تعتزم شركة موتورولا تقديم ميزة الشحن الفائق مع هاتفها المميز الجديد Motorola Edge 50 Pro إلى جانب بطارية كبيرة وعدد من المواصفات الكبيرة. 

ومن المنتظر أن تعلن موتورولا عن هاتف Motorola Edge 50 Pro في 16 أبريل، الذي سيأتي مزودًا بشحن سريع بقوة شحن جبارة بقوة 125 وات بتقنية TurboPower مما يقلل المدة الخاصة بوقت الشحن.

 

ويحتوي هاتف موتورولا Motorola Edge 50 Pro على معالج من نوع Snapdragon 7 Gen 3 SoC، وبطارية بسعة 4500 مللي أمبير في الساعة، تدعم الشحن السلكي بقوة 125 وات، واللاسلكي بقدرة 50 وات، والشحن اللاسلكي العكسي بقدرة 10 وات. 

ويأتي هاتف موتورولا Motorola Edge 50 Pro بشاشة من نوع OLED قياس6.7 بوصة وتردد 144 هرتز في الثانية، مع سطوع يبلغ 2000 شمعة في المتر المربع، ومستشعر للبصمة تحت الشاشة.

ويقدم هاتف موتورولا Motorola Edge 50 Pro نظام كاميرا خلفية ثلاثية 50 ميجابكسل رئيسية مع ميزة OIS، وكاميرا فائقة الاتساع دقة 13 ميجابكسل مع ضبط تلقائي للصورة، وثالثة تليفوتوجرافية مع زووم بصري 3x دقة 10 ميجابكسل، وكاميرا أمامية بدقة 50 ميجابكسل.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أميرال أمريكي يكشف عن استراتيجية من ثلاثة محاور لتحييد القدرات الحوثية

كشف أميرال أمريكي عن استراتيجية تتضمن ثلاثة محاور من شأنها تحييد القدرات الحوثية بعد أن أصبحت تشكل خطراً إقليمياً، وتعطيلاً لخطوط الملاحة والتجارة العالمية، سيما في ظل الانهيارات التي لحقت بوكلاء إيران في المنطقة.

وقال جيمس ستافريديس وهو أميرال متقاعد في البحرية الأمريكية والقائد السابق لقوات حلف الناتو، إن "هجمات الحوثيين المتصاعدة على الشحن الدولي في البحر الأحمر ليست مجرد مصدر قلق أمني إقليمي بل إنها تشكل تحديا مباشرا للتجارة البحرية العالمية"، مشدداً على أهمية "أن يتصرف الغرب بحزم للقضاء على هذا التهديد قبل أن يعطل التجارة العالمية بشكل أكبر".

وأكد الأميرال الأمريكي المتقاعد، أن مليشيا الحوثي تحولت منذ سيطرتها على السلطة في اليمن، من جماعة متمردة محلية إلى قوة متطورة وخطيرة، مدعومة من إيران، عبر مجموعة من الأسلحة، من بينها صواريخ كروز متوسطة المدى وطائرات بدون طيار وقوارب صغيرة وفرق الهجوم. بحسب ما نقلته وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية.

وأشار إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية استهدفت السفن التجارية، وألحقت الضرر أو أغرقت أو استولت على العشرات من السفن، علاوة على اشتباكها المسلح مع السفن الحربية الأمريكية وحلفائها التي تحمي طرق التجارة البحرية.

وقال إن هذا التهديد حوّل "البحر الأحمر إلى منطقة متقلبة، وتأثر الشحن العالمي عبر قناة السويس بشدة"، لافتاً إلى أن مثل هكذا إجراءات يذكّر بالقراصنة البربر، الذين عطلوا ذات يوم الطرق البحرية الدولية في القرن الثامن عشر، إلا أن التهديد هذه المرة أكثر تنظيماً وفتكاً.

ولفت إلى أن شركات الشحن الغربية الكبرى أعادت توجيه سفنها لتجنب البحر الأحمر وقناة السويس، منذ شنت حماس هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. ومع انخفاض حركة المرور بأكثر من 50 بالمئة، أصبحت ناقلات النفط وسفن الشحن الآن مضطرة إلى اتخاذ طريق طويل ومكلف حول القارة الإفريقية، وفقاً للوكالة.

وحذر من الآثار العميقة على التجارة والاقتصاد العالميين في ظل السيطرة الحوثية على مثل هذه النقطة البحرية الحاسمة.

استجابة عسكرية عالمية

للتصدي لهذا التهديد المتزايد، يرى الأميرال الأمريكي، أنه "لا بد من استجابة دولية متعددة الجوانب. والخطوة الأولى، هي محاذاة المجتمع البحري العالمي لشن دفاع منسق"، مشيراً إلى أنه ممكن "تحقيق هذا من خلال تعزيز الهياكل القائمة مثل عملية حارس الرخاء، وهي مبادرة تقودها الولايات المتحدة للدفاع عن الشحن التجاري، والاستفادة من اتفاقيات إبراهيم لتعزيز التعاون بين إسرائيل والدول العربية".

وأوضح أن هناك استراتيجية من ثلاثة أجزاء يمكن لها تحييد التهديد الحوثي. يتضمن الجزء الأول "نشر الولايات المتحدة بقوتها البحرية الكبيرة، مجموعة حاملة طائرات قبالة الساحل الجنوبي لليمن، وتوفر الدعم الجوي والبحري وقوات العمليات الخاصة". ومن شأن هذا الوجود أن يضمن عدم تمكن الحوثيين من الاستمرار في تعطيل طرق الشحن أو تشكيل تهديد للاستقرار الإقليمي، وفقاً للتقرير.

وأضاف: يشمل الجزء الثاني من الاستراتيجية "القوات الأوروبية، مع قيادة بريطانيا أو فرنسا لقوة مهام بحرية لقطع خطوط الإمداد بين إيران والحوثيين". وهذا من شأنه أن يمنع تدفق الأسلحة المتقدمة وغيرها من الدعم من طهران، وقطع شريان الحياة لعمليات الحوثيين. في حين يشمل الجزء الثالث والأخير "توفر الدول العربية، بما في ذلك السعودية والإمارات وقطر وعمان والأردن، ومصر، قوات برية لمواجهة الحوثيين بشكل مباشر".

مزيج من القوة العسكرية والدبلوماسية

ومن واقع خبرته العسكرية "هذه الاستراتيجية تتطلب مزيجاً من الضربات العسكرية الدقيقة، والمفاوضات الدبلوماسية، والتعاون الإقليمي"، مؤكداً أنه "بمجرد تحييد القدرات العسكرية الحوثية – مثل القوارب والمروحيات والطائرات بدون طيار والصواريخ – يمكن للتحالف الدولي تحويل تركيزه إلى قطع عمليات القيادة والسيطرة ومراكز اللوجستيات الحوثية".

ولم يستبعد الأميرال الأمريكي أهمية الجهود الدبلوماسية، والتي سوف تلعب دوراً كبيراً في الاستراتيجية الشاملة، ولذا يرى أن "وقف إطلاق النار في غزة قد يقلل من دوافع الحوثيين لمواصلة الهجمات، حيث يزعمون غالباً أنهم يتصرفون تضامناً مع حماس. ومع ذلك، يجب على الغرب أن يضمن عدم السماح للحوثيين بالاحتفاظ بالقدرة على استئناف هجماتهم البحرية".

وتطرق إلى حالة الضعف التي تشهدها إيران، بسبب خسارة وكلائها وتدمير جزء كبير من بنيتها التحتية العسكرية، سواء في لبنان أو سوريا. الأمر الذي يشدد من خلاله على "اللحظة الحالية" التي تشكل "وقتًا مثاليًا للمجتمع الدولي لتوجيه ضربة حاسمة ضد الحوثيين والحد من نفوذ طهران في المنطقة".

وأكد أنه "من خلال القضاء على التهديد الحوثي في اليمن، يمكن للغرب فتح طرق شحن حيوية، واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر، وعزل إيران بشكل أكبر".

وشدد على ضرورة التحرك السريع ضد مليشيا الحوثي وتحييد قوتها التي بات خطرها يهدد العالم من خلال تهديد خطوط الملاحة والتجارة العالمية، قبل أن يتدهور الوضع أكثر، مشيراً إلى أنه مع "تعرض التجارة البحرية العالمية للخطر وتضاؤل نفوذ إيران في المنطقة بالفعل، فقد حان الوقت الآن للتعامل مع الحوثيين ومنعهم من الاستمرار في تعطيل أحد أهم ممرات الشحن في العالم".

 

مقالات مشابهة

  • أسعار كروت الشحن وباقات الموبايل اليوم الإثنين 23 ديسمبر 2024
  • طرق التعاقد مع مكاتب الشحن الدولي
  • أبل تضيف ميزة قوية لنظام iOS 18
  • أمريكا.. تدرس حظر هواتف موتورولا داخل أراضيها
  • الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.. ميزة قوية بنظام أندرويد 15 الجديد
  • AirPods Pro القادمة تقدم ميزة مراقبة معدل ضربات القلب ودرجة الحرارة
  • ميزة بـ جوجل تساهم في سرقة بيانتك.. خطوات إلغائها
  • حماية المستهلك: 181 ألف شكوى خلال 2024
  • حماية المستهلك: تلقي 32 الشكوى خاصة بالتجارة الإلكترونية خلال 2024
  • أميرال أمريكي يكشف عن استراتيجية من ثلاثة محاور لتحييد القدرات الحوثية