صندوق مكافحة الإدمان: نستغل الأعياد لتوعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أكد مدحت وهبة، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، على اهتمام القيادة السياسية بملف مكافحة وعلاج الإدمان داخل مصر على مدار الـ10 سنوات الماضية، مشيرا إلى أنه يجرى العمل على أكثر من محور في هذا الملف أبرزها المحور الوقائي من خلال تنفيذ برامج توعوية متكاملة لحماية الشباب والأطفال من تعاطي المواد المخدرة.
وأضاف وهبة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين بسنت الحسيني ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الأعياد والمناسبات تمثل بالنسبة لهم كصندوق مكافحة وعلاج الإدمان اهمية كبيرة، إذ يتم توعية الأُسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وكيفية التواصل مع الخط الساخن للصندوق في حالة تعاطي أحد أفراد الأسرة للمواد المخدرة.
وتابع، أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان يتمثل في 16023، وعلى المواطنين التواصل مع الصندوق للحصول على كافة الخدامات العلاجية لأي مريض إدمان مجانا وبسرية تامة، مشيرا إلى تنفيذ برامج للنشء والأطفال بهدف رفع وعيهم بخطورة الإدمان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الادمان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان صندوق مكافحة الإدمان علاج الادمان التعاطي مکافحة وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
تحذير .. هذا النوع من القطرات يسبب مضاعفات خطيرة أبرزها الإدمان
يحرص بعض الأشخاص على استخدام قطرات الأنف خاصة من يعانون من حساسية الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، ولكن هل تعلم أن هناك نوعا معينا منها يشكل خطورة على الجسم؟!
ووفقا لما جاء فى موقع "إزفيستيا" قال الدكتور إيغور مانيفيتش أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة ، إن استخدام أنواع قطرات الأنف التى تعمل على تضييق الأوعية الدموية لفترة طويلة يهدد الإنسان بالإصابة بمضاعفات خطيرة.
وأكد إيغور أن الاستخدام العشوائي لهذا النوع من قطرات الأنف دون متابعة الطبيب يمكن أن يؤدي إلى مشكلات عديدة أبرزها تطور الأمراض المزمنة، والنتيجة الأكثر خطورة هي الإصابة بـ التهاب الأنف الحركي الوعائي وتدهور حالة المصابين به والإصابة بالتهاب مزمن في الغشاء المخاطي للأنف الذي يسبب صعوبة دائمة في التنفس.
وكشف إيغور أن الخطر الرئيسي هو إدمان المريض لاستخدام هذا النوع من قطرات الأنف، حيث تزداد الحاجة إلى زيادة مستمرة في جرعة الدواء لتحقيق التأثير ولكن مع مرور الوقت، يتوقف الغشاء المخاطي فى الأنف عن الاستجابة لتأثير هذا النوع من القطرات ما يؤدي إلى حدوث مشكلة تعرف باسم تسرع المناعة.
وكشف إيغور أن قطرات تضييق الأوعية الدموية تعمل بشكل موضعي وعند الإفراط فى استخدامها يمكن أن تصل المادة الفعالة إلى مجرى الدم الجهازي مما قد يسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم المعروف بالقاتل الصامت، وزيادة معدل ضربات القلب، والصداع، والقلق، والأرق".
والأخطر من ذلك أن هذه الأدوية يمكن أن تخفي أعراض أمراض أكثر خطورة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأنف التحسسي وتؤخر اكتشافها بسبب تسكين الأعراض.
وأوضح إيغور طريقة علاج إدمان هذه القطرات، وهو: أولا غسل الأنف بمحلول ملحي والاستنشاق واستخدام بخاخات الكورتيكوستيرويد كما أن العلاج الطبيعي يظهر نتائج جيدة، والرحلان الكهربائي والليزر يؤثران إيجابيا في الغشاء المخاطي للأنف.
وأكد إيغور أنه يمكن حل هذه المشكلة بفعالية من خلال عملية جراحية بسيطة بالليزر تحدث تغييرات طفيفة في الغشاء المخاطي للأنف وعى جراحة سهلة وغير مؤلمة تماما ولا تسبب أى نزيف، وتؤدي إلى شد الغشاء المخاطي المتضخم وتريح المصاب من المشاكل لعدة سنوات.