أوروبا غاضبة من «ميتا» بسبب تخفيض سن مستخدمي «واتساب» إلى 13 عاما
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تفجرت موجة غضب بين العديد من الأوروبيين ضد شركة «ميتا» بعد تخفيضها الحد الأدنى لسن مستخدمي واتساب من 16 إلى 13 عامًا داخل دول الاتحاد الأوروبي.
وعلى الرغم من أن الإعلان عن هذا التغيير جاء في فبراير الماضي، إلا أنه دخل حيز التنفيذ قبل يومين، ما أثار غضب العديد من الناشطين الأوروبيين.
واعتبرت حملة «Smartphone Free Childhood» أو «طفولة حرة من الهواتف الذكية» أن تلك الخطوة «تتعارض مع المطالبات المتزايدة من شركات التكنولوجيا الكبرى لبذل المزيد من الجهد في حماية الأطفال».
كما أشارت الحملة إلى أن السماح رسميًا لأي شخص يزيد عمره عن 12 عامًا باستخدام واتساب (كان الحد الأدنى للسن 16 عامًا قبل اليوم) يرسل رسالة مفادها أنها آمنة للأطفال. لكن العديد من الخبراء والمعلمين وأولياء الأمور يروون العكس تمامًا، حسب ما نقلت «الغارديان».
وأكدت «طفولة حرة من الهواتف الذكية»، أن المجتمع عامة سئم من عمالقة التكنولوجيا الذين يضعون أرباح المساهمين قبل حماية وسلامة الصغار.
ونفت «واتساب» تعريضها الصغار للخطر، لافتة إلى أن هذا التغيير في السن يتماشى مع الحد الأدنى المتبع في غالبية البلدان حول العالم.
وأكد مدير استراتيجية السلامة عبر الإنترنت في Ofcom، مارك بونتينغ، أن الهيئة التنظيمية لن تتردد في فرض غرامات على شركات التواصل الاجتماعي التي فشلت في اتباع توجيهاتها.
وأوضح في مقابلة مع راديو «بي بي سي 4»، أن Ofcom أعدت قواعد لفرض السلامة على الإنترنت. قائلًا: «حين تدخل تلك القواعد حيز التنفيذ العام المقبل، سيحاسبون إذا لم يثبوتوا أنهم اتخذوا خطوات بديلة وفعالة في الحفاظ على سلامة الأطفال».
يذكر أن شركة ميتا، التي تملك أيضًا فيسبوك وإنستجرام، كشفت هذا الأسبوع عن مجموعة من ميزات الأمان المصممة لحماية المستخدمين، وخاصة الشباب، من «الابتزاز الجنسي» وإساءة استخدام الصور الحميمة.
وأكدت «ميتا»، أنها ستبدأ في اختبار مرشح يسمى Nudity Protection في الرسائل المباشرة على Instagram، والذي سيتم تشغيله افتراضيًا للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا ليقوم تلقائيًا بطمس الصور العارية المرسلة إلى المستخدمين.
اقرأ أيضاً«واتساب» يتيح لـ المستخدمين مشاركة «الاستوري» الخاص بهم على «إنستجرام».. قريبا
واتساب يطرح 5 ميزات جديدة.. قريبا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوروبا واتساب ميتا دول الاتحاد الأوروبي شركة ميتا استخدام واتساب
إقرأ أيضاً:
شبح الغيابات يهدد ليفربول أمام سان جيرمان في «أبطال أوروبا»
معتز الشامي (أبوظبي)
يفتقد ليفربول 4 لاعبين في مباراته بدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، الأربعاء، في حين تهدد البطاقات الصفراء 4 لاعبين آخرين، وينضم إلى قائمة الغائبين منذ فترة طويلة جو جوميز وتايلر مورتون، اللذان خضعا لجراحة بسبب إصابات في أوتار الركبة والكتف على التوالي، كونور برادلي، الذي تعرض لإصابة في أوتار الركبة أمام أستون فيلا الشهر الماضي.
كما يفتقد «الريدز» المدافع الشاب أمارا نالو بسبب الإيقاف بعد البطاقة الحمراء التي حصل عليها في أول ظهور له ضد أيندهوفن في يناير، رغم أنه من غير المرجح أن يشارك المراهق في باريس.
ويواجه «الريدز» أيضاً مشكلة في البطاقات الصفراء، حيث أصبح إبراهيما كوناتي وآندي روبرتسون وهارفي إليوت على بُعد بطاقة صفراء من الإيقاف لمباراة في دوري أبطال أوروبا، ما يعني أنهم يغيبون عن مباراة الإياب في «أنفيلد» إذا حصلوا على الإنذار الثالث في باريس.
إضافة إلى ذلك، يواجه أليكسيس ماك أليستر، الذي قضى عقوبة الإيقاف لمباراة في مرحلة الدوري، خطر الإيقاف مرة أخرى، حيث تلقى الدولي الأرجنتيني البطاقة الصفراء 4 مرات في المسابقة هذا الموسم.
ويحصل اللاعبون على إيقاف لمدة مباراة واحدة بعد تراكم 3 بطاقات صفراء لم تسفر عن بطاقة حمراء، وكذلك بعد أي إنذار لاحق برقم فردي، ونظراً لأن البطاقات الصفراء لا تنتهي إلا بعد انتهاء ربع النهائي، فإن هؤلاء اللاعبين لديهم 4 مباريات لتجاوزها من دون التعرض للإيقاف، وفقاً لصحيفة ليفربول إيكو.
وحصل فيرجيل فان ديك، وريان جرافينبيرش، ولويس دياز، وكوستاس تسيميكاس، وداروين نونيز، على إنذار في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، لذا يواجهون الإيقاف إذا حصلوا على إنذارين آخرين قبل نهاية ربع النهائي.
وسيكون «الريدز» سعداً بعودة آرني سلوت والمدرب المساعد سيبكي هولشوف إلى مقاعد البدلاء في باريس، حيث يقضي كلاهما حالياً عقوبة الإيقاف عن اللعب لمباراتين في الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب سلوكهما تجاه الحكام بعد تعادل ليفربول المثير للجدل 2-2 مع إيفرتون الشهر الماضي، لكن يُسمح لهما بالعودة إلى مقاعد البدلاء في مباريات دوري أبطال أوروبا.