اقتحمت الشرطة الألمانية مكان انعقاد مؤتمر مؤيد للفلسطينيين في العاصمة برلين يوم الجمعة، وقررت حظره في يومه الأول، بعد عرض بث مباشرلشخصية فلسطينية ممنوعة من ممارسة النشاط السياسي في ألمانيا.

اعلان

قالت الشرطة الألمانية إنها قررت إنهاء المؤتمر، بعد تقييم قانوني وطلبت من الحاضرين المغادرة. في الأثناء وفي مكالمة هاتفية مع أسوشيتد برس، قال الجراح البريطاني-الفلسطيني البارز الدكتور غسان أبو ستة، الذي تطوع في مستشفيات غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب الإسرائيلية على غزة، إنه مُنع من دخول ألمانيا يوم الجمعة للمشاركة في مؤتمر مؤيد للفلسطينيين.

 وقال د. أبو ستة إنه وصل إلى مطار برلين صباح يوم الجمعة، قبل أن يتم إيقافه لدى مراقبة الجوازات، حيث تم احتجازه لعدة ساعات، ثم قيل له إن عليه العودة إلى المملكة المتحدة. 

وتُظهر لقطات من مكان انعقاد المؤتمر امرأة تحمل ميكروفونًا، يُعتقد أنها إحدى منظمي المؤتمر، وهي تطلب من الناس أن يهدأوا ويتركوا الشرطة "وهي تزج بنفسها في موقف محرج"، حتى تتمكن وسائل الإعلام "من رؤية ما يحدث".

وفي تعليق على تدخل الشرطة لحظر المؤتمر، نشر وزير المالية اليوناني الأسبق يانيس فاروفاكيس الخطاب الذي لم يتمكن من إلقائه خلال مؤتمر فلسطين في برلين، منتقدا طريقة تدخل الشرطة الألمانية التي وصفها بأنها تشبه أسلوب عقد الثلاثينات، وقال: " احكموا بأنفسكم على نوع المجتمع الذي أصبحت عليه ألمانيا عندما تحظر شرطتها الكلمات"، وأرفق عباراته مع نص الخطاب على موقع "أكس".

وكان المسؤولون الألمان ينظرون بحذر شديد إلى مؤتمر يوم الجمعة قبل أن يبدأ، إذ لا تزال ألمانيا من أشد المدافعين عن إسرائيل، حتى في الوقت الذي يتزايد فيه الغضب الدولي من ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة، والذي تجاوز 33 ألفا. 

ومنذ تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى وبدء الحرب على غزة، قامت ألمانيا بتضييق الخناق على العديد من الأنشطة والمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.

وانتقد فاروفاكيس الموقف الألماني إزاء المأساة الجارية في غزة قائلا: "إن الشعب الألماني ينقاد إلى طريق محفوف بالمخاطر ونحو مجتمع بلا قلب، وذلك من خلال إرغامه على ربط نفسه بإبادة جماعية أخرى ترتكب باسمه، وبالتواطؤ معه".

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب في غزة تعمق مصاعب حياة مجتمع الصم والبكم وتفرض عليهم تحديات جسيمة "يونيسف": فريق إغاثة من المنظمة الأممية في غزة في مرمى النيران و"المشاهد مفجعة" "لا يمكن التعرف على المدينة".. فلسطينيون يعودون إلى خان يونس بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها ألمانيا إسرائيل طوفان الأقصى غزة استعمار- احتلال فلسطين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة| قصف متواصل على مخيم النصيرات وتوتر مستمر في الضفة الغربية يعرض الآن Next ترقب لضربة إيرانية على إسرائيل.. هل ترد طهران على استهداف قنصليتها في دمشق؟ يعرض الآن Next شاهد: روسيا تختبر صاروخًا جديدًا عابرًا للقارات يعرض الآن Next مظاهرات متواصلة ينظمها اليهود الحريديم ضد التجنيد الإلزامي في الجيش الإسرائيلي يعرض الآن Next تايلاند تضع خطة لإنهاء الحرب الأهلية مع "القردة" اعلانالاكثر قراءة حرب غزة: أهالي القطاع يستقبلون عيد الفطر تحت النيران الإسرائيلية وبايدن ينتقد ضعف تدفق المساعدات حرب غزة: عملية عسكرية واسعة وسط القطاع وواشنطن تحذر طهران من استخدام هجوم دمشق "ذريعة للتصعيد" الحرب تسلب سكان غزة بهجة العيد والمئات يبكون أقاربهم في مقابر القطاع شاهد: كسوف الشمس يحوّل النهار إلى ليل طويل ويحبس أنفاس الأمريكيين وفاة أسطورة كرة القدم الأمريكية السابق أو جيه سيمبسون عن 76 عاما

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل روسيا إيران الاتحاد الأوروبي حركة حماس غزة مظاهرات الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط قتل الضفة الغربية Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل روسيا إيران الاتحاد الأوروبي حركة حماس غزة My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية ألمانيا إسرائيل طوفان الأقصى غزة استعمار احتلال فلسطين إسرائيل روسيا إيران الاتحاد الأوروبي حركة حماس غزة مظاهرات الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط قتل الضفة الغربية السياسة الأوروبية إسرائيل روسيا إيران الاتحاد الأوروبي حركة حماس غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next یوم الجمعة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الخوض في قضايا وهموم الشرطة: السير فوق غابة الأشواك

الخوض في قضايا وهموم الشرطة: السير فوق غابة الأشواك
لم تبدأ علاقتي بالكتابة حول هموم الشرطة مع أيام الثورة أو بداية الحرب، بل هي علاقة قديمة، ممتدة ومتجذرة، تعود إلى ما قبل السوشيال ميديا. كانت الصحف الورقية حينها هي المنبر الذي يطالع فيه الناس الكلمة المطبوعة على الورق، شهادة للكاتب أو عليه، وأرشيفًا محفوظًا عبر الزمن.

منذ تلك الفترة، ظللت أكتب حول محورين أساسيين لا أفارقهما: المنافحة عن الشرطة حين تُظلم أو يُساء إليها، والسعي لطرح أفكار أعتقد أنها تمثل “شرطة بكرة”؛ شرطة واعية بدورها، مزودة بالأخلاق، محصنة بالعلم، ومنفتحة على التطوير.

عندما ظهرت الأسافير، كانت لنا صولات وجولات عبر منبر “سودانيزاونلاين” الشهير، حيث دافعنا عن الشرطة، وناقشنا النواقص دون تردد، وتحدثنا عن “نقص القادرين على التمام”. انتقلنا بعدها إلى صفحات “فيسبوك” بنفس النهج والأسلوب: لا فظاظة، لا شتائم، لا مهاجمة للأشخاص، بل تركيز على القضايا، وتشريح للواقع بعين شرطي متقاعد يحمل همّ الوطن والشرطة.

ثم جاءت الحرب، ففرضت واقعًا قاسيًا، وأضعفت مفاصل الدولة، وانتُشلت الشرطة من ميادينها. فكان لزامًا علينا أن نتقدم الصفوف دفاعًا عنها، وأن نبصّر الناس بحقائق مغيّبة. خضنا معارك شرسة بالكلمة، ونحن نعلم أن الكلمة في هذا الزمان قد تُعد تهمة، وأن الصمت مريح لكنه ليس خيارًا لمن يحمل همّ الوطن وهمّ الشرطة.

لقد كتبنا طوال هذه السنوات لا سعياً لمنصب أو مال أو طمعًا في جاه أو شهرة، بل كتبنا ابتغاء وجه الله تعالى، وإيمانًا بأن الكلمة أمانة، وأن الإصلاح مسؤولية. من حق الشرطة علينا أن ننصحها، ومن حق الناس علينا أن نصدح بالحقيقة، ومن حق الوطن علينا أن نكون أوفياء له، كلٌّ من موقعه، وكلٌّ بقدر طاقته.

على مدى أكثر من ربع قرن، من أواخر التسعينيات وحتى اليوم، لاقت كتاباتي استحسانًا من كثيرين: قادة شرطة، زملاء، ومواطنين مدنيين، ذلك الفضل من الله. وفي المقابل، لاقت استهجانًا وتحفظات من آخرين، بل تعرضت للأذى والتشكيك في النوايا، والاتهامات المباشرة والمبطنة. لكن ذلك كله لم يكن كافيًا لإيقاف قلمي، أو إطفاء جذوة الإيمان بداخلي بأن ما أكتبه هو واجب وطني، ورسالة يجب إيصالها كاملة غير منقوصة.

غير أن للحرب وطأتها، وللزمن أحكامه، وللجسد طاقته المحدودة. لقد أرهقتنا الأيام، وضاقت في عيوننا المساحات، وتقلصت فسحة الاحتمال. ولأن النفس لها علينا حق، كما قال سلمان الفارسي لأبي الدرداء، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لربك عليك حقًا، ولنفسك عليك حقًا، ولأهلك عليك حقًا، فأعطِ كل ذي حقٍ حقه”، فإنني اليوم، وبعد أن قدمت ما استطعت، وقلت ما وجب قوله، وكتبت ما لم أستبق منه شيئًا، أعلن عبر هذا المقال:
اعتزالي الكتابة عن شؤون وهموم الشرطة.

إن هذا الاعتزال ليس يأسًا أو انسحابًا من ساحة المعركة، بل هو قرار ينبع من فهم دقيق للظروف الحالية ومتطلباتها. في بعض الأحيان، تقتضي الضرورة اتخاذ خطوات إستراتيجية تتيح الفرصة لإعادة التقييم والتخطيط بشكل أكثر فعالية، بما يتماشى مع الأهداف الكبري التي لا تتحقق إلا بالصبر والحكمة في التعامل مع الأوضاع المعقدة.

الآن وبعد أن تحررت الخرطوم، وبعد أن دُحِر العدو من عاصمتنا، دقّت ساعة العمل. الحرب لم تنتهِ بعد، فهناك جولات قادمة في كردفان و دارفور، لكننا في الخرطوم أمام مسؤولية جديدة: مسؤولية بسط الأمن وإعادة الإعمار. انتهت معركة التحرير، وبدأت معركة البناء. وهذه معركة لا تقل شراسة عن القتال، لكنها تتطلب أدواتٍ أخرى. تتطلب أن نكون في الميدان، لا على الورق فقط. يجب أن نكون في خدمة الوطن، والشرطة، والمواطن، ودعم جهودها لترسيخ الأمن، وإعادة هيبة الخرطوم واستقرار السودان.

لقد حان وقت العمل. لم يعد هناك مجال للحديث والكتابة والانتظار. القلم في هذا الميدان قد انتهى دوره، ولعل في الساحة من يحمل الراية ويواصل المسير، ولو فوق غابة الأشواك.
والله من وراء القصد.

بقلم: عميد شرطة (م) عمر محمد عثمان

9 أبريل 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي منذ بدأ احتلاله لفلسطين ولديه مخطط معلن وواضح وهو المخطط الصهيوني لـ”إسرائيل الكبرى”
  • ضبط المتهمين بسرقة هاتف محمول بأسلوب المغافلة.. فيديو
  • الخوض في قضايا وهموم الشرطة: السير فوق غابة الأشواك
  • الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين مؤيد للاستيطان سفيرا لواشنطن في إسرائيل
  • ألمانيا تهدد بترحيل ناشطين مؤيدين لفلسطين.. هل تحوّلت سياسة الهجرة إلى أداة قمع؟
  • تحديث الصناعة يشارك في مؤتمر خريجي برنامج الشراكة في الأعمال التجارية مع ألمانيا
  • الشرطة السودانية تصدر موجهات بشأن البحث عن السيارات المنهوبة في الحرب وتحركات تبعث الأمل
  • شرطة سلا تُوقِف شخصين بحوزتهما 3776 قرصًا مهلوسًا
  • مؤتمر عمالي دولي في رام الله يؤكد الدعم لفلسطين ورفض التهجير بمشاركة أوروبية بارزة
  • نريدها شرطة في الميدان قبل الديوان!