4 نصائح للرجل قبل ذهاب زوجته لمحكمة الأسرة.. اعرفها
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تكثر القضايا بين الأزواج في محكمة الأسرة، لا سيما قضايا النفقة، التي تعتبر العمود الفقري لمصدر دخل الزوجة للإنفاق على أولادها، ونشرح لكم من خلال خبير قانوني 4 نصائح يجب مراعتها عند مغادرة الزوجة منزل الزوجية دون علم زوجها، والبدء في اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
قال محمود جمال المحامي، إنه حال نشوب خلاف بين الزوج والزوجة وتركها منزل الزوجية دون علم زوجها، يجب عليه التوجه أولًا لقسم الشرطة وتحرير محضر إثبات حالة بمغادرة الزوجة منزل الزوجية وبرفقتها مصوغاتها الذهبية، وذكر الأمتعة الأخرى تفصيلًا، إن كانت ملابس خاصتها أو منقولات من أعيان الجهاز، حتى يتجنب شراء هذه المنقولات مرة أخرى عند المطالبة بقائمة المنقولات، على أن يصطحب إما اثنين شهود أو تسجيل كاميرات المراقبة إن وجد ليثبت صدق الادعاء.
وأضاف «جمال»: كما يجب على الزوج أن يرسل مبالغ مالية لتنفق الزوجة على الصغار، حتى لو لم تقم دعوى نفقة، مشدداً على أن تكون هذه المبالغ بإنذرات عرض رسمية على يد محضر، لتثبت فيها المبالغ المدفوعة للزوجة.
وأوضح، كما يحق للزوج في هذه الحالة -إن أراد استكمال حياته مع الزوجة- أن يرسل إنذارًا بالطاعة للزوجة، وإذا اعترضت على الإنذار، فله أن يثبت نفور الزوجة، وأنها سبب الخلاف وذلك بشهادة الشهود وغالبًا ما يكون الشهود من الجيران.
دعوى نفقةواستكمل أنه في حالة إقامة الزوجة دعوى نفقة يجب عليه التوجه إلى المحكمة المنظور أمامها الدعوى، وتقديم ما يفيد دخله، بالإضافة إلى الإنذارات الخاصة بدفع النفقات، حتى يتثني للمحكمة الحكم بمبلغ يتناسب مع قيمة الدخل الشهري للزوج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاجراءات القانونية الزوج والزوجة ام الزوج تحرير محضر شهادة الشهود قسم الشرطة كاميرات المراقبة مبالغ مالية محاكم الاسرة
إقرأ أيضاً:
بائعة شاي تخلع زوجها: سرق رزقي ورفض علاجي
في واقعة صادمة شهدتها محكمة الأسرة بالأزبكية، رفعت ع. م، 34 سنة، دعوى خلع ضد زوجها س. خ، 40 سنة، بعد أن تخلى عنها في أصعب لحظات حياتها، رغم أنها كانت تعيله وتتحمل معه أعباء المعيشة.
كانت الزوجة تعمل بائعة شاي في ميدان رمسيس منذ الفجر، بينما كان زوجها، بائع الملابس، يستيقظ متأخراً لينزل إلى عمله في نفس الميدان بعد الظهيرة، ورغم أنها لم تُرزق بأطفال، إلا أنها كانت راضية بحياتها، تعمل بجهد وتمنح زوجها كل ما تكسبه.
لكن حينما أصيبت بمرض أقعدها عن العمل، لم تجد من زوجها دعماً، بل على العكس، رفض علاجها وأجبرها على النزول للعمل وهي في أشد حالات المرض، وعندما عجزت عن الاستمرار، استولى على مكان بيع الشاي الذي تعبت في بنائه، وأجره لشخص آخر ليستولي على أجرته، تاركاً زوجته تصارع المرض وحدها.
أمام هذا الجحود، لم تجد الزوجة سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع من الزوج “عديم الرحمة”، وبعد تداول القضية، حكمت المحكمة لصالحها، لتبدأ حياة جديدة بعيداً عن القهر والخذلان، حيث وجدت العطف والمأوى لدى أسرة غريبة، كانت أحن عليها من زوجها الذي كان من المفترض أن يكون مصدر الأمان والدعم.