أوضح الدكتور محمود سعدون استشاري طب أسنان الأطفال أن هناك أسباب عوامل الخطورة التي تؤدي الى سرطان الفم ومنطقة الوجه والفكين، مؤكدا ضرورة نظافة الأسنان لانها جزء من الإصابة بمرض السرطان، لافتا الى وجود أسباب كثيرة من الإصابة بمرض السرطان.


وأكد سعدون خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على فضائية الأولى أن أورام الوجه والفكين وهو سؤال شائع لماذا تزيد خطورة وجود الأورام في هذه المنطقة تحديدا؟ وذلك للصعوبة الشديدة في العلاج وينتج عنه تشوهات يؤثر على حياة المريض ونفسيته.


وتابع استشاري طب أسنان الأطفال: أن هناك إصابة بالأورام في منطقة الوجه والفكين في حين علاجه ولكنه يؤثر بشكل سلبي على المريض، موضحا أن نظافة الأسنان والفم والاهتمام بالفك أمر مهم ولكنه ليس السبب الرئيسي للإصابة بمرض السرطان.

أسباب الأصابة بأورام منطقة الفم والوجه والفكين والبلعوم والمرئ والرئة


وكشف استشاري طب أسنان الأطفال  عن الأسباب الأكثر شهرة للإصابة بأورام الفكين وهو أولا "التدخين"، موضحا أن زيادة الإصابة بأورام منطقة الفم والوجه والفكين والبلعوم والمرئ والرئة له علاقة بالتدخين بكل انواعه، وكل أنواع التدخين واحدة لانها غازات متشبعة بأول وثاني اكسيد الكربون، لذلك فالتدخين بالطرق الجديدة ليس بأقل خطر من التدخين العادي.


واستكمل أستشاري طب الأسنان ، ثانيا: المشروبات الكحلية ، ثالثا محاولة الهروب من التدخين بطرق اسوء  وهي تناول أقراص او أكياس يتم وضعها في الفم كبديل للتدخين مما ينتج عنه الاصابة بالأورام العنيفة، رابعا تسوس الأسنان وهو من الممكن أن يصيب الفم بالسرطان عندما يصل التسوس للعصب وينتج عنه " خراج مزمن" ويترك لفترات طويلة مما ينتج  عنه أورام  حميدة ولكنها مدمرة وتقتحم الأماكن المحيطة بها.

ضرورة غسل الأسنان  ٣ مرات يوميا

ونصح محمود سعدون بضرورة غسل الأسنان  ٣ مرات يوميا، موصيا بإستخدام معجون أسنان به نسبة فلورايد بسيطة، والاهتمام بزيارة  طبيب الأسنان والمتابعه معه عند الشعور بوجود اي مشكلة بسيطة في الأسنان، موكدا على زيارة طبيب الأسنان بالنسبة للأطفال بداية اول عام من الولاده.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاورام سرطان الفم مرض السرطان نظافة الأسنان استشاري طب أسنان التدخين

إقرأ أيضاً:

فلاحون يرفضون التخلي عن أبقارهم المصابة بمرض السل (هيئة حماية المستهلك)

قال حسن دنبي رئيس الهيئة الوطنية لجمعيات حماية المستهلكين، بأن عددا من الفلاحين يرفضون التبليغ عن إصابة أبقارهم بمرض السل البقري الذي يتسبب في انتقال عدوى السل للمواطنين عن طريق تناولهم حليب هاته الأبقار، خصوصا غير المبستر منه، والذي يباع بشكل مباشر للمستهلك في الأسواق.

مرض السل وهو من بين الأمراض الصدرية السريعة الانتشار، والذي واجهه المغرب باعتماد عملية تلقيح واسع إبان فترة التسعينات رجع مجددا لأجساد المغاربة عن طريق استهلاكهم للألبان ومشتقات الحليب غير المراقب، إضافة إلى انتشاره عن طريق تدخين النرجيلة (الشيشا) وغيرها من المخدرات التي يتم تبادل استهلاكها من فرد لآخر.

وقال المتحدث، « رغم المجهودات التي تقوم بها وزارة الفلاحة على صعيد عدد من الجهات بالمغرب، عبر تكثيف دوريات المراقبة البيطرية والكشف على الحضائر الفلاحية  لمحاولة احتواء هذا المرض المنتشر في سلالة الأبقار، إلا أن عددا من الفلاحين يتهربون من الإبلاغ عن ظهور أعراض هذا المرض على أبقارهم، مخافة حجزها من طرف السلطات، وتقديمها للمجازر كحل نهائي لمواجهة سرعة انتشار المرض ».

لكن السؤال الأهم، يتعلق بظروف وصول هذا النوع من الحليب المعتل للمواطنين، وهو الأمر الذي أجاب عنه رئيس هيئة حماية المستهلكين قائلا، « بأن بعض الفلاحين يحاولون تمرير منتوجهم من الحليب للأسواق الشعبية والمحلات، بعد منع استقباله في تعاونيات الحليب ومراكز التجميع التي تعتمد كشفا سريعا على كل عينة يتم استقبالها من الفلاحين قبل خلطه في المحالب المعتمدة وتوجيهه للمصانع، ليكون الباب الوحيد لدى الفلاحين هو توجيهه للأسواق بهذه الطريقة والربح السريع، ولو على حساب صحة المواطنين ».

وفي الوقت الذي ينبغي تنبيه وتوعية الفلاحين بضرورة تعريض أبقارهم للكشف مخافة تعرضها للمرض وتفشي العدوى في صفوف المواطنين، دعا المتحدث نفسه إلى « ضرورة التزام المواطنين باستهلاك الحليب المبستر والخاضع لشروط المراقبة والسلامة الغذائية حفاظا على صحتهم وسلامة أبنائهم، مع ضرورة تعامل السلطات واللجان الإقليمية بجدية مع ما يعرض من المنتوجات المشكوك في أمرها، وغير المستوفية لشروط السلامة الغذائية بالأسواق والمحلات التجارية والمحلبات ».

وحسب نصائح الأطباء المتخصصين، يضيف دنبي، « بأن من وجد نفسه مجبرا على استهلاك الحليب غير المبستر في القرى أو البوادي يجب عليه الالتزام بتعريضه لدرجات مرتفعة من الحرارة إلى أن تتعرض البكتيريا الحاملة لهذا النوع من المرض للتلف ».

وأضاف بخصوص التوجيهات الموجهة للمستهلكين، قائلا: « الشيء الذي ينطبق على الحليب غير المبستر هو نفسه الذي يسري على باقي الألبان والزبدة غير المراقبة التي تباع بالأسواق الشعبية، والتي يمكن أن تكون بدورها حاملة للمرض وتسبب في نقل العدوى للمواطنين، مما يستدعي بالضرورة توجيه المواطنين إلى اقتناء منتوجاتهم من مشتقات الحليب المراقبة، والمؤشر عليها من طرف الجهات المختصة حفاظا على سلامتهم ».

 

كلمات دلالية استهلاك الحليب اكادير الحليب الغير مبستر المغرب الهيئة الوطنية لحماية المستهلك تفاصيل حليب الأبقار داء السل

مقالات مشابهة

  • استشاري : مقولة الدجاج يصيب الإنسان بالسرطان خاطئة ..فيديو
  • الكشف عن مشروب شائع يحطم أسطورة السرطان.. يحمي من 4 أنواع قاتلة
  • استشاري: هناك 4 مواضع يمكن أن يصير فيها وفاة مفاجئة .. فيديو
  • مش مرض واحد.. مشروب غير متوقع يحمى من أخطر أنواع السرطان
  • “أسنانك أقوى”… مبادرة مجتمعية تستهدف مدارس درعا
  • هل مضغ العلكة ينحت الفك؟ دراسة تجيب
  • فلاحون يرفضون التخلي عن أبقارهم المصابة بمرض السل (هيئة حماية المستهلك)
  • شابة تلقي نفسها من الطابق الثالث لإصابتها بمرض خطير
  • تأثير الدراما على تشكيل سلوك الأطفال والنشء.. استشاري يوضح
  • النمر: ليس هناك علاقة بين أدوية الكولسترول ومرض الزهايمر