القلق يسيطر على العالم.. دول تتحرك لحماية مواطنيها في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تواجه منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الراهنة حالة من القلق، نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة، وكذلك العملية العسكرية التي قام بها جيش الاحتلال على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وبسبب تصاعد الأوضاع، طلبت عديد من الدول الغربية من رعاياها ضرورة الخروج السريع من الأراضي الفلسطينية والإيرانية، في ظل توقعات بشن هجوم إيراني على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
وعلى إثر التوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، قررت الخطوط الجوية الإسترالية وقف جميع رحلاتها التي من المفترض أن تتوجه إلى طهران، لحماية مواطنيها من الهجوم الذي قد يشنه الطرف الإيراني أو الإسرائيلي، إذ أعلنت شركة طيران أسترالية عن تحويلها مسار رحلاتها إلى لندن، وذلك لتجنب المجال الجوي الإيراني.
الخطوط الجوية في هولندا توقف رحلتها إلى إيرانوخوفا من الأضرار التي قد تلحق بمواطنيها، حذرات السفارة الهولندية رعاياها من البقاء في الشرق الأوسط، وترك دولة الاحتلال وطهران في أسرع وقت ممكن، حتى يكونون في مأمن عن الحروب والأزمات الموجودة في المنطقة، كما أغلقت سفارتها في طهران.
دول أوربية تحذر رعايها من البقاء في الشرق الأوسطومع استمرار تدهور الأوضاع في كل من طهران وإسرئيل، قررت الحكومة البريطانية، إغلاق الخطوط الجوية المتجهة إلى كلا الجهتين، بالإضافة إلى تحذير رعاياها من الإقامة فيهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي غزة الخطوط الجویة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق
بغداد اليوم – بغداد
تتزايد المؤشرات حول سعي الولايات المتحدة وإسرائيل لإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط وفق رؤى سياسية جديدة، تشمل دول المنطقة كافة، بما فيها العراق وسوريا ولبنان واليمن والأردن ومصر ودول الخليج.
وأكد الباحث والأكاديمي رياض الوحيلي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "هذه المخططات تواجه تحديات كبيرة على أرض الواقع، أبرزها تصاعد نفوذ محور المقاومة، إضافة إلى التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها الساحة الدولية، حيث تتنامى أقطاب منافسة للولايات المتحدة مثل الصين وروسيا، ما يضعف فرص نجاح هذه المشاريع".
وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، تسعى إلى فرض ضغوط على دول المنطقة عبر صفقات اقتصادية وأمنية، لاسيما مع دول الخليج، كما تمارس ضغوطا على العراق لإبعاده عن إيران ونزع سلاح فصائل المقاومة العراقية، مستخدمة في ذلك ورقة العقوبات الاقتصادية والأموال العراقية المجمدة في البنوك الأمريكية ، بالإضافة إلى التلويح بملف الأزمة السورية وتأثيره المحتمل على أمن العراق واستقراره".
واختتم الوحيلي حديثه بالتحذير من أن "العراق والمنطقة على أعتاب تطورات كبيرة وخطيرة، في ظل هذه المساعي لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، مما يجعل جميع السيناريوهات مفتوحة وقابلة للتحقق".
وتعود فكرة إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط إلى عقود ماضية، حيث طُرحت في أروقة السياسة الأمريكية والإسرائيلية بأشكال متعددة، كان أبرزها مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي أعلنه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن في عام 2004، ثم أعيدت صياغته لاحقا تحت مسمى "الشرق الأوسط الجديد" على يد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.
وتقوم هذه المشاريع على إعادة تشكيل الخارطة الجيوسياسية للمنطقة وفق مصالح القوى الكبرى، من خلال تفكيك الدول القائمة أو إعادة ترتيب تحالفاتها، مستغلة النزاعات الداخلية والصراعات الطائفية والعرقية كأدوات للتغيير.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات