7 موانع لعملية الليزك لتصحيح النظر.. احذر التشوهات البصرية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
يلجأ كثيرون ممن يعانون من مشكلات في البصر إلى جراحة الليزك، التي تعتبر من من أفضل العمليات الجراحية وأكثرها شيوعًا لتصحيح مشكلات الرؤية، وتعتبر بديلًا مثاليًا عن النظارات والعدسات اللاصقة، ويحدث ذلك باستخدام نوع خاص من ليزر القطع لتغيير شكل القرنية، بحسب ما ذكره موقع «مايو كلينيك» الطبي.
وجراحة الليزر خيار مثالي لتصحيح عدد من مشكلات الرؤية، وفقًا لما أوضحه الدكتور كريم سلام، استشاري طب وجراحة العيون، أولها مشكلة قصر النظر، وهي حالة تعاني من رؤية الأشياء البعيدة بشكل ضبابي غير واضح، كما تستخدم جراحة الليزر لعلاج حالات طول النظر التي تعاني من الرؤية الضبابية للأشياء القريبة، وكذلك علاج الاستجماتيزم ، التي يكون فيها تحجب القرنية غير متساوي، ما يؤثر على تركيز الرؤية القريبة والبعيدة.
ورغم نجاح عمليات الليزك بنسبة تتعدى 98%، إلا أن هناك عدة موانع لإجرائها، أشار إليها سلام، خلال حديثه لـ«الوطن»، كالتالي:
- عدم ثبات مستوى النظر قبل إجراء العملية؛ إذ يعرضك ذلك لضعف النظر مرة أخرى وفشل العملية، لذا يُفضل أن يكون عمر الشخص الذي يجري العملية أكثر من 21 عاماً، لضمان ثبات النظر وعدم الحاجة لتكرار العملية أو ارتداء النظارات الطبية بعد مدة من الزمن.
- وجود أمراض مناعية تؤثر على القرنية مثل الروماتويد.
- إذا كانت الحالة كبيرة في السن وتعاني من مشكلة قصر النظر، فلا يفضل إجرائها للعملية، لأن النظر يضعف مرة أخرى.
- إذا كنت مريض بأحد المشكلات في العين كالمياه البيضاء أو الزرقاء.
- إذا كنت تعانى من نحافة شديدة في القرنية فقد يحدث ضعف فى النظر مرة أخرى.
- يُمنع إجراء عملية الليزك مع وجود حمل أو رضاعة، لأن التغيرات الهرمونية أثناء فترة الحمل قد تؤثر على نتائج الفحوصات والعملية.
- لا ينبغي إجراء الليزك مع وجود طول نظر أو قصر نظر بدرجات متقدمة، لأن المريض قد يُصاب بتشوهات بصرية إن أجرى العملية.
عندما تكون عمليات الليزك غير مناسبة لبعض المرضى يكون البديل المناسب لهم هو إجراء زراعة العدسات، بعد إجراء الفحوصات اللازمة للمريض واختيار العلاج المناسب والآمن له، بحسب ما أضافه استشاري جراحة الطب والعيون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصر النظر عملية الليزك
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية تصل للعقل المدبر لعملية اختطاف سيدة بسيدي بنور
زنقة20ا الرباط
تمكنت المصالح الأمنية بمدينة الجديدة، بتنسيق دقيق مع نظيرتها في القنيطرة، من توقيف العقل المدبر لعملية اختطاف سيدة أمام حمام شعبي بإقليم سيدي بنور، في واقعة أثارت استنكارا واسعا لدى الساكنة المحلية.
المشتبه فيه الرئيسي ليس سوى ابن شقيق الضحية، ما يجعل الجريمة تحمل طابعا عائليا صادما.
وقد جرى توقيفه بعد تحريات مكثفة قادت المحققين إلى مكان وجوده في القنيطرة، حيث تم اعتقاله ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية.
وكانت الشرطة القضائية بمدينة الجديدة قد نجحت، في وقت سابق، في توقيف شخصين آخرين متورطين في الجريمة، حيث كشفت التحقيقات عن ضلوع شابة تبلغ من العمر 26 عاما، وشاب يبلغ من العمر 24 عاما في عملية الاختطاف التي استهدفت السيدة بهدف السرقة.
وتواصل المصالح الأمنية تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف جميع ملابسات القضية، فيما ينتظر تقديم الموقوفين أمام العدالة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.