أعادت رمزية عثمان ذكريات الأزياء التراثية خلال الأعياد في المدينة المنورة.

وتهتم مصممة الأزياء بالاحتفاء بالعيد من خلال الأزياء التراثية ذات الألوان المعبرة، وسط تجمعات المحتفلين، وفق "الإخبارية".

واستعادت رمزية عثمان ذكريات العيد قديما قائلة: كانت الحياة بسيطة وكان أهالينا يحضرون الحلوى ويحتفلون بعد إعداد بعضها في المنازل بخلاف شراء الحلوى حاليا بمختلف أشكالها.

فيديو | "رمزية عثمان" تعيد ذكريات الأزياء التراثية خلال الأعياد في المدينة المنورة

التفاصيل مع تقرير مراسلتنا فدوى مطبقاني#نشرة_التاسعة#الإخبارية pic.twitter.com/rLIG3Kfxmu

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 12, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المدينة المنورة الأزیاء التراثیة

إقرأ أيضاً:

راهب مسيحي يشرب من دورق "رمضان كريم"| رمزية التعايش في دير الفرنسيسكان بأسيوط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في لقطةٍ حملت دلالاتٍ عميقةً عن التعايش بين الأديان، رأيت  صورةً لراهب مسيحي وهو الاب فرنسيس سليمان رئيس كنيسة ودير ومزار سيدة الانتقال للرهبان الفرنسيسكان بالمدينة المريمية بدير درنكة أسيوط وهو يشرب الماء من دورقٍ زجاجي مُزيّن بشعار "رمضان كريم"، المشهد الذي بدا بسيطًا تحوّل إلى رسالةٍ عالميةٍ تُعبّر عن قوة التسامح في مجتمعٍ تُعدّد الثقافات سمةً أساسيةً فيه.

جاءت الواقعة خلال زيارتي لهم بدير الرهبان في أسيوط  حيث لاحظ الحضور استخدام الراهب لدورق مياهٍ يحمل العبارة المرتبطة بشهر رمضان، والتي يُطلقها المسلمون عادةً في تحية بعضهم خلال الشهر الفضيل. 

لم يتردّد الراهب في استخدام الدورق علنًا، مؤكدًا في حديثٍ غير مباشرٍ عبر الصورة على احترامه لتقاليد الجانب الآخر

وفسر الاب فرنسيس الصورة قائلا أن اختيار "الماء" في هذا المشهد ليس عبثيًا، فهو في الرمزية الدينية يشير إلى الطهارة والحياة المشتركة، ما يعكس قيمًا إنسانيةً تتجاوز حدود العقيدة. 

أما شعار "رمضان كريم"، الذي يُكرّس ثقافة العطاء خلال الشهر، فقد حوّله الراهب إلى وسيلةٍ للتواصل، وكأنه يقول: "التقارب يبدأ بخطوة بسيطه 

وقال "هذا ما نحتاجه في زمن الفرقة" "الاحترام المتبادل هو أساس السلام". 

يُذكر أن عدّة مؤسسات في مصر تُطلق مبادراتٍ مشتركة خلال رمضان، مثل إفطار صائمٍ بالكنائس، أو تبادل التهاني بين رجال الدين، إلا أن الصورة الحالية تميّزت ببساطتها وقدرتها على الوصول إلى قلوب الملايين دون أيّ كلمات.  

هذا المشهد يُذكّر العالم بأن جمال الإنسانية يكمن في تفاصيل صغيرةٍ تُترجم الكبير من القيم، خاصةً في منطقةٍ مثل الشرق الأوسط، حيث تُختبر كل يوم معاني الوحدة والاختلاف 

في وقتٍ تتصاعد فيه الخطابات المُتطرّفة، تبقى مثل هذه الصور نافذةً للأمل، تُثبت أن التعايش ليس شعارًا، بل ممارسة يومية يمكن أن تبدأ بكوب ماءٍ مُشرّبٍ بالاحترام.

مقالات مشابهة

  • مصممة الأزياء رانيا محسن لـ الوفد: اللون الكريمي يكتسح عالم السوارية في 2025
  • مصممة الأزياء حنين طاهر لـ الوفد: الهاند ميد يبرز فخامة فساتين السهرة
  • طيران ناس يطلق رحلتين أسبوعية مباشرة بين المدينة المنورة وكراتشي اعتباراً من 5 مارس 2025
  • برعاية أمير منطقة المدينة المنورة .. “التخصصي” يُنظم القمة السعودية الثانية لطب الأورام الدقيق
  • غرفة المدينة المنورة تنظم لقاءً لمناقشة تحديات القطاع العقاري
  • راهب مسيحي يشرب من دورق "رمضان كريم"| رمزية التعايش في دير الفرنسيسكان بأسيوط
  • الأمير سلمان بن سلطان يرعى تدشين قاعة المؤتمرات بغرفة المدينة
  • أمير المدينة المنورة يرعى مراسم توقيع 6 مذكرات تعاون بين وقف الشفاء الصحي وعدد من الجهات
  • الأمير سلمان بن سلطان يرعى حفل تدشين قاعة المؤتمرات الكبرى بغرفة المدينة المنورة
  • أمير منطقة المدينة المنورة يرعى مراسم توقيع 6 مذكرات تعاون بين وقف الشفاء الصحي وعدد من الجهات