الوطن:
2024-11-25@09:08:01 GMT

4 نصائح للرجل قبل ذهاب زوجته لمحكمة الأسرة.. اعرفها

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

4 نصائح للرجل قبل ذهاب زوجته لمحكمة الأسرة.. اعرفها

تكثر القضايا بين الأزواج في محكمة الأسرة، لا سيما قضايا النفقة، التي تعتبر العمود الفقري لمصدر دخل الزوجة للإنفاق على أولادها، ونشرح لكم من خلال خبير قانوني 4 نصائح يجب مراعتها عند مغادرة الزوجة منزل الزوجية دون علم زوجها، والبدء في اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

قال محمود جمال المحامي، إنه حال نشوب خلاف بين الزوج والزوجة وتركها منزل الزوجية دون علم زوجها، يجب عليه التوجه أولًا لقسم الشرطة وتحرير محضر إثبات حالة بمغادرة الزوجة منزل الزوجية وبرفقتها مصوغاتها الذهبية، وذكر الأمتعة الأخرى تفصيلًا، إن كانت ملابس خاصتها أو منقولات من أعيان الجهاز، حتى يتجنب شراء هذه المنقولات مرة أخرى عند المطالبة بقائمة المنقولات، على أن يصطحب إما اثنين شهود أو تسجيل كاميرات المراقبة إن وجد ليثبت صدق الادعاء.

إنذار عرض بالنفقات 

وأضاف «جمال»: كما يجب على الزوج أن يرسل مبالغ مالية لتنفق الزوجة على الصغار، حتى لو لم تقم دعوى نفقة، مشدداً على أن تكون هذه المبالغ بإنذرات عرض رسمية على يد محضر، لتثبت فيها المبالغ المدفوعة للزوجة.

وأوضح، كما يحق للزوج في هذه الحالة -إن أراد استكمال حياته مع الزوجة- أن يرسل إنذارًا بالطاعة للزوجة، وإذا اعترضت على الإنذار، فله أن يثبت نفور الزوجة، وأنها سبب الخلاف وذلك بشهادة الشهود وغالبًا ما يكون الشهود من الجيران.

دعوى نفقة 

واستكمل أنه في حالة إقامة الزوجة دعوى نفقة يجب عليه التوجه إلى المحكمة المنظور أمامها الدعوى، وتقديم ما يفيد دخله، بالإضافة إلى الإنذارات الخاصة بدفع النفقات، حتى يتثني للمحكمة الحكم بمبلغ يتناسب مع قيمة الدخل الشهري للزوج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاجراءات القانونية الزوج والزوجة ام الزوج تحرير محضر شهادة الشهود قسم الشرطة كاميرات المراقبة مبالغ مالية محاكم الاسرة

إقرأ أيضاً:

العلاقات الزوجية.. خطيب المسجد الحرام: متى علم الزوجان الحقوق والواجبات نعما سويا بالسعادة

قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ إمام وخطيب المسجد الحرام، إنه في مجال العلاقات الزوجية، أعلى الإسلام قيم الاحترام والاهتمام، ومتى علم الزوجان الحقوق والواجبات زانت العلاقات، ونعما سوياً بالسعادة الزوجية، والهناءة القلبية.

مجال العلاقات الزوجية

وأوضح “ السديس ” خلال خطبة الجمعة الثالثة من جمادي الأولى من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه  لذا أوصى الله -جلَّ وعلا- الأزواج بقوله: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾، حيث أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- الزوجات بقوله: "فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ"، فكيف تُقَام حياة أو يؤسَّس بيت وسط الخلافات الحادة، والمناقشات والمُحَادَّة؟.

وأضاف:  وأنَّى يهنأ أبناء الأسرة بالمحبة وينعمون بالوُدِّ في جوٍ يغلب عليه التنازع والشِّقَاق والتناحر وعدم الوِفَاق. وهل تستقيم حياة بغير المَوَدَّة والرَّحمة؟ وكلها معارك الخاسر فيها الإنسان، والرابح فيها الشيطان.

وتابع:  ألا ما أحوج الأمة الإسلامية إلى تفعيل فن التعاملات الاجتماعية، والعلاقات الإنسانية، ليتحقق لها الخير في الدنيا والآخرة، فالله -عزّ وجلّ- يقول: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾.

فن التعاملات الاجتماعية

وبيّن أن وقوع الاختلاف بين الناس أمرٌ لا بد منه؛ لتفاوت إراداتهم وأفهامهم، وقُوى إدراكهم، لكن المذموم بَغْيُ بعضهم على بعضٍ، فالاختلاف أمرٌ فطري، أما الخِلاف والشِّقاق، والتخاصم والفِراق، فهو المنهي عنه بنصوص الشريعة الغرَّاء.

واستشهد بما قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾، منوهًا بأن الإسلام أرسى أسس وقواعد الأخوة والمحبة، والتواصل والمودة، في غِمار الحياة ونوائبها، ومَشاقّ الدُّنيا ومَبَاهِضها.

وأردف: وفي عالم مُصْطَخبٍ بالمشكلات والخُصُومات، والمُتَغيرات والنزاعات وفي عصر غلبت فيه الماديات وفَشَت فيه المصالح والأنانيات، حيثُ إن الإنسان مَدَنِيٌّ بِطَبْعِه، واجتماعِيٌ بفطرته، تَبْرُزُ قَضِيَّةٌ سَنِيَّةٌ، مِنْ لوازم وضرُورَاتِ الحياة الإنسانية، فتلكم  العلاقات الاجتماعية ومَا تقتضِيه مِن الركائز والروابط البشرية.

واستطرد: والتفاعل البنَّاء لِتَرْقِية الخُلُق والسلوك، وتزكية النفس والروح؛ كي تسْمو بها إلى لُبَاب المشاعر الرَّقيقة، وصفوة التفاهم الهَتَّان،  وقُنَّة الاحترام الفَيْنان، الذي يُحَقِّقُ أسمى معاني العلاقات الإيجابية، المُتكافلة المتراحِمة، وأنبل وشائجها المُتعَاطِفة المُتَلاحِمة، التي تَتَرَاءى في الكُرَب بِلَحْظ الفؤاد، وتَتَنَاجَى في النُّوَبِ بِلَفْظِ السُلُوِّ والوِدَاد".

مقالات مشابهة

  • الحكيم يجدد الالتزام بالدفاع عن المرأة: شريك حقيقي للرجل بكل أدوار الحياة
  • زوجة تطلب الخلع بعد 8 أشهر زواج: باع مصوغاتى وبدد منقولاتى وشهر بسمعتى
  • «وردة» في محكمة الأسرة بعد 20 سنة زواج.. عبء سنوات من الصبر
  • مازن يطالب بـ3 ملايين جنيه بعد 60 يوما من الزواج.. السر في صدمة الساعة 2
  • زوجة تطالب بالطلاق وتعويض 250 ألف جنيه.. اعرف التفاصيل
  • بسبب أخي وقريبة زوجي.. حياتي الزوجية على المحك
  • هل يتحمل الزوج مصاريف علاج زوجته؟.. مجدي عاشور يجيب
  • القصة الحقيقية للرجل "ذو الألف وجه".. كيف خدع 4 نساء في علاقات جدية؟
  • أماكن معرض السلع الغذائية في محافظة أسوان.. اعرفها
  • العلاقات الزوجية.. خطيب المسجد الحرام: متى علم الزوجان الحقوق والواجبات نعما سويا بالسعادة