"بأسلوب شرطة الثلاثينات".. ألمانيا تحظر انعقاد مؤتمر مؤيد لفلسطين
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
اقتحمت الشرطة الألمانية مكان انعقاد مؤتمر مؤيد للفلسطينيين في العاصمة برلين يوم الجمعة، وقررت حظره في يومه الأول، بعد عرض بث مباشرلشخصية فلسطينية ممنوعة من ممارسة النشاط السياسي في ألمانيا.
قالت الشرطة الألمانية إنها قررت إنهاء المؤتمر، بعد تقييم قانوني وطلبت من الحاضرين المغادرة. في الأثناء وفي مكالمة هاتفية مع أسوشيتد برس، قال الجراح البريطاني-الفلسطيني البارز الدكتور غسان أبو ستة، الذي تطوع في مستشفيات غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب الإسرائيلية على غزة، إنه مُنع من دخول ألمانيا يوم الجمعة للمشاركة في مؤتمر مؤيد للفلسطينيين.
وقال د. أبو ستة إنه وصل إلى مطار برلين صباح يوم الجمعة، قبل أن يتم إيقافه لدى مراقبة الجوازات، حيث تم احتجازه لعدة ساعات، ثم قيل له إن عليه العودة إلى المملكة المتحدة.
وتُظهر لقطات من مكان انعقاد المؤتمر امرأة تحمل ميكروفونًا، يُعتقد أنها إحدى منظمي المؤتمر، وهي تطلب من الناس أن يهدأوا ويتركوا الشرطة "وهي تزج بنفسها في موقف محرج"، حتى تتمكن وسائل الإعلام "من رؤية ما يحدث".
وفي تعليق على تدخل الشرطة لحظر المؤتمر، نشر وزير المالية اليوناني الأسبق يانيس فاروفاكيس الخطاب الذي لم يتمكن من إلقائه خلال مؤتمر فلسطين في برلين، منتقدا طريقة تدخل الشرطة الألمانية التي وصفها بأنها تشبه أسلوب عقد الثلاثينات، وقال: " احكموا بأنفسكم على نوع المجتمع الذي أصبحت عليه ألمانيا عندما تحظر شرطتها الكلمات"، وأرفق عباراته مع نص الخطاب على موقع "أكس".
وكان المسؤولون الألمان ينظرون بحذر شديد إلى مؤتمر يوم الجمعة قبل أن يبدأ، إذ لا تزال ألمانيا من أشد المدافعين عن إسرائيل، حتى في الوقت الذي يتزايد فيه الغضب الدولي من ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة، والذي تجاوز 33 ألفا.
ومنذ تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى وبدء الحرب على غزة، قامت ألمانيا بتضييق الخناق على العديد من الأنشطة والمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
وانتقد فاروفاكيس الموقف الألماني إزاء المأساة الجارية في غزة قائلا: "إن الشعب الألماني ينقاد إلى طريق محفوف بالمخاطر ونحو مجتمع بلا قلب، وذلك من خلال إرغامه على ربط نفسه بإبادة جماعية أخرى ترتكب باسمه، وبالتواطؤ معه".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب في غزة تعمق مصاعب حياة مجتمع الصم والبكم وتفرض عليهم تحديات جسيمة "يونيسف": فريق إغاثة من المنظمة الأممية في غزة في مرمى النيران و"المشاهد مفجعة" "لا يمكن التعرف على المدينة".. فلسطينيون يعودون إلى خان يونس بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها ألمانيا إسرائيل طوفان الأقصى غزة استعمار- احتلال فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية ألمانيا إسرائيل طوفان الأقصى غزة استعمار احتلال فلسطين إسرائيل روسيا إيران الاتحاد الأوروبي حركة حماس غزة مظاهرات الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط قتل الضفة الغربية السياسة الأوروبية إسرائيل روسيا إيران الاتحاد الأوروبي حركة حماس غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next یوم الجمعة فی غزة
إقرأ أيضاً:
السلام الآن.. ترامب يهدد بفرض عقوبات مدمرة على روسيا
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو اليوم الجمعة من أنه "يفكر بشدة" في فرض عقوبات وتعريفات جمركية على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق سلام مع أوكرانيا.
يمثل هذا تحولاً في النبرة بعد أن أثار ترامب قلق الحلفاء بكلمات دافئة حول مدى ثقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودعوة إلى إعادة موسكو إلى مجموعة السبع.
وقال ترامب "بناءً على حقيقة أن روسيا "تضرب" أوكرانيا تمامًا في ساحة المعركة الآن، فأنا أفكر بجدية في فرض عقوبات مصرفية وعقوبات وتعريفات جمركية واسعة النطاق على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق تسوية نهائي للسلام".
وأضاف الرئيس الأمريكي عبر منصته Truth Social"إلى روسيا وأوكرانيا، اذهبا إلى الطاولة الآن، قبل فوات الأوان".
ووعد ترامب بإنهاء الصراع في اليوم الأول من رئاسته، ولكن تعقيد المهمة يعني أنه تخلى عن هذا الهدف ولكنه لا يزال يريد إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.
وأوقفت إدارته المساعدات العسكرية والاستخباراتية لأوكرانيا للضغط عليها لإبرام صفقة.
ومع ذلك، فقد أثار ذلك قلق الدول الأوروبية، التي تخشى أن يصبح ترامب متساهلاً للغاية مع روسيا، التي أشعلت الحرب بغزوها قبل ثلاث سنوات.
جاء ذلك بعد اجتماع كارثي في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عندما اختلف الاثنان حول ما إذا كان يمكن الوثوق في بوتين.