قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن قضاء عطلة نهاية الأسبوع على شاطئ ريهوبوث بمدينة ديلاوير في ولاية ويلمنجتون الأمريكية، بالتزامن مع زيادة حدة التوترات بين إيران وإسرائيل واحتمالية اقتراب ضربة من طهران ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وصل «بايدن» إلى ريهوبوث أمس الجمعة، وسيغادر غدًا الأحد 14 أبريل، حيث إن شاطئ ريهوبوث قريب من منزل الرئيس الأمريكي، وفقًا للجدول الصحفي للبيت الأبيض، 

وقبل وصوله، أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية إشعارًا بتقييد منطقة الطيران في 10 إبريل، وستعود إلى العمل في الساعة 11 صباحًا يوم الاثنين المقبل.

وهي المرة الثالثة في عام 2024 التي يتواجد فيها الرئيس الأمريكي في المنطقة لقضاء عطلة نهاية أسبوع طويلة، والمرة الثالثة منذ انتخابه رئيسًا التي يزور فيها منزله الشخصي في هذا الوقت تقريبًا.

الشرق الأوسط يشتعل.. وعطلة «بايدن» على الشاطئ

ويأتي قضاء عطلة الرئيس الأمريكي على شاطئ ريهوبوث وسط اشتعال الصراع بين إيران وإسرائيل بالشرق الأوسط، إذ تستعد طهران لتوجيه ضربة ضد إسرائيل باستخدام صواريخ كروز، ردًا على قصف إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق ومقتل مسؤول إيراني بارز، كما تزداد الأزمة في قطاع غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة واستمرار أزمة البحر الأحمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران الضربة الإيرانية الشرق الأوسط الرئيس الأمريكي بايدن الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تداعيات الصراع في البحر الأحمر وتأثيرها على الانتعاش الاقتصادي في الشرق الأوسط

حذر مسؤولون تجاريون في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء من تداعيات اتساع الصراع في الشرق الأوسط والهجمات على الشحن في البحر الأحمر التي تشكل "خطرا كبيرا" على احتمالات انتعاش الاقتصاد في المنطقة.

وتشير توقعات وكالة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة إلى أن منطقة غرب آسيا بما في ذلك الشرق الأوسط وتركيا في طريقها إلى تحقيق نمو بنسبة 2.4% هذا العام، ارتفاعاً من 2.0% العام الماضي.

وقالت إن النمو قد يتسارع إلى 3.9% العام المقبل ولكن فقط "في حالة غياب المزيد من التصعيد للتوترات".

وقالت الوكالة إن "المخاطر الكبيرة لا تزال قائمة مع اتساع الصراعات التي تؤدي إلى تفاقم التوترات في مختلف أنحاء المنطقة، مع تداعيات سلبية على الشحن الدولي في البحر الأحمر". وتركز المخاطر بشكل خاص في إسرائيل ولبنان واليمن والأراضي الفلسطينية، بحسب تقرير سنوي عن التجارة والتنمية.

وبحسب منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، فإن الرحلات البحرية الأطول زادت من الإيرادات في صناعة النقل البحري، لكنها جاءت مع "جانب مظلم" بسبب التداعيات البيئية الأعلى. وقالت إن التهديدات الأمنية في البحر الأحمر أدت إلى زيادة كل من تكاليف الشحن وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وحذر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين بشأن كيفية تصرف الحكومات "من المرجح أن تحد من التعافي" على مستوى العالم. وقالت الأمينة العامة للوكالة، ريبيكا جرينسبان، إن النمو "الطبيعي الجديد" البطيء الذي شهدناه منذ عام 2008 يُظهر علامات على التدهور بشكل أكبر.

وقالت إن "التحولات المهمة في الجغرافيا السياسية والتفكير الاقتصادي ــ بما في ذلك عودة السياسة الصناعية وأنماط التجارة المتعددة الأقطاب والابتكارات التكنولوجية الجديدة ــ تشير إلى أن العولمة نفسها وصلت إلى نقطة تحول".

ويتوقع التقرير نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 2.7% في عامي 2024 و2025، وهو ما يمثل ثلاث سنوات متتالية أقل من اتجاه النمو قبل الجائحة الذي بلغ ثلاثة في المائة. ويعتقد المسؤولون أن الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي كلها تسير في "مسارات نمو متباطئة أو ضعيفة".

وفي الوقت نفسه، فإن سياسات التجارة الليبرالية التي تم تطبيقها منذ تسعينيات القرن العشرين "تتحول نحو سياسات حمائية وتدخلية أكثر جوهرية"، في حين أصبحت قواعد الهجرة وسوق العمل "أكثر تقييدا"، كما حذروا.

ويقولون إن تعافي العالم من كوفيد-19 "شابهه استياء واسع النطاق" وسط ارتفاع الأسعار والمخاوف من فقدان الوظائف، وهو ما "يغذي الهشاشة داخليا ويساهم في مخاطر التفتت على المستوى الدولي".

ويُخشى أن تؤدي هذه التحولات إلى "الحد من إمكانيات متابعة استراتيجيات النمو والتنمية القائمة على التصدير... وهذا يفرض تحدياً كبيراً على البلدان النامية، حيث تنطوي خطط التنمية دائماً تقريباً على النمو القائم على التصدير".

مقالات مشابهة

  • ترامب: حان الوقت لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  • عاجل. الرئيس الأمريكي جو بايدن: أدليت بصوتي مبكرًا وهذه الانتخابات هي الأكثر أهمية في حياتنا
  • إطالة أمد الحرب.. نتنياهو يواصل تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يواصل تأجيج الصراع في الشرق الأوسط بإطالة أمد الحرب
  • قبل انتخابات الرئاسة| جهود أمريكية لإنهاء الصراع فى الشرق الأوسط
  • قبل الانتخابات الرئاسية.. تحركات أمريكية لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط
  • «نتنياهو» يجتمع مع مبعوثي «بايدن» لبحث تسوية لبنان
  • استطلاع: معظم الأميركيين محبطون بشأن حملة الانتخابات الرئاسي
  • استطلاع يكشف قلقا أمريكيا من توسع الصراع في الشرق الأوسط
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات الصراع في البحر الأحمر وتأثيرها على الانتعاش الاقتصادي في الشرق الأوسط