سودانايل:
2024-11-05@23:49:08 GMT

الطريق الى السلام

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

كلام الناس
نورالدين مدني
كما ذكرنا من قبل فإن ويلات الحرب واثارها الكارثية لم تمنعنا من الاحتفال بعيد الفطر المبارك خاصة في هذه القارة الرحيبة.
احتفلت الجمعية السودانية الاسترالية في أول أيام العيد بدعوة الأسر السودانية من كل أنحاء سدني في حديقة شبنج نورتون.
كان الاحتفال فرصة للمعايدة والونسة الجماعية وساحة طيبة للاطفال للترويح قريباً من أسرهم وكان الثوب السوداني حاضراً والجلابية السودانية وكان الهم السوداني أكثر حضوراً.


إستمر الحراك المدني فاعلاً وسط الأصوات الداعية لوقف الحرب وتحقيق السلام واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية كما في خطبة العيد التي ألقاها الشيخ الدكتور عبدالمحمود أبو.
ضمن الحراك المدني السلمي ارتفع صوت عضو المكتب القيادي لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية "تقدم" رئيس التجمع الاتحادي الأستاذ بابكر فيصل الذي أكد أنه ليس هناك خيار غير أن نوقف الحرب.
أوضح بابكر فيصل أن من يؤججون هذه الحرب يؤججونها لخدمة أجندة شخصية أحياناً وحزبية أحياناً أو لخدمة أجندة قبلية الأمر الذي يهدد بتفكك السودان، فيما نواصل نحن القوى المدنية الديمقراطية مساعينا عبر التواصل السياسي والدبلوماسي لوقفها وتحقيق السلام. وتعزيز الحراك الجماهيري القاعدي وتيسير سبل توصيل الإغاثة للمتضررين من الحرب في كل لقاءاتنا مع طرفي الحرب ومع المهتمين إقليمياً ودولياً.
أضاف بابكر فيصل قائلاً: إننا فتحتنا حواراً مع حزب البعث الأصل والحزب الشيوعي السوداني ومع حركتي الحلو وعبدالواحد محمد نور لتعزيز حراك القوى المدنية سلمياً من أجل وقف الحرب.
إننا نثمن هذا الحراك المدني ونسانده كما نساند كل الجهود الاقليمية والدولية الهادفة لوقف الحرب ودفع التحول المدني الديمقراطي في السودان.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الحزب الشيوعي السوداني يصدر بيانًا بشأن أحداث لندن  

 

أكد الحزب أن هناك من يستغل مشاعر الحزن والغضب مما يدور من ترويع وقتل في بلادنا ضد المدنيين الآمنين، لخدمة أجندة بعيدة كل البعد عن المناداة بالسلام والعدالة ورفض الحرب

التغيير: لندن

أدان الحزب الشيوعي السوداني بالمملكة المتحدة وآيرلندا، ما وصفها بالأساليب المتطرفة في النشاط السياسي والعام التي صاحبت التظاهرة الاحتجاجية في العاصمة البريطانية لندن أمام مبنى المعهد الملكي للشؤون الدولية (شاتام هاوس) خلال انعقاد لقاء معلن عنه يوم 31 أكتوبر المنصرم، مع رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” الدكتور عبدالله حمدوك.

وقال الحزب الشيوعي، في بيان السبت، إن بعض المحتجين خلال الأحداث لم يكتف بالهتافات واللافتات والشعارات، إذ تمادت عناصر في إطلاق عبارات عدائية ألهبت جوّا من الكراهية، وبعبارات نابية كريهة يعفّ على اللسان ترديدها؛ كما تهجّمت مجموعة من المتطرفين على الناشطين السياسيين والصحفيين المدعوين للقاء بعد خروجهم، تحرّشًا لفظيًّا وجسديًا.

وأكد الحزب أن هناك من يستغل مشاعر الحزن والغضب مما يدور من ترويع وقتل في بلادنا ضد المدنيين الآمنين، لخدمة أجندة بعيدة كل البعد عن المناداة بالسلام والعدالة ورفض الحرب.

وقال ليس هناك ما يستدعي العنف الذي صاحب اللقاء، بأي شكل من أشكاله، ما دام المقصود هو التعبير السلمي والاحتجاج تحت حماية القانون، لولا أن اللجوء للعنف في العمل السياسي السلمي هو نهج العاجز المنهزم.

وتابع بالقول: ومن يا تُرى منتهجو العنف غير المتطرفين أعداء السلام من فلول الإنقاذ والمتطرفين المتأسلمين، الذين لا علاقة لهم البتة بما تعني مفردات مثل “حريّة التعبير” و “الرأي الآخر”.

وقال الحزب الشيوعي إن أنشطة الحركة السياسية السودانية بالمملكة المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين، تميّزت بإعلاء نهج الحوار المتحضر ونبذ العنف والتطرف.

وأشار إلى المواكب الهادرة في لندن، التي شارك فيها عشراتُ الآلاف تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، ولم تشهد أي عنف رغم عظم وقع المأساة على المدنيين جراء الحرب الجائرة.

وجدد الحزب إدانته لهذه الأساليب المتطرفة في النشاط السياسي والعام، مشيرا إلى

التحرش اللفظي والعنف الجسدي الذي تعرّض له الأستاذ المحامي هشام أبوريدة، رئيس الجبهة الوطنية العريضة، والأستاذة أثيلات سليمان، الإعلامية المستقلة ورئيسة منبر الصحفيين السودانيين في بريطانيا، والسيدات والسادة المنتمين لـ”تقدم” الذين تعرضوا للإساءات والعنف اللفظي والبدني؛ وما تعرضت له بعض النساء السودانيات من عنف وإساءات لفظية قبيحة.

وناشد الحزب الشيوعي بالمملكة المتحدة وإيرلندا الحركة السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني، من جاليات ونقابات وروابط إقليمية واتحادات، ذات التاريخ الناصع بالتصدي لهذه الأساليب الهمجية ونبذ خطاب العنف والكراهية في المنابر ووسائل التواصل الاجتماعي.

 

الوسومالحزب الشيوعي السوداني حمدوك شاتام هاوس لندن

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء السعودي: “منبر جدة” الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان
  • الجيش والمستقبل السياسي في السودان
  • الرئيس السيسي يلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني ويستعرضان الجهود المصرية الإقليمية والدولية
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني
  • وزير الخارجية لنظيره السوداني الجديد: ندعم وحدة البلد الشقيق ونقف بجواركم
  • البرهان: الشعب السوداني يواجه حربا استهدفت مستقبله ومقدرات شعبه
  • هذي مش إسرائيل يا زلمة!.. حوار مع منير شفيق
  • بالفيديو.. المنتخب السوداني يفوز على تنزانيا في تصفيات بطولة الأمم الأفريقية للمحليين
  • الحزب الشيوعي السوداني يصدر بيانًا بشأن أحداث لندن  
  • هل يتجاوز فرقاء السودان انسداد الأفق السياسي؟