السجن 7 سنوات لأمريكي ادعى إنتاج اختبار لفيروس كورونا.. جمع 28 مليون دولار
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أصدرت وزارة العدل الأمريكية حكما على الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية بعد وعوده الكاذبة بأنه يمكن أن ينتج اختبارًا سريعًا ودقيقًا لفيروس كورونا، وذلك بعد مرور 4 سنوات على تفشي الوباء، وفقًا لما نشرته وكالة «رويترز».
وحُكم على كيث بيرمان، البالغ من العمر 70 عامًا بالسجن 7 سنوات، إذ اعترف في شهر ديسمبر الماضي بأنه ارتكب ذنبًا بعد احتياله على أوراق مالية بقيمة تصل إلى 28 مليون دولار.
وقالت وزارة العدل إنه في الفترة من فبراير إلى ديسمبر 2020، ادعى «بيرمان» كذبًا أن شركته طورت اختبارًا مدته 15 ثانية للكشف عن فيروس كورونا «كوفيد - 19» في عينة دم عن طريق وخز الإصبع، بينما في الواقع لا يوجد مثل هذا الاختبار.
محاولة الاستفادة من وباء كوروناوأوضحت نيكول أرجنتيري، رئيسة القسم الجنائي بوزارة العدل، في بيان، أن «بيرمان» احتال على المستثمرين للاستفادة من الوباء، وكانت هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية قد رفعت دعوى قضائية ضد الشركة وبيرمان في ديسمبر 2020.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة العدل الأمريكية فيروس كورونا التكنولوجيا الحيوية كورونا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية : الأحداث الأخيرة في سوريا اختبار مهم للحكام الجدد
طهران /
أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في سوريا، وخاصة في الساحل الغربي، مؤكدةً أن التطورات الجديدة تضع حكام سوريا الجدد أمام اختبار حقيقي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” امس الاثنين: “شهدت الأيام الأخيرة أحداثاً مؤسفة ومحزنة في مناطق مختلفة من سوريا، وخاصة في الساحل الغربي، نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الواردة حول انعدام الأمن والعنف واحتجاز الرهائن في هذه المناطق.”
وأكد بقائي أن إيران “تدين بشدة جميع أشكال العنف والقتل والاعتداء، ولا يوجد أي مبرر لمثل هذه التصرفات”، مضيفاً أن “الهجوم على العلويين والمسيحيين والدروز وغيرهم من الأقليات قد أحزن المشاعر الإنسانية والضمير الدولي.”
كما أشار إلى أن هذه التطورات تضع “حكام سوريا الجدد أمام اختبار حقيقي للوفاء بمسؤولياتهم في حماية أرواح وممتلكات جميع السوريين”، معتبراً أن المسؤولية تمتد إلى جميع الأطراف التي لها نفوذ وتأثير في التطورات داخل سوريا.
وأضاف: “لقد عبرنا عن مخاوفنا بالطرق المناسبة للدول التي لها نفوذ ووجود في سوريا، ونأمل حقاً أن تتوقف عمليات القتل والعنف ضد مختلف فئات الشعب السوري”.
كما حذر من أن استمرار هذه المواجهات “سيزيد الوضع الأمني والسياسي في المجتمع السوري تعقيداً، مما يتيح الفرصة للأطراف التي لا تريد الخير للشعب السوري والمنطقة لاستغلال هذا الوضع بما يخدم مصالحها”.