ولاية الجزيرة تعمل على إعادة الخدمات فى القرى المحررة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أكد الاستاذ الطاهر إبراهيم الخير، الوالي المكلف لولاية الجزيرة، على ضرورة توفير الخدمات وتأهيل البنية التحتية، والاهتمام بالقرى والمناطق التي تم تحريرها من تهديد المليشيا المتمردة. وقام بترؤس اجتماع اللجنة العليا لإعادة بناء المناطق المتضررة من الحرب بحضور لجنة الأمن بالولاية والاستاذ فضل المولى أبو سالف، وزير التخطيط العمراني، ورئيس المقاومة الشعبية المسلحة بمحلية بالمناقل.
وأكد فضل المولى أبو سالف على ضرورة بدء العمل الفوري في صيانة محطات المياه والكهرباء وتقديم خدمات الصحة. كما أشاد بالانتصارات المتتالية للقوات المسلحة في تحرير قرى الجزيرة من مليشيا التمرد، وأشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد حركة واسعة في مسيرة التنمية والبناء.
وأوضح الاستاذ فضل المولى أبو سالف وزير التخطيط العمراني لولاية الجزيرة عن تشكيل ثلاث لجان لتنفيذ المقترحات التي تم تقديمها في الاجتماع، بالإضافة إلى استنفار جميع كوادر الخدمة المدنية بتخصصاتها المختلفة للمشاركة في جهود إعادة الإعمار والبدء الفوري في تأهيل الأضرار التي لحقت بالخدمات.
الاستاذ حافظ عبدالله الجاك المدير التنفيذي لمحلية المناقل قدم تقرير مفصل لكل المشاكل والمعوقات التي تواجه القري في الخدمات .
الاستاذ عبد المنعم ابوضريرة رئيس المقاومة الشعبية المسلحة بالولاية أكد علي دعم المقاومة المسلحة وإستعداد المستنفرين لحملة البناء والتعمير.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نظر إعادة محاكمة متهم بقضية خلية الوراق الإرهابية.. اليوم
تنظر الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، إعادة إجراءات محاكمة متهم في القضية رقم 32 لسنة 2021، جنايات أمن الدولة الوراق، لاتهامه مع أخرين سبق الحكم عليهم في القضية المعروفة بـ"خلية الوراق" الإرهابية.
وجاء فى أمر الإحالة أنه فى غضون عام 2013 حتى أبريل 2016 تولى المتهم الأول قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولى والمتهمين قيادة وإدارة خلية بجماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ اغراضها الإجرامية.
وشمل أمر الإحالة، أن المتهمين من الأول حتى الحادى عشر، اشتركوا فى اتفاق جنائى الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية، وذلك بأن اشتركوا فى ارتكاب الجرائم الإرهابية محل الاتهامات السابقة، واتفقوا على استهداف قيادات القوات المسلحة والشرطة وأفرادها، وكان للمتهم الأول شأن فى إدارة حركته تحقيقا لأغراض الجماعة.
مشاركة