وسط اشتعال الصراع في الشرق الأوسط.. بايدن يقضي عطلته على شاطئ ريهوبوث
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن قضاء عطلة نهاية الأسبوع على شاطئ ريهوبوث بمدينة ديلاوير في ولاية ويلمنجتون الأمريكية، بالتزامن مع زيادة حدة التوترات بين إيران وإسرائيل واحتمالية اقتراب ضربة من طهران ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وصل «بايدن» إلى ريهوبوث أمس الجمعة، وسيغادر غدًا الأحد 14 أبريل، حيث إن شاطئ ريهوبوث قريب من منزل الرئيس الأمريكي، وفقًا للجدول الصحفي للبيت الأبيض،
وقبل وصوله، أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية إشعارًا بتقييد منطقة الطيران في 10 إبريل، وستعود إلى العمل في الساعة 11 صباحًا يوم الاثنين المقبل.
وهي المرة الثالثة في عام 2024 التي يتواجد فيها الرئيس الأمريكي في المنطقة لقضاء عطلة نهاية أسبوع طويلة، والمرة الثالثة منذ انتخابه رئيسًا التي يزور فيها منزله الشخصي في هذا الوقت تقريبًا.
الشرق الأوسط يشتعل.. وعطلة «بايدن» على الشاطئويأتي قضاء عطلة الرئيس الأمريكي على شاطئ ريهوبوث وسط اشتعال الصراع بين إيران وإسرائيل بالشرق الأوسط، إذ تستعد طهران لتوجيه ضربة ضد إسرائيل باستخدام صواريخ كروز، ردًا على قصف إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق ومقتل مسؤول إيراني بارز، كما تزداد الأزمة في قطاع غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة واستمرار أزمة البحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الضربة الإيرانية الشرق الأوسط الرئيس الأمريكي بايدن الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
مخطط تقسيم الشرق الأوسط
تشهد الساحة السورية منذ فجر الأحد الماضى وتحديدا فى الثامن من ديسمبر عودة إلى البداية على ما كانت عليه منذ اندلاع أحداث واضطرابات عام 2011، بعد أن تحولت إلى ساحة للنفوذ الدولى بعد الترهّل الذى أصاب النظام، لا شك أن الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط لا تخلق إلا مزيداً من الشرذمة والتقسيم لوحدة الشعوب ووحدة أراضيها، ومن ثم تصبح الأراضى وكرًا للإرهاب والتطرف وبؤر نشطة لدعم عدم الاستقرار فى كافة الأوطان، إنها مخططات مرسومة بإتقان وبحرفية ويسير عليها الجميع بصورة تلقائية دون وعى أو رشد.
الرؤية واضحة الآن فى منطقة الشرق الأوسط من أن هناك مُخططا يستهدف تقسيم دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة وبدأ هذا المُخطط منذ عام ٢٠١١ ونجح فى بعض الدول وانتشرت فيها الفوضى والعنف والتطرف وعلى مقربة من التقسيم، وتم إحباط هذا المُخطط فى بعض الدول وتم إجهاضه، الآن أرى أن المخطط يعود مرة أخرى بقوة، نفس المخطط ونفس الاهداف ونفس الكتالوج بالضبط.
ولأن التاريخ يُعيد نفسه كان لزاما علينا أن نؤمن يقينا بقيادة دولتنا ونثق فى توجهاتها وسعيها لصالح وقوة الوطن، ويكفى تلك القيادة فخرا وأسبابا لدعمها، حفاظها على استقرار مقدرات مصر، وسعيها بكل السبل لبناء جيش قوى راسخ وتنويع مصادر تسليحه ومده بكل جديد، تلك السياسة كانت محل انتقاد بل وتهكم من بعض الجهلة والمغيبين، ولعلنا أدركنا يقينا الآن أن الدرجة التى وصل لها جيشنا العظيم من القوة والاحترافية والحداثة جعلته الحائط المنيع والحصين أمام مخططات إسقاط مصرنا الغالية.
حفظ الله مصر حفظ الله الجيش