجليزي الموسم الماضي.
وصرح في مارس الماضي «آمل ألا يتكرر هذا الأمر (خسارة اللقب في الأمتار الأخيرة)، لم نفز بأي شيء بعد، يتعين علينا بذل المزيد من العمل».
بنى ليفركوزن تتويجه على صلابة دفاعية، حيث تألق في الصف الخلفي قلب دفاعه جوناثان تاه، لم يدخل مرمى ليفركوزن سوى 19 هدفاً هذا الموسم، أي أقل بـ14 هدفاً من صاحبي المركز الثاني في ترتيب هذه الفئة، وهما بوروسيا دورتموند ولايبزج، كما سجّل تاه أربعة أهداف هذا الموسم، بينها رأسية حاسمة عندما قلب فريقه تخلفه أمام لايبزج في يناير الماضي.
كان تاه مهماً لا سيما في مطلع العام الحالي، عندما خسر فريقه جهود زميليه البوركينابي أدموند تابسوبا، والإيفواري أوديلون كوسونو لمشاركتهما في كأسي أمم أفريقيا.
يدافع تاه «28 عاماً» عن ألوان ليفركوزن منذ عام 2015، وفرض نفسه أساسياً أيضاً في صفوف المنتخب الألماني، حيث سيكون ركيزة أساسية لكتيبة المدرب يوليان ناجلسمان في كأس أوروبا التي تستضيفها بلاده الصيف المقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا باير ليفركوزن تشابي ألونسو بايرن ميونيخ

إقرأ أيضاً:

الإعلام بين الماضي والحاضر

يمثل الإعلام أداة أساسية لنقل الأخبار والمعلومات، وقد شهد تحولات جذرية عبر العقود، حيث تغيرت وسائله وأساليبه بشكل كبير، ما أثر على طبيعة العلاقة بين الجمهور والمحتوى الإعلامي. سنستعرض هنا أبرز الفروق بين الإعلام القديم والحديث وأثر كل منهما على المجتمع.

– الإعلام القديم.. تقاليد راسخة ومصداقية عالية
يتجسد الإعلام القديم في الوسائل التقليدية؛ مثل الصحف، والمجلات، والإذاعة، والتلفزيون، التي كانت- ولا تزال- تعتبر مصادر موثوقة للأخبار والتحليلات. لعب هذا النوع من الإعلام دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام خلال القرن الماضي.
– خصائص الإعلام القديم
إيصال الرسالة بشكل أحادي الاتجاه: يعتمد الإعلام القديم على نقل المعلومات من المصدر إلى الجمهور دون تفاعل مباشر.
ومواعيد محددة للبث أو النشر: تُقدم الأخبار والبرامج في أوقات معينة، مما يتطلب من الجمهور انتظارها.

والتدقيق المكثف للمحتوى: تخضع الأخبار لعمليات تحرير ومراجعة دقيقة، مما يعزز المصداقية.
علاوة على جمهور محلي أو إقليمي: محدودية الوصول بسبب القيود التقنية والجغرافية.
في حين أن الإعلام الحديث يتسم بالسرعة والتفاعل.

فقد ظهر مع انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي؛ مثل فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، بالإضافة إلى المواقع الإخبارية والتطبيقات الذكية. أدى هذا التطور إلى ثورة غير مسبوقة في نشر المعلومات وتلقيها.
– خصائص الإعلام الحديث..
التفاعل المباشر، حيث يمكن للجمهور المشاركة في النقاشات عبر التعليقات والمشاركات، ما يخلق تجربة ديناميكية.
والنقل اللحظي للأخبار، حيث تُنشر الأحداث فور وقوعها، ما يجعل العالم أكثر ترابطًا، فضلاً عن انتشار عالمي واسع، ويمكن لأي محتوى الوصول إلى جمهور عالمي دون حواجز جغرافية.

وفوق هذا وذاك، تنوع أشكال المحتوى، مع تقديم الفيديوهات والصور والمقالات بطريقة مرنة ومبتكرة.
– أوجه الاختلاف بين الإعلام القديم والحديث..
مصادر المعلومات: الإعلام القديم يعتمد على مؤسسات معترف بها؛ مثل الصحف والقنوات الإخبارية.
أما الإعلام الحديث فيتيح لأي شخص أن يصبح مصدرًا للمعلومات، ما يزيد من احتمالية انتشار الأخبار المزيفة، فالسرعة مقابل المصداقية.
فالإعلام القديم فيتميز بالتأني والتدقيق. أما الإعلام الحديث فسريع ومباشر، لكنه قد يفتقر أحيانًا للدقة. وبدراسة عميقة نجد أن الإعلام القديم يتطلب ميزانيات ضخمة للإنتاج والنشر، ولكن الإعلام الحديث منخفض التكلفة، حيث يمكن لفرد واحد إنشاء محتوى والوصول إلى جمهور واسع. أيضًا من ناحية الجمهور المستهدف؛ فالإعلام القديم يخاطب جمهورًا واسعًا، لكنه محدود جغرافيًا. والحديث يستهدف جمهورًا متخصصًا بناءً على اهتماماتهم. ورغم مزايا الإعلام الحديث، إلا أنه يواجه العديد من التحديات؛ منها: انتشار الأخبار المزيفة، فسهولة النشر قد تؤدي إلى تضليل الجمهور. ضعف المصداقية: فبعض المنصات تفتقر لعمليات تحرير ومراجعة دقيقة. التأثير النفسي السلبي: التعرض المستمر للأخبار قد يسبب القلق والإجهاد.

ولا يعني تطور الإعلام الحديث نهاية الإعلام التقليدي.؛ بل يمكن لكليهما أن يتكاملا لتقديم تجربة إعلامية شاملة، ويمكن للإعلام القديم أن يستفيد من التكنولوجيا الحديثة لتوسيع نطاق تأثيره. بينما يعتمد الإعلام الحديث على مصداقية الإعلام التقليدي لتعزيز ثقة الجمهور.
ويمكن أن نستخلص مما مضى، بأن لكل من الإعلام القديم والحديث دورًا محوريًا وأهمية خاصة؛ فالإعلام القديم يمثل مرجعية المصداقية والجودة، بينما يعكس الإعلام الحديث الابتكار وسرعة التواصل. والتحدي الحقيقي يكمن في تحقيق التوازن بين الاثنين؛ لتلبية احتياجات الجمهور في عصر متسارع التغير.

مقالات مشابهة

  • قائمة أبرز اللاعبين العرب في الدوريات الأوروبية.. برأيك من الأفضل خلال عام 2024؟
  • مضوي يوضّح سبب خلافه مع الحكم بوكواسة وأحداث مباراة فريقه أمام مقرة
  • نزوح 221 أسرة إلى مأرب خلال نوفمبر الماضي
  • احترس من أمراض الشتاء الأربعة
  • فان دايك: أرقام صلاح مع ليفربول تتحدث عن نفسها
  • شاهين: علينا أن نكون أكثر تناسقًا للعودة إلى المراكز الأربعة الأولى
  • محمد صلاح.. أرقام تاريخية جديدة في «البريميرليج»
  • في 3 سباقات.. صلاح يقهر نجوم البريميرليج برقم مذهل
  • مدرب المنتخب السعودي يكشف أسباب خسارة فريقه أمام البحرين
  • الإعلام بين الماضي والحاضر