بمنفذ الشلامجة.. عشرات السائقين والتجار يوجهون طلباً للقضاء والداخلية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
شبكة انباء العراق
طالب عشرات المتظاهرين من تجار وسائقين بمنفذ الشلامجة، اليوم السبت، وزير الداخلية عبد الأمير الشمري ورئيس مجلس القضاء فائق زيدان بإيجاد حلول لهم إزاء ما يحصل معهم في عبور المنفذ.
وقال مراسلنا ، ان العشرات من تجار وسائقي الشاحنات والمخلصين في منفذ الشلامجة الحدودي خرجوا بتظاهرة جراء ما يحصل معهم من بعض المجهولين اثناء عبورهم منفذ الشلامجة.
وطالبوا وزير الداخلية عبد الامير الشمري ورئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان بوضع حلول لهم، مشيرين الى انه يتم وضع مادة المخـدرات في عرباتهم بواسطة مغناطيس من قبل مجهولين اثناء عبورهم الحدود الى الجانب العراقي.
وأضافوا، انه يتم الاخبار عليهم من قبل مصادر مجهولة والقبض عليهم بتهمه التجارة الدولية وتكرار هذه الحالة.
وأكدوا، ان المراد من ذلك هو تحويل التجارة من منفذ الشلامجة الى المنافذ الاخرى بواسطة ترويع التجار والمخلصين بتهم كيدية.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الديون الخارجية والداخلية لا تشكل أي مخاطر على العراق.. باستثناء واحدة
بغداد اليوم – بغداد
أكد المختص في الشأن المالي والاقتصادي نبيل جبار التميمي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الديون الخارجية والداخلية لا تشكل أي مخاطر على العراق.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "مجموع الدين الخارجي والداخلي للعراق بلغ ما يقارب 96 ترليون دينار عراقي، منها 19.5 ترليون دينار (15 مليار دولار) ديون خارجية، غالبيتها لصالح مؤسسات الاقراض الدولية والاجنبية منخفضة الفائدة، والمتبقي بحدود 77 ترليون دينار قروض داخلية، معظمها لا تتطلب السداد وهي بحدود ٥٢ لصالح البنك المركزي الذي مول الحكومة في أوقات سابقة من خلال الاصدار النقدي بطرق تمويل غير مباشرة عبر حوالات الخزينة".
وبين أنه "بمعنى آخر ما يقارب 25 ترليون دينار قروض داخلية واجبة الدفع لصالح المصارف التجارية والسندات الوطنية والمتبقي ٥٢ ترليون دينار لصالح البنك المركزي".
وأضاف المختص في الشأن المالي والاقتصادي، أنه "لا تشكل الديون الخارجية والداخلية أي مخاطر على العراق، باستثناء القروض والديون المرتبطة بالاتفاقية العراقية - الصينية، فلا يعلم حجم الفائدة لتلك الديون أو الضمانات المقدمة".
وشكلت الديون الخارجية عبئا كبيرا على مالية العراق لعقود من الزمن، وراح يسدد مليارات الدولار لعدد من دول ومنظمات العالم جراء حروب عبثية خاضها النظام المباد، واليوم بدأت البلاد في حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تتنفس الصعداء بعد أن تخلصت من الكمِّ الأكبر للديون الخارجية.