أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 452 ألفا و760 جنديا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم السبت، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 452 ألفا و760 جنديًا منذ بدء العملية العسكرية الروسية، وذلك بعد مقتل 1030 جنديا روسيا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكراني تبلغ 895 عسكريا خلال الـ 24 ساعة الماضية النائب بوب سيلي: الجيش الأوكراني يواجه هزيمة وشيكةوذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية - حسبما أوردت وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية - "أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 7 آلاف و169 دبابة، و13 ألفا و745 من المركبات المدرعة، و11 ألفا و518 من النظم المدفعية، و1045 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و756 من أنظمة الدفاع الجوي، و347 طائرة مقاتلة، و325 مروحية، و26 سفينة حربية، فضلا عن تدمير 1893 من المعدات الخاصة، و9 آلاف و201 طائرة مسيرة وغواصة واحدة، و15 ألفا و396 من المركبات وخزانات الوقود".
ومن ناحية أخرى.. أفاد رئيس جهاز أمن الدولة الأوكراني فاسيل ماليك اليوم /السبت/ بأن جهازه أحبط مخططًا لقتل أولكسندر بروكودين رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون.
وقال ماليك - خلال اجتماع لمجلس السلطات المحلية والإقليمية نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية - "إنه تم اعتقال أحد سكان خيرسون يوم الأربعاء الماضي، بتهمة التخطيط لمحاولة اغتيال بروكودين بالتعاون مع أجهزة أمنية روسية".. مضيفا "تمكنا من توثيق تحركات المتهم، وتم اعتقاله أثناء محاولة الاغتيال، كما تم إسقاط طائرة مسيرة استخدمها المتهم لمراقبة حاكم منطقة خيرسون".
كما أعلن رئيس الإدارة العسكرية في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا فاديم فيلاشكين، اليوم السبت، عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين في قصف روسي للمنطقة.
وقال فيلاشكين بحسب وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية - "خلال الساعات الماضية، قتل الروس اثنين من سكان منطقة دونيتسك، وأصيب ثمانية أشخاص آخرين في المنطقة".
دبلوماسي روسي: العقوبات الجديدة ضد موسكو إشارة أمريكية لأوكرانيا بعدم التفاوض
قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، إن فرض عقوبات جديدة على روسيا، يرسل إشارة إلى كييف بعدم الموافقة على التفاوض مع موسكو.
وتساءل أنتونوف: "هل ينبغي اعتبار القيود الجديدة ردا على استعداد روسيا لتقديم مقترحات ملموسة لاستئناف المفاوضات لحل النزاع في أوكرانيا؟ في هذه الحالة، فإن الغرض من العقوبات واضح وهو الإشارة إلى كييف مع مؤشرات بعدم الموافقة".. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.
وفرضت السلطات الأمريكية، يوم أمس /الجمعة/، حظرا على استيراد الألومنيوم والنحاس والنيكل من أصل روسي، كما قامت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بتقييد استخدام الألومنيوم والنحاس والنيكل من أصل روسي في بورصات المعادن العالمية ومعاملات المشتقات المالية خارج البورصة، ونتيجة لذلك، لن يُسمح بعد الآن لبورصة لندن للمعادن وبورصة شيكاجو التجارية بتجديد مخزونات الألومنيوم والنحاس والنيكل في مستودعاتها من خلال توريد المواد الخام الروسية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأول الخميس، إن أوكرانيا وضعت نفسها في مأزق برفضها التفاوض مع روسيا على أمل تحقيق النصر في ساحة المعركة، لكنه أكد أن موسكو مستعدة لحوار بناء بشأن التسوية الأوكرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا قتلى الجيش الروسي العملية العسكرية منذ بدء العملية العسكرية الجيش الأوكراني فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار سفير أمريكا لدى الناتو
(CNN)-- اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مرشحه لمنصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهو ماثيو ويتاكر الذي شغل منصب المدعي العام بالإنابة خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
وقال ترامب في بيان صحفي، الأربعاء إن "مات هو محارب قوي ووطني مخلص، سيضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها.. سيعمل مات على تعزيز العلاقات مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وسيقف بثبات في مواجهة التهديدات التي يتعرض لها السلام والاستقرار، وسيضع أمريكا أولاً".
وإذا تم تأكيد هذا الترشيح من قبل الكونغرس، فسيقود ويتاكر مهمة الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي خلال فترة قد لا يزال فيها الحلف الدفاعي يواجه أحد أصعب التحديات المتمثلة بكيفية الاستمرار في دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، ومن المرجح أيضا أن يتم تكليفه بزيادة الضغوط على دول التحالف لزيادة إنفاقها الدفاعي.
وويتيكر، هو حليف مخلص لترامب ولا يأتي من خلفية سياسية أو سياسة خارجية، وشغل منصب المدعي العام السابق بالإنابة في فترة ولاية ترامب الأولى وقاد وزارة العدل الأمريكية مؤقتًا بعد أن أقال ترامب، جيف سيشنز حينها.
في وقت سابق من هذا العام، أعلن حلف شمال الأطلسي أنه سينشئ مهمة لتنسيق توفير المعدات العسكرية والتدريب لأوكرانيا، وهو الجهد الذي قادته الولايات المتحدة إلى حد كبير، في خطوة اعتبرها البعض محاولة لدعم "مقاومة ترامب"، وألقى ترامب ونائبه المنتخب جيه دي فانس بظلال من الشك على مستوى التزام الولايات المتحدة المستمر تجاه كييف مع استمرار الحرب لأكثر من عامين ونصف بعد غزو القوات الروسية.
وخلال حملته الانتخابية، أشار ترامب أيضًا إلى أنه لن يلتزم إلا بالتزام الدفاع المشترك لحلف الناتو بالنسبة للدول التي تساهم بما يكفي من ميزانياتها السنوية للدفاع، وروى خلال الحملة أن "أحد رؤساء دولة كبيرة" سأله ذات مرة عما إذا كانت الولايات المتحدة ستظل تدافع عن بلاده إذا تعرضت للغزو من قبل روسيا، حتى لو "لم تدفع"، إذ يتذكر ترامب أنه قال لذلك الرئيس: "لا، لن أحميك.. في الواقع، أود أن أشجعهم على فعل ما يريدون بحق الجحيم، عليك أن تدفع، عليك أن تدفع فواتيرك".
وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع التصعيد الكبير بالأزمة الأوكرانية إذ أطلقت كييف المزيد من الصواريخ بعيدة المدى التي زودها بها الغرب على الأراضي الروسية، وأغلقت سفارات غربية أبوابها في كييف بسبب تهديد جوي، في انعكاس للتوتر المتزايد في العاصمة الأوكرانية، وسط تحذيرات من رد روسي كبير وقوي.