مقتل 5 أشخاص في هجوم على مركز تسوق بأستراليا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
لقي خمسة أشخاص حتفهم في هجوم على مركز للتسوق بمدينة سيدني الأسترالية.
وأعلنت الشرطة في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أنه تم إطلاق النار على الجاني المشتبه به، ما أسفر عن وفاته.
أخبار متعلقة "عطر" و"جوال" يورطان مواطنًا في جريمة تستر تجاري.. ما القصة؟في 3 دول.. مركز الملك سلمان يواصل جهوده الإغاثيةمركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات وسلال غذائية بعدد من المناطق والمحافظاتوكانت الشرطة في سيدني قد أعلنت في البداية إن رجلا أصيب بالرصاص في مركز تجاري بالمدينة اليوم السبت بعدما أفادت تقارير بطعن عدة أشخاص.
وذكرت شرطة نيو ساوث ويلز في بيان أنه تم استدعاء أجهزة الطوارئ إلى مركز ويستفيلد بوندي جانكشن للتسوق قبل وقت قصير من الرابعة مساء بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت جرينتش)، وذلك في أعقاب هذه التقارير.
وأضاف البيان "صدرت مناشدة لتجنب المنطقة... التحقيقات مستمرة بشأن الواقعة وليست هناك تفاصيل أخرى".
كان موقع إخباري قد أفاد بإجلاء المئات من المركز بعد الواقعة.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية أن بعض الأشخاص ما زالوا محاصرين بالداخل.
وقال شاهدان لرويترز إنهما سمعا دوي إطلاق نار.
وأضاف أحدهما "بعد 20 دقيقة من خروج الناس من المركز التجاري، رأيت أشخاصا من فرق التدخل السريع يمشطون الشوارع المحيطة".
وأفاد شاهد برؤية امرأة على الأرض تحتمي بمحل مجوهرات.
وقالت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز إن عملية للشرطة جارية لكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل.
وأظهرت عدة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حشودا تفر من المركز وسيارات الشرطة وأجهزة الطوارئ تهرع إلى المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز سيدني حادث طعن سيدني
إقرأ أيضاً:
هل سقط الغرب أخلاقيا في امتحان غزة؟.. ضيفا فيصل القاسم يجيبان
وقال الأستاذ بجامعة السوربون الفرنسية محمد هنيد إن موقف الغرب متناسق مع موقفه الاستعماري من المنطقة العربية باعتبارها منطقة نفوذ احتلها قديما.
وأوضح هنيد أن "المشروع الصهيوني هو أوروبي بالأساس"، واعتبر شعارات حقوق الإنسان والحريات "للاستهلاك الأوروبي المحلي، ولتغطية الوجه القبيح للمشروع الصهيوني".
ووصف هذه الشعارات بأنها مساحيق تجميلية، في ظل موقف أوروبا "المفضوح والمشارك في حرب إسرائيل، وذلك على الصعد العسكرية والإعلامية والسياسية والدبلوماسية".
في الجهة المقابلة، قال النائب في البرلمان الألماني جيان عمر إن "العقلية الدموية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله هي من ذبحت شعوب المنطقة وأظهرتها بأنها تعيش في القرون الوسطى".
وأضاف جيان في معرض توضيح رأيه قائلا "لو التزم الفلسطينيون بالقرارات الدولية في القرن الماضي لكان هناك دولة فلسطينية متطورة، ولكن تم استنزاف ذلك بالحروب المتتالية"، وفق وصفه.
ويعتقد أنه "لولا مبادئ الغرب بعد الحرب العالمية الثانية لرأينا شعوب المنطقة تأكل نفسها"، مطالبا بضرورة التحلي بواقعية سياسية، والقبول بخطاب تعايش مع الغرب، والبحث عن مقومات الحياة، والتوقف عن المهاترات.
واستحضر في هذا الإطار، خوض شعوب الشرق الأوسط "رحلات الموت عبر البحر الأبيض المتوسط لكي يصلوا للغرب من أجل العيش فيه".
"أكثر من يمول إسرائيل"
بدوره، قال هنيد إن "أكثر من يمول إسرائيل بالسلاح لقتل الفلسطينيين هي ألمانيا والولايات المتحدة"، متهما جيان عمر بترديد السردية الإسرائيلية وكأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية قد بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويعتقد أن موقف أوروبا لا يمكن أن يتجاوز الموقف الأميركي، لأن واشنطن "هي العراب الحقيقي للصهيونية، ولا يمكن لأي دولة أوروبية بما فيها ألمانيا أن تتجاوز موقف الولايات المتحدة".
وشدد على ضرورة التفريق بين موقف الحكومات الغربية والنخب المرتبطة بها، وموقف الشعوب الأوروبية التي قال إنها شعوب حرة تساند القضية الفلسطينية وتدعمها.
وفي معرض التأكيد على وجهة نظره، قال هنيد إن إسرائيل لم تتوقف يوما عن بناء المستوطنات والقتل ولم تلتزم بأي قرار أممي، وإن ما تقوم به إسرائيل "استنساخ لما قامت به أوروبا من مجازر ومذابح في القارات الخمس".
ويعتقد أن الديمقراطية الأوروبية محلية وغير قابلة للتصدير، مستدلا بـ"دعم الغرب للانقلابات التي حدث في الشرق الأوسط بعد الربيع العربي".
وأضاف أن "الحريات هي منطق أصيل بالمنطقة الغربية، ولكن النظام الغربي لا يمكن أن يعيش دون استئصال المنطقة العربية وتدميرها"، ونبه في هذا الإطار إلى وعد بلفور ودعم إسرائيل بالأسلحة.
موقف "صادق وداعم"
من جانبه، وصف النائب بالبرلمان الألماني الموقف الغربي بأنه "صادق مع القضية الفلسطينية"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد أكثر جهة ممولة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف أنه "لولا مساعدة الأوروبيين لانتهت السلطة الفلسطينية"، مضيفا أن الأوروبيين هم أكثر من يدافعون عن حل الدولتين.
وخلص إلى ضرورة "تقبل الواقع بوجود دولة إسرائيل"، معتبرا أن الدول العربية التي أقامت علاقات سلام مع إسرائيل "هي من تنعم بالأمان مثل مصر والأردن".
وأضاف أن هذا "ينسف ما يقال عن مشروع إسرائيل الكبرى"، قبل أن يقول إن "إسرائيل لو أرادت التمدد بالمنطقة لحدث ذلك منذ زمن طويل".
5/11/2024