ثلاثة اسباب لولادة جماعات مسلحة خارج القانون في العراق.. ما علاقة بريمر؟
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشؤون الامنية احمد التميمي، اليوم السبت (13 نيسان 2024)، 3 اسباب لولادة جماعات مسلحة خارج القانون في العراق.
وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاحداث بعد عام 2003 وقرار بول بريمر بحل المؤسسة العسكرية والامنية بشكل شامل وتداعياتها المباشرة والخطيرة يرافقها اعتماد الاحتلال على اسس غير صحيحة في اعادة البناء وما رافقها من ظهور تنظيمات متطرفة بعضها كان بدعم من دول لتحقيق اجندة مختلفة في العراق كلها اسباب شكلت بيئة لولادة جماعات مسلحة خارجة عن القانون لاننا كنا في بيئة مضطربة وفوضوية للغاية".
واضاف، أن "حالة عدم الاستقرار السياسي واعتماد بعض القوى على اجنحة مسلحة في فرض ارادتها تارة او الحفاظ على مكاسبها تارة اخرى عزز من قدرة الجماعات الخارجة عن القانون التي بعضها اخذ تسمياتها من اجل ادامة بقائها خاصة وان بعضها بات لديه وجود في مؤسسات الحكم".
واشار التميمي الى ان" قوانين المفوضية تحظر وجود اي حزب لديه تنظيم مسلح ولكن هذا الامر لايطبق لانه سيقود الى صراع سياسي محتدم"، لافتا الى ان" الجماعات المسلحة انحسرت انشطتها بشكل ملحوظ ليس بسبب الضغط ولكن قياداتها انخرطت اكثر في السياسة وهي تدرك بان مصلحتها تكمن بعدم التصادم مع القوى الامنية والسعي الى بناء علاقة تسمح ببقاء اجنحتها المسلحة ولو بشكل غير معلن لانه تدرك بان ضرورية للدفاع عن مصالحها عن الحاجة ولاسباب عدة".
وفي عام 2003، أعلن الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر حل القوات المسلحة العراقية والأجهزة الأمنية التي كانت تشكل العمود الفقري لحكم الرئيس العراقي صدام حسين.
وذكر بيان أصدره بريمر أنه تقرر حل وزارتي الدفاع والإعلام والأجهزة التابعة لهما وقوات الحرس الجمهوري والمحاكم العسكرية ومحاكم أمن الدولة وتسريح مئات الآلاف من الضباط والجنود والموظفين العاملين بالمؤسسات التي يشملها القرار.
وينص القرار أيضا على تعليق عمليات التجنيد للخدمة العسكرية وتسليم جميع الممتلكات والمباني الخاصة بالمؤسسات التي تم حلها إلى الإدارة الأمريكية بالعراق.
وأوضح البيان أن القرار يأتي في إطار حملة نشطة للإدارة الأميركية لإقناع الشعب العراقي بأن "نظام صدام حسين قد انتهى ولن يعود أبدا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اربعة اسباب وراء تقرّب باسيل من بري
قال مصدر نيابي مستقل لديه علاقة جيدة مع عين التينة إن النائب جبران باسيل يسعى اليوم لان يكون الحليف الأول لرئيس مجلس النواب نبيه بري لعدة إعتبارات، أولها أنه لا يريد الخروج نهائياً من التحالف مع الطائفة الشيعية بعدما فك تحالفه مع حزب الله، ثانياً أن يقطع الطريق نهائياً على القوى المسيحية للتقرب من بري في هذه الفترة وإحتضانه عندها يخسر جبران جميع تحالفاته السياسية بعدما خسر شعبيته بسبب خياراته السياسية، ثالثاً أن ينتقم من النواب الأربعة المنسحبين من "التيار"، من خلال قوة الرئيس بري داخل المجلس.
ويضيف المصدر "الاهم ان باسيل، يسعى من خلال قربه المستجد من بري الى قطع الطريق على إنتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، كل هذه أمنيات ربما لم تتحقق.
واعتبر المصدر "أن الجولة الأولى خسرها باسيل عندما فشل في إقناع الرئيس بري بتغيير أخصامه النواب في هيئة مكتب المجلس ورئاسة اللجان".
المصدر: لبنان 24