أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أنّ حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي للمصريين في إفطار الأسرة المصرية، كان بمثابة تجديد وتأكيد أولويات العمل الوطني خلال الولاية الجديدة، مشيرًا إلى أنّ القيادة السياسية تضع المحور الاقتصادي على رأس أولوياتها، إذ أكد الرئيس السيسي استمرار إجراءات الإصلاح الاقتصادي واستمرار دفع القطاعات الانتاحية الصناعية والزراعية من خلال توطين الصناعة، والتوسع في الرقعة الزراعية، وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتمكين القطاع الخاص وزيادة مشاركته في الأنشطة الاقتصادية المختلفة.

المحور الاقتصادي على رأس أولويات الرئيس السيسي

وقال «محسب» إنّ الدولة في عهد الرئيس السيسي تمكنت من تحقيق نهضة غير مسبوقة على مستوى البناء والتعمير وتطوير البنية التحتية، وتحسين شبكات الطرق والكباري، وتطوير المواني، إلي جانب تطوير البنية التشريعية المتعلقة بالأنشطة الاقتصادية المختلفة، وهو ما ساهم في خلق مناخ جاذب للاستثمار، مؤكدا أنه بفضل الجهود المصرية المبذولة على مدار السنوات الماضية، أصبحت الوجهة الاستثمارية الأبرز في الإقليم، لما تمتلكه من فرص استثمارية واعدة في مجالات مختلفة.

وأضاف عضو مجلس النواب، أنّ الرئيس وضع قضية بناء الإنسان المصري على رأس أولويات العمل الوطني، من خلال توفير الحياة الكريمة اللازمة له، ورفع جودة الحياة، من خلال تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، سواء على صعيد الصحة والتعليم والسكن، إضافة إلى الاستمرار في إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية، وهو ما يعكس حرص الرئيس السيسي على بناء الإنسان وأنّ المواطن البسيط يأتي على رأس أولوياته.

وشدد على أهمية ما أعلنه الرئيس السيسي بشأن استمرار مصر في سياسات الاتزان الاستراتيجي، الذي تنتهجه مصر في التعامل مع القضايا الدولية والإقليمية، وترتكز على مراعاة أبعاد الأمن القومي المصري، والسعي لإقرار السلام الشامل القائم على العدل، ودعم مؤسسات الدول الوطنية، واحترام إرادة الشعوب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المحور الاقتصادي الاقتصاد الصناعة توطين الصناعة على رأس أولویات

إقرأ أيضاً:

رئيس قوى عاملة النواب: زيارة الرئيس إلى إسبانيا نقلة نوعية غير مسبوقة

أكد  النائب عادل عبد الفضيل ، رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب عضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية ، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى إسبانيا تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة فى علاقات الدولتين، وجاءت في توقيت بالغ الأهمية، وذلك لعدة أسباب، على رأسها أنها تأتى فى مرحلة مفصلية فى تاريخ منطقة الشرق الأوسط، نظرا لما يجرى فى غزة، وتداعيات حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ، وبدء فصل جديد من التعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين.

وقال رئيس قوي عاملة النواب في بيان صحفي له : إن الرئيس السيسي  كان حاسما واضحا وصريحا خلال لقاءاته مع ملك ورئيس حكومة إسبانيا ، بالتأكيد علي موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها الحاسم لتهجير الفلسطينيين، وضرورة تنفيذ وقف النار بغزة ، وإحياء السلام لإقامة دولة فلسطينية، مشيدا  بالموقف الإسبانى في هذا الصدد، فضلا عن رفض انتهاكات إسرائيل للسيادة السورية والمطالبة بانسحابها الكامل من لبنان.

وقال رئيس قوي عاملة النواب ، إن زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد حملت رسائل واضحة بتأكيد ملك أسبانيا فيليب السادس أن: "مصر حليف استراتيجي لمدريد فى الشرق الأوسط ودولة محورية بإفريقيا" ، وأن "مصر أم الدنيا " وغنية جدا بثقافتها.

كما تضمنت الرسائل توافق الرؤى بين الرئيس السيسي ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز ، بدعم إسبانيا للقضية الفلسطينية، خاصة بعد قرارها التاريخي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، والرفض القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين ، وتأييده للخطة المصرية إعادة إعمار القطاع وحل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشاد النائب عادل عبد الفضيل، بما أسفرت عنه زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا بتوقيع وثيقة ترفيع العلاقات لمستوى "الشراكة الإستراتيجية"، فضلا عن توقيع مذكرات تفاهم فى الصناعة والتجارة والسياحة والهجرة والبنية التحتية والنقل وتعزيز السلام والتنمية بإفريقيا ، بالإضافة إلى التسهيلات التي أعطيت للشركات الإسبانية لزيادة استثماراتها بمصر خلال لقاء الرئيس السيسي مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الإسبانية ، وتعزيز التعاون فى الصناعة بين البلدين.

واختتم رئيس قوي عاملة النواب تصريحاته في هذا الصدد ، قائلا: أن زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا حققت دعم دبلوماسي واقتصادي للقضية الفلسطينية ومصر، فضلا عن تعزيز العلاقات الثنائية، ومثلت خطوة دبلوماسية مهمة لدعم الحقوق الفلسطينية ورفض مخططات التهجير، والاتفاق على ضرورة إعمار قطاع غزة دون إجبار الفلسطينيين على النزوح، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادئ الشرعية الدولية.

كما حققت الزيارة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر ومدريد ، ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التعاون بين البلدين، بما يحقق مصالح الشعبين المصري والإسباني، ويساهم في استقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • «تحيا الوحدة العربية».. محمد إمام يعلق على صورة الرئيس السيسي في اجتماع الرياض
  • «مصطفى بكري»: مشروع الدلتا الجديدة حلم يتحقق على أرض مصر في عهد الرئيس السيسي «فيديو»
  • رئيس الوزراء: الدولة حققت طفرة عمرانية غير مسبوقة خلال السنوات الماضية
  • فيديو .. نشاط مكثف لـ الرئيس السيسي خلال زياته الرسمية إلى إسبانيا
  • بعد اجتماعها بالخبراء والمتخصصين..ننشر توصيات لجنة السياحة بالحوار الوطني
  • توصيات جلسة لجنة السياحة بالحوار الوطني.. بينها التوسع في منح التراخيص
  • نائبة: الرئيس السيسي قدم خلال لقاءاته مع ملك إسبانيا مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيس قوى عاملة النواب: زيارة الرئيس إلى إسبانيا نقلة نوعية غير مسبوقة
  • بيان مشترك بشأن القضايا الدولية والإقليمية خلال زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا
  • الرقابة الماليَّة: أشَّرنا نهضة واضحة لصناعاتنا الوطنيَّة