آخر تحديث: 13 أبريل 2024 - 12:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار الطاقة في الاتحاد الوطني الكردستاني بهجت أحمد، السبت، أن تركيا ليس لديها رغبة باستئناف تصدير النفط  من إقليم كردستان إطلاقا لحصولها على النفط “عبر التهريب من قبل حزب بارزاني “، في تصريح مخالف للمعلومات الواضحة بأن الخلاف متركز حاليًا بين بغداد والشركات الاجنبية العاملة في كردستان.

وقال أحمد في حديث صحفي، إن “تركيا هي الجهة الأكثر استفادة من وضع إيقاف تصدير النفط، كون برميل النفط يصلها بأسعار زهيدة لا تتجاوز الـ 30 دولاراً عبر التهريب والشاحنات التي تخرج يوميا عبر أراضي الإقليم من قبل حزب بارزاني”.وأضاف أن “تركيا تراوغ في قضية المشاكل الفنية التي تمنع إعادة تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، وفي الحقيقة أن ميناء جيهان ليست فيه أي مشاكل وهو صالح للعمل منذ أشهر”.واعلنت وزارة النفط في وقت سابق، أنها في طور إصلاح خط كركوك-جيهان لنقل النفط، بينما يبقى الوضع كما هو عليه في كردستان، مع استمرار الخلافات بين بغداد والشركات الاجنبية المنتجة للنفط في كردستان حول العقود وطبيعتها والمستحقات التي تطلبها الشركات مقابل كل برميل نفط منتج.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: تصدیر النفط

إقرأ أيضاً:

تأجيل انطلاق التعداد السكاني في إقليم كردستان إلى يوم غد الأحد

بغداد اليوم - بغداد 

أعلن رئيس الهيئة التنفيذية للتعداد السكاني في العراق، محمود عثمان، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، انطلاق عملية التعداد في إقليم كردستان يوم غدٍ الأحد، بعد تأجيلها اليوم. 

وقال عثمان في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إن "التأجيل جاء بهدف ضمان سير العمل بشكل منظم، ولتوفير مزيد من التدريب للعدادين المشاركين في العملية".

وأضاف، أن "وزارة التربية والتعليم تتعاون بشكل كامل مع الهيئة التنفيذية للتعداد، حيث سيشارك أكثر من 8000 معلم في تنفيذ التعداد"، مشيراً إلى أنه" رغم الحاجة إلى 21 ألف عدّاد إضافي، فإنه تم الاستعانة بخريجي الجامعات والمعاهد، الذين يخضعون حالياً للتدريب استعداداً للبدء في عملية التعداد".

وفيما يتعلق ببقية محافظات العراق، أوضح عثمان أن "ما جرى حتى الآن هو تعريف العدادين بتوزيع السكان في كل حي وطريقة العمل، وذلك لضمان تنفيذ التعداد بكفاءة وسلاسة".

وتقترب الحكومة العراقية من وضع اللمسات الأخيرة على استعداداتها لإجراء التعداد العام للسكان، في 20 نوفمبر الحالي، وهو التعداد الأول الذي يشمل جميع مناطق العراق منذ نحو 4 عقود.

وشهد العراق آخر تعداد عام للسكان شمل جميع محافظاته عام 1987، وعلى الرغم من أن البلد أجرى تعدادا آخر للسكان عام 1997، الا أن الأخير لم يشمل محافظات إقليم كردستان، لأنها كانت شبه مستقلة عن العراق في عهد النظام السابق.

ويعتبر التعداد المقرر اجراءه، في 20-21 نوفمبر الحالي، التاسع الذي يشهده العراق في تاريخه الحديث، وفيما إذا سارت العملية بسلاسة، فسيطوي العراق صفحة الإحصاءات والأرقام الصادرة عن المعاهد والمنظمات الخاصة بهذا الشأن المعتمد عليها منذ سنوات.

ويختلف التعداد الحالي عن سابقيه في كونه لا يحتوي على حقلي القومية والمذهب وينص فقط على الديانة، ويثير غياب القومية في استمارة التعداد الى جانب عمليات التغيير الديمغرافي، الذي شهدته المناطق المتنازع عليها حسب المادة 140 من الدستور العراقي، مخاوف الكرد والتركمان من أن يؤدي الى ترسيخ هذه التغييرات، خاصة أن غالبية سكان المناطق المتنازع عليها مثل سنجار غرب الموصل مازالوا نازحين في المخيمات.

مقالات مشابهة

  • المفوضية ترد جميع الطعون بانتخابات برلمان كردستان
  • حزب طالباني:إنهاء الخلاف مع حزب بارزاني يتوقف على توزيع المناصب بعدالة في حكومة الإقليم الجديدة
  • حكومة الإقليم:استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي بداية العام المقبل
  • تسبب بخسارة مليار دولار شهرياً.. تحديد موعد استئناف تصدير نفط كردستان
  • تحديد موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي
  • حزب طالباني:تشكيل حكومة الإقليم سيتأخر
  • خبير اقتصادي:أكثر من (5) مليارات دولار سنوياً خسارة العراق جراء تصدير النفط من الإقليم
  • تأجيل انطلاق التعداد السكاني في إقليم كردستان إلى يوم غد الأحد
  • اقتصادي: إعادة تصدير نفط كردستان سيؤدي لخسارة العراق 5 مليارات دولار وعجز بالموازنة
  • زيارة السوداني إلى الإقليم: دعم للحوار أم ضغط سياسي؟