أكد الاستاذ الطاهر إبراهيم الخير، الوالي المكلف لولاية الجزيرة، على ضرورة توفير الخدمات وتأهيل البنية التحتية، والاهتمام بالقرى والمناطق التي تم تحريرها من تهديد المليشيا المتمردة. وقام بترؤس اجتماع اللجنة العليا لإعادة بناء المناطق المتضررة من الحرب بحضور لجنة الأمن بالولاية والاستاذ فضل المولى أبو سالف، وزير التخطيط العمراني، ورئيس المقاومة الشعبية المسلحة بمحلية بالمناقل.

وأكد فضل المولى أبو سالف على ضرورة بدء العمل الفوري في صيانة محطات المياه والكهرباء وتقديم خدمات الصحة. كما أشاد بالانتصارات المتتالية للقوات المسلحة في تحرير قرى الجزيرة من مليشيا التمرد، وأشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد حركة واسعة في مسيرة التنمية والبناء.

وأوضح الاستاذ فضل المولى أبو سالف وزير التخطيط العمراني لولاية الجزيرة عن تشكيل ثلاث لجان لتنفيذ المقترحات التي تم تقديمها في الاجتماع، بالإضافة إلى استنفار جميع كوادر الخدمة المدنية بتخصصاتها المختلفة للمشاركة في جهود إعادة الإعمار والبدء الفوري في تأهيل الأضرار التي لحقت بالخدمات.

الاستاذ حافظ عبدالله الجاك المدير التنفيذي لمحلية المناقل قدم تقرير مفصل لكل المشاكل والمعوقات التي تواجه القري في الخدمات .

الاستاذ عبد المنعم ابوضريرة رئيس المقاومة الشعبية المسلحة بالولاية أكد علي دعم المقاومة المسلحة وإستعداد المستنفرين لحملة البناء والتعمير.

سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

شاهد عدد ووزن القنابل التي أدت لاغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله

يمانيون../
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، تمت باستخدام 83 قنبلة، حيث تعادل كل قنبلة 1 طن، ليصل الوزن الإجمالي للمواد المستخدمة في الهجوم إلى 83 طناً. في جريمة تنتهك جميع الأعراف الدولية، وتُنفذ تحت غطاء الدعم الأمريكي.

يترجل سيد المقاومة وقائدها شهيدًا على طريق القدس، تاركًا وراءه إرثًا عظيمًا وبناءً متينًا استمر لأكثر من ثلاثين عامًا منذ توليه مسؤولية حزب الله عام 1992، خلفًا للأمين العام الشهيد عباس الموسوي الذي قضى أيضًا في عملية اغتيال.

وتؤكد هذه العملية، كما سابقتها، أن مشروع المقاومة يُعتمد على دماء القادة، وأن خلفاءه سيتواصلون في حفظ الوصية وحماية المقاومة. ورغم أن اغتياله يُعد من أقسى الجرائم، إلا أن طريق المقاومة مليء بالتضحيات والشهداء.

استشهد السيد حسن نصر الله مدافعًا عن أرضه وكرامة الأمة، رافضًا ترك غزة وحيدة. يُعيد اغتياله إلى الأذهان قائمة طويلة من القادة الذين سقطوا في سبيل القضية، مثل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والشيخ صالح العاروري، وغيرهم من قادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية.

ورغم عظيم الفقد، يؤكد الرفاق أن المسيرة مستمرة وأن الوصية محفوظة. إن الطريق إلى القدس هو مُعبر بالدماء الطاهرة للقادة، ومضاءة بتضحيات الشعب الممتدة من طهران إلى صنعاء، مرورًا بدمشق وبيروت وبغداد، وصولًا إلى غزة والقدس.

مقالات مشابهة

  • شاهد عدد ووزن القنابل التي أدت لاغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله
  • «لن تنجحوا في إعادة السكان إلى الشمال».. ماذا قال حسن نصر الله في ظهوره الأخير قبل اغتياله؟
  • تحرك جديد للجيش في هذه الولاية
  • خوفي علي أرض ومشروع الجزيرة من التلوث
  • ضمن الحملة التي أطلقها محافظ ميسان الاستاذ “حبيب ظاهر الفرطوسي” لإغاثة الشعب اللبناني الصابر المجاهد
  • صنعاء.. خطباء الحوثي يحرضون على المحتفين بثورة 26 سبتمبر والمناطق المحررة
  • مدير عام قوات الشرطة يلتقى وفد لجنتي الإسناد والدعم وإعادة الإعمار والمقاومة الشعبية بولاية الجزيرة
  • «التضامن» تجري أبحاثا ميدانية للأطفال معلومي النسب في دور الرعاية
  • إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة تتسلم ( 7 ) وحدات طبية متنقلة كإهداء من الولايات المتحدة الامريكية
  • والي الجزيرة يقود فيلق لتحرير حاضرة الولاية