10 سيناريوهات للرد الإيراني على اسرائيل.. تحليل للأسلحة المحتملة في المواجهة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كشفت صحيفة عبرية، النقاب عن تفاصيل وسيناريوهات الرد الإيراني المرتقب ضد "اسرائيل"، عقب الهجوم الذي استهدف مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، وأسفر عن مقتل 7 ضباط ومسؤولين في الحرس الثوري.
وأشارت صحيفة "جيروزاليم بوست"، إلى أن إيران تاريخها مليء بالتهديدات لإسرائيل، وباستخدام وكلائها للتهديد والهجوم عليها.
وتحليلا للسيناريوهات المختلفة التي قد تنفذها إيران ضد إسرائيل، نشرت الصحيفة تقريرا مفصلا، يعتمد على تجارب سابقة لإيران والجماعات الموالية لها.
ومن بين هذه السيناريوهات، يأتي ضرب بالصواريخ البالستية من إيران، خاصة وأن طهران تمتلك ترسانة من هذه الصواريخ، تختلف في مداها وأنواعها، حيث يعتمد بعضها على الوقود الصلب والبعض الآخر على الوقود المسال، مما يعني إمكانية إطلاقها بسرعة نسبيا.
وأوضحت الصحيفة أن إيران قد تستخدم العراق كنقطة لاطلاق الصواريخ، حيث تقوم بنقل الأسلحة إلى مجموعات موالية لها في هذا البلد منذ عام 2018.
وأشارت إلى أن المجموعات المسلحة الموالية لإيران تمكنت من السيطرة على مناطق قريبة من إسرائيل، مما يزيد من احتمالية تكرار سيناريو إطلاق الصواريخ عليها.
وأحد هذه السيناريوهات يتضمن إطلاق صواريخ بالستية جديدة ذات مدى بعيد، تم اختبارها مؤخرا، حيث أن تلك الصواريخ، التي تُعرف بـ "خيبر شيخان"، يصل مداها إلى 1450 كيلومترا، مما يجعلها قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة وسريعة، مما يجعلها تهديدا استراتيجيا خطيرا.
وبالإضافة إلى ذلك، يشير التقرير إلى سيناريوات أخرى تتضمن استخدام طائرات مسيرة وصواريخ "كروز"، وهجمات قامت بها قوات عراقية موالية لإيران، بالإضافة إلى هجمات عبر مجموعات موالية لإيران في سوريا وعبر جماعة "أنصار الله" في اليمن.
وفي إطار الرد الإيراني المحتمل، لم تستبعد الصحيفة أيضا استهداف السفارات الإسرائيلية في الخارج، مشيرة إلى سابقة حوادث استهداف السفارات الإسرائيلية التي يُعتقد أن إيران كانت وراءها في عدة دول.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الحوثي: استهداف “العُرضي” إعلان حرب.. وصنعاء مستعدة للرد بحزم
يمانيون../
وصف عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، الهجوم الأمريكي والبريطاني على مجمع “العُرضي” في العاصمة صنعاء بأنه “رسالة حرب”، مؤكداً أن صنعاء جاهزة للمواجهة ولن تتهاون في الرد على أي تصعيد.
وأكد الحوثي، خلال مقابلة تلفزيونية، أن الشعب اليمني لا يخشى التهديدات، مشيراً إلى أن الرد على التحالف الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي سيكون بالصواريخ والطيران المسيّر، وأن أي “حماقة” يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد اليمن لن توقف عمليات القوات المسلحة اليمنية.
وأضاف الحوثي أن القوات المسلحة اليمنية حققت تطوراً ملحوظاً في قدراتها بعد العدوان الأخير، وهو ما اعترف به الإسرائيليون أنفسهم عقب استهدافهم للحديدة. وأوضح أن الشعب اليمني كلما تعرض للاستهداف، زاد غضبه تجاه التحالف الإسرائيلي والأمريكي، مؤكداً أن موقف اليمن ثابت ولن يتغير إلا بوقف المجازر والحصار عن غزة، كما شدد عليه قائد الثورة.
وأشار الحوثي إلى أن التهديدات التي تروّجها بعض الجهات بعد أحداث سوريا ليست سوى حرب نفسية تقف خلفها استخبارات معادية، تهدف إلى إضعاف إرادة الشعب اليمني. وأضاف: “نحن حالياً في مرحلة خفض التصعيد، لكن إن عاد العدوان فلن يرى العدو سوى رجال ثابتين وصامدين لا خطوط حمراء لديهم على الإطلاق.”
وفيما يتعلق بالتكتل السياسي الذي تدعمه أمريكا في المناطق المحتلة، قال الحوثي إن هذه التحركات لن تقدم جديداً لمعسكر العدوان، مؤكداً أن الأدوات الأمريكية باتت أوراقاً محروقة ولن تحقق أي مكاسب تُذكر. وأضاف: “فشلت السعودية والإمارات طوال سنوات العدوان، فهل سينجح المرتزقة فيما عجزتا عنه؟”.